آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

إلا السجاير..!

اليمن اليوم-

إلا السجاير

بقلم - صلاح منتصر

 أى سلعة أو خدمة يزيد سعرها تثير الحزن بل الغضب،إلا السجاير التى كلما زاد سعرها تمنيت أن تصل إلى الحد الذى يحرض مدخنها على التوقف، ليس فقط توفيرا لماله ، وإنما الأهم والأغلى حماية لصحته.

مصيبة التدخين فى النيكوتين الذى ما أن يشد المدخن «نفسا» من السيجارة حتى يتسلل النيكوتين منه بسرعة شديدة إلى الدماغ ويجعل المدخن يشعر بالهدوء النفسى. وهذا هو سر تعلق المدخن بالسيجارة. فبعد نصف ساعة تقريبا من إطفاء السيجارة تنخفض نسبة النيكوتين فى الدم ويحس المدخن بحاجته إلى إشعال سيجارة جديدة يذهب نيكوتينها إلى الدماغ فيسترد هدوءه وهكذا.

وقد أوجد الله النيكوتين الطبيعى فى جسم الإنسان بكمية متوازنة هدفها القيام بدور المساعدين فى السيارة لتلقى الصدمات والتخفيف من آثارها، وعندما يبدأ المدخن فى التدخين يتعطل إنتاج النيكوتين الطبيعى، ويعتمد المدخن على نيكوتين التبغ، سواء فى السيجارة أو السيجار أو الشيشة. ولو كان على النيكوتين وحده لهان الأمر، ولكن لكى يحصل المدخن على هذا النيكوتين من السيجارة أو غيرها ، فإنه مجبر على ابتلاع مكونات الدخان الأخرى من قطران أو زفت وأول أكسيد الكربون وعدد آخر من المواد الكيماوية. والزفت يترسب على شعيبات الرئتين ويسد مسامها ويحولها من لونها الوردى إلى الأسود للدرجة التى لا يستطيع فيها المدخن أن يستنشق الهواء. أما أول أكسيد الكربون فهو سبب ارتفاع ضغط الدم الذى يعانى منه المدخن، ويؤثر على مختلف وظائف الجسم، وهذا طبعا إلى جانب أنواع السرطانات التى يضع المدخن نفسه تحت رحمتها. وأمام هذه الحقائق دخلت مختلف الدول فى حرب مع التدخين. وفى البداية كانوا يكتبون كلمة «تحذير» على علبة السجاير وصلت اليوم إلى نشر صور مفزعة لرئتى المدخن وتأكيد الأضرار الصحية التى تصيب المدخن. ولو كان هناك شك فى هذه الأضرار لأقامت شركات التدخين الغنية دعاوى قضائية ترفض وضعها، لكن لأنها تعرف الحقيقة وأكثر تنشر مايملى عليها دون أن تستطيع فتح فمها بكلمة.

أسعار السجاير زادت، فهل تضحى بمزاجك وتنتهزها فرصة لإنقاذ ماتبقى من صحتك؟!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلا السجاير إلا السجاير



GMT 04:34 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

حرائق أوروبا مظهر لمخبر

GMT 16:49 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رسالة الى حزب الله وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 04:49 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أرض العلم

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... قراءة في تفاصيل الأزمة

GMT 04:40 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

احذروا «يناير 2019»
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 17:05 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أشهر مصمّمي الأزياء وأكثرهم شهرة عالمية في مصر

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 11:41 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

آسر ياسين يكشف مهاراته بلعب كرة القدم في "كل يوم"

GMT 06:58 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

ماليزيا من أكثر الوجهات انتشارًا في العالم

GMT 05:57 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

" سي كي ون ريد اديشن" أثير عطري فخم للرجال

GMT 19:45 2016 السبت ,06 آب / أغسطس

برشلونة يخسر امام ليفربول 4 - صفر

GMT 13:06 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل 5 أشكال شبابيك حديد خارجية للمنازل

GMT 02:00 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

دار فيرساتشي الإيطالية تستعين بعارضات الجيل السابق

GMT 04:53 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يؤكد أن حقيبته مفقودة في مطار قرطاج
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen