آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

فكر جيدا

اليمن اليوم-

فكر جيدا

بقلم ـ صلاح منتصر

كان الأمر صعبا منذ 25 سنة عندما كنا نحاول إقناع المدخنين بأضرار التدخين. فقد كان التدخين عملا مشروعا فى كل العالم، بل إن الحكومات كانت تشجع عليه باعتباره أهم موارد الضريبة. اليوم من السخف أن تتحدث عن ضرر التدخين، فليس هناك وسيلة إعلام لم تتحدث عن هذه الأضرار، أو أسرة لم تعان فقد أحد أفرادها بسبب التدخين، أودولة لم تضع محاذير على التدخين تصل إلى حد منعها التدخين فى جميع الأماكن المغلقة بما فى ذلك البيت الذى يسكنه المدخن ،فإذا كان لا يحس ولا يشعر ولا تهمه صحته فهناك الآخرون الذين يتعين حمايتهم من سمومه .

 حتى لاس فيجاس مدينة القمار لا يسمح فى كازينوهاتها بالتدخين رغم أن هناك من يتصور أن المقامر لا يستغنى عن التدخين الذى يساعده على تقبل مفاجآت المكسب والخسارة . ومع ذلك لا يدخن ملايين المقامرين مما يسقط عمليا حجة الذين يتصورون أن التدخين هو أهم وسيلة لتخفيف ضغوط الإنسان . فقد وجدوا أن ضغط المقامر يرتفع خلال المقامرة وضربات قلبه تزداد والتدخين يرفع الضغط أكثر. 

ونفس الشيء بالنسبة لرحلات الطيران مهما تطل والمطارات غير مسموح فيها بالتدخين ومع ذلك لايموت المدخن أو يغمى عليه.وقد لا يصدق الكثيرون أن التدخين ينقص العمر ويعلنون أن العمر واحد ومكتوب ، وهذا صحيح ، ولكن فرق بين عمر تستمتع به حتى آخر يوم ،وعمر آخر تعيش سنواته الأخيرة فى عذاب الأمراض العديدة التى لم يعد هناك شك فى إصابة المدخن بها والمسجلة بعضها على علبة السجاير التى يشتريها المدخن ..

فإذا أفلت من السرطان وقع فى أمراض الصدر أوالسكر أوالضغط أو الضعف الجنسى أو البصر وغير ذلك من قائمة الأمراض التى وجدوا أنها تتعقب المدخن . فإذا كنت تدخن فحاول أن تأخذ دقائق قليلة للتفكير وتسأل نفسك : لماذا أدخن ؟ وهل كل هذه الدول مغفلة ؟ ومن الذى سيربح من وراء عدم تدخينك ؟ ولماذا لا تكون الأفضل وترحم نفسك وتستمتع بحياتك وأولادك ..فكر قليلا وتذكر يوم 9 فبراير يوم عدم التدخين.

المصدر : جريدة الأهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فكر جيدا فكر جيدا



GMT 04:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتانياهو يعمل لنفسه فقط

GMT 04:52 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حروب الاستديوهات

GMT 04:50 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور سعيد إسماعيل على.. وجدوى الكتابة

GMT 04:48 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل الثورتين

GMT 04:46 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الأراجوز في اليونسكو..
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 13:37 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طيار يخطب فتاة على متن رحلة الخطوط الملكية الأردنية

GMT 05:15 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جنيفر لورانس مثيرة في فستان بتوقيع ألكسندر ماكوين

GMT 01:57 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور مجدي بدران يكشف سبب إصابة الأطفال بـ "الربو"

GMT 11:10 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة تضع المنوّم لزوجها لتتمكن من خيانته مع جارهما

GMT 06:42 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

عرض أضخم خريطة قديمة بعد أكثر من 400 عام

GMT 05:00 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل جديدة عن دور غادة عبد الرازق في "الكارما"
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen