آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

تخاريف

اليمن اليوم-

تخاريف

بقلم/ صلاح منتصر

من يتابع مايتردد عن التوصل إلى ما أسموه «صفقة القرن» التى تحسم فى رأيهم الصراع الفلسطينى الإسرائيلى يشم رائحة مؤامرة عنوانها «تخاريف» وكنت أحب أن أسميها «كلام فى الهجايص» لكننى راعيت التقاليد التى نتمسك بها. هدف المؤامرة تسكين الفلسطينيين فى سيناء، وتفريغ الضفة الغربية منهم كى تحتلها إسرائيل وترتاح من دوشتهم !

بدأ السيناريو بالإشارة إلى حل سيعلنه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أطلقوا عليه «صفقة القرن»، وفى مرحلة تالية خرجت تصريحات من إسرائيل بأن أفضل حل للصراع هو تسكين الفلسطينيين فى سيناء، ثم فجأة كشفت بريطانيا عن وثائق تعود لعام 1982 ما أن أعلن مضمونها حتى خرج الرئيس الأسبق حسنى مبارك عن صمته، وأعلن تكذيبها ونفى وقوعها. وهو أمر مصدق من رئيس تمسك بكيلومتر مربع واحد من سيناء اسمه طابا رفض بكل الوسائل التنازل عنها لإسرائيل، ثم يقال ـ حسب الوثائق ـ إنه وافق على توطين الفلسطينيين فى سيناء. والمؤكد أنها وثائق «حسب الطلب» ولا يمكن أن يصدقها طفل لأنها تطلب منا تصديق أن مقاتلا مصريا سواء كان مبارك أو غيره حارب من أجل سيناء التى ارتوت بدماء آلاف الجنود. سيناء التى تحارب قواتنا حربا عنيفة عليها ضد الإرهاب، يمكن أن تشهد وطنيا واحدا تمتد يده لتوقع التنازل عنها تحت بريق صفقة القرن .

وللأمانة فإن الذى وافق على هذا العرض هم الإخوان فى ظل حكم الرئيس الأسبق محمد مرسى، لأن الوطن فى مفهومهم هوالكيان الإسلامى الكبير التى تعد مصر جزءا منه وقالها عاكف بصراحة «طز فى مصر» !

وقد حدث فى نوفمبر 2012 خلال حكم الرئيس الأمريكى السابق ووزيرة خارجيته هيلارى كلينتون أن أعطى مرسى للرئيس السابق أوباما الضوء الأخضر لتوطين الفلسطينيين فى سيناء، ويومها خرجت واشنطن رئيسا وإعلاما تمتدح مرسى وتصفه بالحكمة. وصدق مرسى الدعاية الأمريكية وقام بإصدار الإعلان الدستورى الذى منع الطعن فى أى قرار يصدره وكانت نهاية مرسى وجماعته. وذهل أوباما لما حدث وظل هو ووزيرة خارجيته مذهولين إلى أن كانت مفاجأة نجاح ترامب. فهل ستتجدد التخاريف؟!

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تخاريف تخاريف



GMT 21:37 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 04:41 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

الدعاء فى القرآن (3)

GMT 04:06 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

الدعاء فى القرآن

GMT 05:45 2019 الخميس ,02 أيار / مايو

اليوم المفتوح

GMT 04:19 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

حلم السادات
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 17:05 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أشهر مصمّمي الأزياء وأكثرهم شهرة عالمية في مصر

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 11:41 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

آسر ياسين يكشف مهاراته بلعب كرة القدم في "كل يوم"

GMT 06:58 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

ماليزيا من أكثر الوجهات انتشارًا في العالم

GMT 05:57 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

" سي كي ون ريد اديشن" أثير عطري فخم للرجال

GMT 19:45 2016 السبت ,06 آب / أغسطس

برشلونة يخسر امام ليفربول 4 - صفر

GMT 13:06 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل 5 أشكال شبابيك حديد خارجية للمنازل

GMT 02:00 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

دار فيرساتشي الإيطالية تستعين بعارضات الجيل السابق

GMT 04:53 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يؤكد أن حقيبته مفقودة في مطار قرطاج
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen