آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

التحدي الإلهي

اليمن اليوم-

التحدي الإلهي

صلاح منتصر
بقلم : صلاح منتصر

دعوت الله أول رمضان أن يبلغنى شهر شوال إذا كان فى العمر بقية ، والحمد لله تحقق دعائى وأعاننى الله على صيام الشهر الذى يتميز عن باقى كل الشهور ليس بالصوم فقط وإنما ببدء نزول القرآن معجزة الإسلام إلى يوم القيامة .

قرأت يوما أن مستشرقا أعلن إسلامه بسبب الآيات التى تحدى فيها الله من يأتى بمثل هذا القرآن : «قل لئن إجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لايأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا» (الإسراء 88) وفى سورة البقرة 23 يقول الحق : «وإن كنتم فى ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وإدعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين».

يقول المستشرق إن الله تحدى جميع البشر أن يأتوا بسورة، وهو الأمر الذى لم ينطق به مؤلف واحد من مؤلفى ملايين المؤلفات التى ظهرت . فلم يجرؤ كاتب واحد على مر التاريخ مهما بلغت براعته وحكمته وثقته فى نفسه إعلان أن ما كتبه لا يستطيع آخر أن يكتب مثله ، ولكن القرآن إنفرد بهذا التحدى لأنه خارج عن منافسة البشر .

وفى القرآن آيات صعبة لغة ، ورغم ذلك فمنذ نزوله تمكن ملايين البشر ومازالوا من حفظ سوره ال 114 سورة عن ظهر قلب . وهو مالم يحدث لأى كتاب آخر ،لأن لكلام الله منحة إلهية لا يعرفها كلام آخر . وكثيرا ما نكون قرأنا إحدى سوره مئات بل آلاف المرات مثل سورة الفاتحة ورغم ذلك لا نشعر بالملل ، بينما أى مؤلف آخر لايستطيع الإنسان قراءته سوى مرات محدودة حتى من مؤلفه نفسه .

أقول ذلك فى نهاية الشهر الفضيل ولأعتذر عن رسالة بها أخطاء نشرتها عن إحصائيات لبعض الكلمات فى القرآن ( عمود 6 يونيو ) وقد أوضحت لى كثرة الرسائل التى تلقيتها من الأصدقاء القراء مع عتاب رقيق الخطأ الذى وقعت فيه ولكن بمحبة وثقة فى كاتب السطور مما يجعلنى أشكرهم . ويخفف عنى أن كلمة الجزاء ومشتقاتها جاءت فى القرآن 117 مرة، بينما كلمة المغفرة ومشتقاتها 234 مرة. لأن الله غفور رحيم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحدي الإلهي التحدي الإلهي



GMT 20:25 2021 الخميس ,01 تموز / يوليو

مرافَعةُ البطاركة أمام البابا

GMT 11:21 2021 الثلاثاء ,29 حزيران / يونيو

هل يبدأتصويب بوصلة المسيحيين في لقاء الفاتيكان؟

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 14:31 2021 الإثنين ,21 حزيران / يونيو

الحِيادُ هذا اللَقاحُ العجائبيُّ

GMT 23:33 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 16:22 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 17:50 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 07:38 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:40 2021 السبت ,17 تموز / يوليو

كيف يتعامل كل برج من الأبراج مع الطلاق

GMT 11:56 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

رواندا روزي تتحول إلى مصارعة المحترفين العام المقبل

GMT 00:27 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

اهتمام إعلامي بالمعرض الفني الجديد لفاروق حسني
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen