آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

معارك حماية المستهلك

اليمن اليوم-

معارك حماية المستهلك

بقلم/ صلاح منتصر

منذ بدأ جهاز حماية المستهلك عمله من 15 سنة وكنت عضوا فى مجلس ادارته تحت رئاسة الرجل الفاضل سعيد الألفى ،تصور الملايين أن الجهاز جاء لينقذهم من ارتفاع الأسعار، بينما الحقيقة أنه منذ هجر العالم الاشتراكية ـ ومصر كذلك ـ راجت فكرة خضوع الأسعار للمنافسة . ولذلك قاد سعيد الألفى الجهاز فى حرب مع ملايين التجار عنوانها «استبدال السلعة» . فقد كان المتبع منع المشترى من استرجاع السلعة أو استبدالها الا بمزاج البائع ، فقنن الجهاز عملية الاستبدال والاسترجاع وجعلهما حقا للمشترى .

خلف اللواء عاطف يعقوب سعيد الألفى فى رئاسة الجهاز وبعد فترة ترقب جدد الرجل نشاط الجهاز وبدأ يدخل المواجهة لصالح المستهلك فى مجالات وان كانت بعيدة عن مراقبة الأسعار إلا أنها لا تقل أهمية ان لم تكن أهم . وكان فى مقدمة هذه المجالات عواصف الاعلانات المضللة التى تبثها قنوات تليفزيونية بنت مكاسبها على غش المواطنين وبيعهم الترام بطريقة حديثة تصوروا أنهم يستطيعون ممارستها دون أن يطالهم القانون ‘ فاستخدم يعقوب هراوة حماية المستهلك ، واقتحم بجسارة أوكار وخلايا كانت محصنة ، ولأول مرة أمسك بأسماء مشهورة تصورت حصانتها ودفعها الى المساءلة تحت طائلة القانون دون أن يضع للخواطر أو المحسوبيات مكانا ، مما جعل لجهاز حماية المستهلك مكانة قوية ارتبطت بالجرأة والحق لصالح المستهلك .

وقد استغل عاطف يعقوب فكرة سلامة المنتج سواء كان سلعة أو اعلانا أو مركز صيانة وجعله مجالا لحرب تحتاج لنجاحها فى الواقع الى ضرورة وقوف المستهلك مع الجهاز والابلاغ عن المخالفات التى يراها ( للجهاز خط ساخن رقمه 19588 واستمارات مجانية للشكاوى فى مكاتب البريد ).

ومع أن منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية قدرت جهد عاطف يعقوب واختارته رئيسا لأول مؤتمر عقدته قبل شهرين فى جنيف بحضور خبراء حماية المستهلك الحكوميين فى العالم وممثل روسيا نائبا للرئيس ، الا أننى أرى أن الجهاز ينتظره دور أكبر خاصة لو تم تعديل قانونه ، بحيث يتم الحفاظ على حرية السوق كما هى أساس التجارة ، وفى الوقت نفسه حماية المستهلك وتطهير السوق من مافيا الغش والخداع والنصب !

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارك حماية المستهلك معارك حماية المستهلك



GMT 05:52 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

يعقوب محامى المستهلكين

GMT 00:37 2017 الأربعاء ,26 إبريل / نيسان

سِحرهم .. وسِحرُنا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 05:37 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نيوزيلندا وجهة سياحية مميزة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة

GMT 12:53 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

«طلاء حيوي» يقاوم التآكل والبقع وأشعة الشمس

GMT 07:34 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الافصاح عن بناء أول مزرعة موجية لتوليد الطاقة في بريطانيا

GMT 13:30 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

أفكار جديدة وبيسطة لديكور ركن الصلاة في المنزل

GMT 17:42 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بيكيه يستفز كريستيانو رونالدو ويؤكد أن "البرغوث" من كوكب آخر

GMT 01:00 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد الجمباز في بيروت يعلن جوائز بطولة لبنان للذكور

GMT 08:23 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

المرأة تميل إلى السلوك الودي والاجتماعي عكس الرجال

GMT 03:17 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

حرب شعواء تُضرم بين "سي إن إن" و"فوكس نيوز"

GMT 05:58 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

رشا شربتجي تفصح عن طرق التعذيب في سجون سورية

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen