آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

معركة حمدى السيد

اليمن اليوم-

معركة حمدى السيد

بقلم : صلاح منتصر

فى انتظار موعد لقائه مع خالقه مستريح البال لأنه فعل مايستطيع ـ كما جاء فى حديث أدلى به فى أبريل الماضى بمناسبة وصوله الثامنة والثمانين ، يأبى الدكتور العالم الوطنى الدكتور حمدى السيد إلا أن يواصل كفاحه المستميت ضد التدخين، أسوأ اختراع عرفه البشر، فيكتب مقالا فى صحيفة المصرى اليوم (عدد الأحد) يصرخ فيه: ياناس. يا أهل مصر: التدخين يقصف أعمار المثقفين والمهنيين والعلماء، ونفقد بسببه شخصيات لا تعوض بالوفاة أو العجز. وكل كلمة قالها حقيقة ولكن من يسمع ؟

والدكتور حمدى السيد صاحب شهرة كبيرة منذ بدأ العمل فى الستينيات متخصصا فى جراحة القلب، وشاهد من خلال مرضاه كيف قام التدخين بقتل الشباب والكبار والنساء. وفى مارس 1979 تزعم فى نقابة الأطباء التى أصبح نقيبا لها أربع دورات متتالية ـ حملة لمحاربة التدخين، كان لى الشرف أن أنتظم فى صفوفها تحت قيادته إلى جانب الدكتور العالم محمد عوض تاج الدين أخصائى الأمراض الصدرية الذى لا يفوت يوم إلا ويغلبه الحزن على شباب حفر التدخين فى صدورهم بصمته القاتلة.

وقد تصورت بعد فترة غاب فيها الدكتور حمدى السيد عن الظهور، أن المحارب الذى دخل مجلس الشعب ثلاث دورات وكان صوته عاليا مدويا إلى أن تم إسقاطه فى انتخابات 2010 مع الذين سقطوا، قد اختار أن يستريح، إلى أن فوجئت بمقاله الصيحة الذى يواصل به حربه ضد التدخين بعد أن أزعجه كثرة عدد الذين يشدون أنفاس الشيشة على كل رصيف، ومسلسلات التدخين التى تقتحم البيوت، وتكاسل دعاة الدين عن توجيه المواطنين، وعدم طرح قضية التدخين بصورة أساسية فى اجتماع الرئيس مع الشباب. نعم هناك جهود فدائية تبذلها الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن فى مجال المخدرات وقد أضافت إليها التدخين، لكن المطلوب ما هو أكبر لإنقاذ شبابنا ورجالنا ونسائنا من هذا الوحش المفترس، ولعلها بشرى أن تنطلق صيحة أستاذنا حمدى السيد مع بداية عمل د. هالة زايد وزيرة الصحة التى سمعت عنها مايبشر ولعل أعمالها تؤكد مايسعد أستاذنا حمدى السيد!

المصدر : جريدة الأهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معركة حمدى السيد معركة حمدى السيد



GMT 04:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتانياهو يعمل لنفسه فقط

GMT 04:52 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حروب الاستديوهات

GMT 04:50 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور سعيد إسماعيل على.. وجدوى الكتابة

GMT 04:48 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل الثورتين

GMT 04:46 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الأراجوز في اليونسكو..
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 10:11 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسن يوسف ينعي محمود عبدالعزيز ويؤكد أن أعماله بصمة

GMT 16:27 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

فوائد البطيخ الأصفر

GMT 18:00 2016 الأربعاء ,29 حزيران / يونيو

سمك بلطي مشوي بالردة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen