آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

رسالة إلهية

اليمن اليوم-

رسالة إلهية

بقلم /صلاح منتصر

أنهى حادث الانفجار الذى وقع فى محطة تشيرنوبل فى أوكرانيا فى أبريل 1986 فكرة إقامة المحطة النووية التى طرحتها مصر فى منطقة الضبعة وأوشكت على التعاقد عليها مع شركة وستنجهاوس الأمريكية . وزيادة فى التأكيد أعلن الرئيس حسنى مبارك فى عام 1992 عدم نية مصر شراء أى مفاعلات للقوى النووية وصفق أعضاء المجلس طويلا لمبارك .

إلا أنه فى عام 2010 عاد التفكير مرة أخرى فى إنشاء محطة الضبعة ، وفى آخر خطاب له أمام مجلس الشعب يوم 19 ديسمبر 2010 وهو المجلس الذى اشتهر بعبارة «خليهم يتسلوا» عندما أشار أحد الأعضاء إلى نواب المعارضة السابقين الذين سقطوا فى الانتخابات وقيامهم بإقامة برلمان مواز ، أعلن حسنى مبارك أن مصر قررت إحياء مشروع محطة الضبعة . وصفق المجلس طويلا لمبارك ، لكن بعد أسابيع أصبح مبارك رئيسا سابقا ، ومرة ثانية أغلق ملف محطة الضبعة

وفى فترة المعاناة من انقطاع الكهرباء قبل سنتين وظهور تجارة جديدة لمولدات الكهرباء التى أصبحت سلعة رئيسية لمواجهة انقطاع الكهرباء ، ظهرت الحاجة مرة أخرى إلى الطاقة النووية لتعويض النقص الذى يهدد إنتاج الكهرباء بالوسائل التقليدية . ومن أمريكا أو شركة وستنجهاوس التى كان مفروضا أن تقيم المحطة عام 1986 تغير الاتجاه إلى روسيا مع شركة «روس أتوم» التى بدأ البحث معها لإقامة المحطة التى أعلن أنها ستتكلف 25 مليار دولار وهو مبلغ كبير سنورثه لأولادنا وأحفادنا إلى جانب بالطبع الديون الحالية التى تجاوزت 60 مليار دولار .

وقد يكون مفهوما تحمل العبء لولا أن الله فرجها بتروليا وأصبحت احتياطيات مصر من البترول تكفى جدا لأن توفر مصر احتياجات إنتاجها من الكهرباء اللازمة دون الدخول فى أنشطة خطرة كالنووى وبتكاليف مقبولة وفى فترات زمنية أقل ، بالإضافة إلى الثورة الحديثة التى شهدها العالم فى الطاقة الشمسية المتوافرة فى مصر . وهى رسالة إلهية تعنى لو تأملناها أن الله لا يريد دخولنا مجال المفاعلات النووية لأن الحكاية ليست فلوسا وديونا فقط بل ارتباط لا ينفك مع روسيا موردة الوقود النووى . وإذا كانوا يعاملوننا فى استئناف رحلاتهم بالصورة التى نراها فماذا عندما يتحكمون فينا ؟!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة إلهية رسالة إلهية



GMT 20:25 2021 الخميس ,01 تموز / يوليو

مرافَعةُ البطاركة أمام البابا

GMT 11:21 2021 الثلاثاء ,29 حزيران / يونيو

هل يبدأتصويب بوصلة المسيحيين في لقاء الفاتيكان؟

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 14:31 2021 الإثنين ,21 حزيران / يونيو

الحِيادُ هذا اللَقاحُ العجائبيُّ

GMT 23:33 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 16:22 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 17:50 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 07:38 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:05 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أشهر مصمّمي الأزياء وأكثرهم شهرة عالمية في مصر

GMT 13:24 2021 الإثنين ,28 حزيران / يونيو

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة وجذابة في إيطاليا

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 06:56 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرسيدس" تُقدِّم سيارة تتغلَّب على الطّرق الوعرة

GMT 22:22 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

انخفاض حركة المسافرين في مطار مراكش بنسبة 12, 2%

GMT 08:55 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

"التجاري وفابنك" في صدارة البنوك في شمال أفريقيا

GMT 10:52 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض سلامة يعلن أساليب حماية السيولة النقدية

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 آذار/ مارس

هبة مجدي تكشف عن سر عدم تواجدها في دراما رمضان

GMT 04:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

عشر نصائح لشعر صحي للدكتورة هدى خالد القضاة

GMT 12:18 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

تبوك تحدد موعد التقديم الإلكتروني على برامج الماجستير

GMT 08:20 2016 الأحد ,26 حزيران / يونيو

محشي كوسا على الطريقة السورية

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

طرح دواء جديد من القنب لعلاج الصرع عند الأطفال
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen