آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

من يعرف القيمة المضافة ؟

اليمن اليوم-

من يعرف القيمة المضافة

صلاح منتصر
بقلم : صلاح منتصر

كل يوم نجد فتفوتة معلومة عن قانون القيمة المضافة . وآخر هذه الفتافيت ما نشرته صحيفة الأخبار أمس الأول منسوبا لوزير المالية عمرو الجارحى من أن ضريبة القيمة المضافة ستحل محل ضريبة المبيعات وليس ضريبة جديدة . وهى معلومة كما ترى كان يجب أن تكون أول مايصرح به المسئولون ولكنهم على مايبدو نسوا !

وأزعم أنه لو سئل عشرة مصريين من مختلف الثقافات عن قانون الضريبة المضافة لإختلفوا فى إجاباتهم خصوصا وأنه ليست لدينا عادة أن يقول الفرد قول لا أعرف بل لابد أن يفتى ويجيب دون أن يعرف !

وأى ضريبة تقررها الدولة لا يدفعها فى النهاية سوى المواطن ، ولهذا تحرص الحكومات أن تشرح مقدما وبالتبسيط الواضح أسباب الضريبة وفئتها وأهميتها وطريقتها وكل المعلومات الوافية عنها . أما ما نعرفه عن ضريبة القيمة المضافة فهى أن الحكومة مصرة على أن تكون 14 فى المئة ولجنة الخطة بمجلس النواب ترى أنها نسبة عالية وتريد تخفيضها إلى 12 فى المئة وبعض أفرادها يقول كفاية عشرة فى المئة ، فيزعل وزير المالية ويعلن بأن أى تخفيض يمس مقترح الحكومة لن يمكنها من الوفاء بإلتزاماتها !

واتذكر عندما عرض مشروع قانون الخدمة المدنية على مجلس النواب وكان مشروع القانون الوحيد الذى رفضه المجلس أن ثارت الحكومة واعتبرت قرار المجلس هدما لكل مابنته فى المشروع ، ثم مع الأخذ والعطاء تم تعديل المشروع وإعترفت الحكومة أن التعديل جعل المشروع الذى تم إقراره أفضل كثيرا !

اليوم يبدو أن مشروع الضريبة المضافة حوار خاص بين المالية ولجنة التخطيط بالنواب ، بينما الطرف الأصلى فى هذا الحوار هم ملايين المواطنين الذين يجب أن تقنعهم الحكومة بكل تفاصيل هذه الضريبة التى يقال أنها تفرض على كل زيادة فى قيمة إنتاج أى سلعة أو خدمة حتى تصل إلى المستهلك الذى يقوم فى النهاية بتسديدها .

وقد سألت من توسمت فيهم المعرفة وأجابونى ولم أعرف ، وتذكرت حملة الدكتور يوسف بطرس التى لا تنسى عن قانون الضريبة الذى أصدره وكيف أقنع به الملايين ، وتمنيت لو كررناها مع قانون الضريبة المضافة بغير وجود الدكتور يوسف !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من يعرف القيمة المضافة من يعرف القيمة المضافة



GMT 21:37 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 04:41 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

الدعاء فى القرآن (3)

GMT 04:06 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

الدعاء فى القرآن

GMT 05:45 2019 الخميس ,02 أيار / مايو

اليوم المفتوح

GMT 04:19 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

حلم السادات
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:40 2021 السبت ,17 تموز / يوليو

كيف يتعامل كل برج من الأبراج مع الطلاق
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen