آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

قبل أن تغرب شمس رمضان

اليمن اليوم-

قبل أن تغرب شمس رمضان

بقلم/ صلاح منتصر

أيام معدودة وتغرب شمس الشهر الكريم ويختم القرآن الكريم ملايين المسلمين في أنحاء العالم الإسلامي ، فما زال كتاب الله رغم المسلسلات يمثل الصحبة الغالية للملايين . ومن سمات القرآن مما يؤكد أنه ليس من كلام بشر أنه مهما قرأه المسلم لا يمل منه ولا يشعر أنه فهمه فهما كاملا بل علي العكس يجد نفسه توقف أمام آية معينة رغم قراءته لها مئات المرات إلا أنه فجأة يكتشف لها معني جديدا غاب عنه في القراءات السابقة . 

في رسالة من د.أنس عبد الرحمن الذهبي استشاري طب الأطفال بطنطا أنه لفت نظره وهو يقرأ سورة «المسد» التي تحكي حكاية «أبولهب» أن الله جلت إرادته توعد أبالهب بالنار في حياة أبى لهب وقبل موته بنحو عشر سنوات . وقد كان في إمكان « أبو لهب « طوال هذه السنوات أن يعلن إسلامه ويثير بلبلة وفتنة بين الذين اتبعوا دعوة الرسول ولكنه لم يفعل ذلك حتي موته وهو مايؤكد أن الله لأنه يعلم مالا يعلمه أحد فقد تحدي أبالهب وامرأته وأعلن حكمه بتعذيبهما وهو واثق أن أبالهب لن يغير موقفه وسيعيش كافرا ويموت كافرا . 

وأبو لهب هو عم الرسول صلي الله عليه وسلم وامرأته أم جميل من سادات نساء قريش وهي أخت أبى سفيان وكانت عونا لزوجها في كفره، وكان أبو لهب يفاخر بثرائه ويقول إنه سيستطيع بهذا المال أن يشتري نجاته من العذاب الذي يقول عنه الله يوم القيامة . فجاء قول الحق «ما أغني عنه ماله وما كسب» . 

وأنهي بسورة الكافرين وحكايتها إن لم تكن تعرفها أن المشركين أرادوا إغراء الرسول بعدم التشدد في دعوته وعرضوا عليه أن يعبدوا ربه لمدة سنة علي أن يعبد الرسول بعد ذلك آلهتهم سنة فجاءت إجابة الحق عليهم : قل ياأيها الكافرون . لا أعبد ماتعبدون . ولا أنتم عابدون ما أعبد . ولا أنا عابد ماعبدتم . ولا أنتم عابدون ما أعبد . لكم دينكم ولي دين . صدق الله العظيم. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبل أن تغرب شمس رمضان قبل أن تغرب شمس رمضان



GMT 20:25 2021 الخميس ,01 تموز / يوليو

مرافَعةُ البطاركة أمام البابا

GMT 11:21 2021 الثلاثاء ,29 حزيران / يونيو

هل يبدأتصويب بوصلة المسيحيين في لقاء الفاتيكان؟

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 14:31 2021 الإثنين ,21 حزيران / يونيو

الحِيادُ هذا اللَقاحُ العجائبيُّ

GMT 23:33 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 16:22 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 17:50 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 07:38 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:40 2021 السبت ,17 تموز / يوليو

كيف يتعامل كل برج من الأبراج مع الطلاق

GMT 11:56 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

رواندا روزي تتحول إلى مصارعة المحترفين العام المقبل

GMT 00:27 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

اهتمام إعلامي بالمعرض الفني الجديد لفاروق حسني
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen