آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

20 مليوناً لرأسين!

اليمن اليوم-

20 مليوناً لرأسين

بقلم _ د. وحيد عبدالمجيد

تبحث أجهزة الأمن الأمريكية عن اثنين من قادة تنظيم «القاعدة» منذ عشرين عاما كاملة، ولم تعثر على أثر لأى منهما. سيف العدل رئيس اللجنة العسكرية فى هذا التنظيم، وعبدالله أحمد عبدالله أو أبو محمد المصرى رئيس اللجنة الأمنية فيه.

يبدو أن من يبحثون عنهما يظنون أن المبلغ، الذى كان مخصصا كمكافأة لمن يدلى بمعلومات تؤدى إلى تحديد مكان أى منهما، ليس كافيا لتحقيق الهدف المبتغى. كان المبلغ هو خمسة ملايين دولار مقابل رأس كل من المطلوبين، عندما أعلنه برنامج «مكافآت من أجل العدالة» التابع لوزارة الخارجية الأمريكية عنه فى ديسمبر 2000. قبل أيام ضاعف القائمون على هذا البرنامج المبلغ، فأصبح الرأسان يساويان عشرين مليون دولار.

لكن لماذا هذان على وجه التحديد من بين قادة تنظيم «القاعدة» وغيره من التنظيمات الإرهابية؟ سؤال لابد أنه خطر لكثير ممن تابعوا إعلان مضاعفة المكافأة المخصصة لمن يساعد فى الوصول إلى العدل وعبدالله. والجواب بسيط للغاية: لأن للولايات المتحدة ثأرا معهما، ولأن حسابهما هو الأثقل بالنسبة إليها، وليس بالضرورة لأنهما الأكثر خطرا فى شبكات الإرهاب فى العالم، أو لأن أحدهما «أبومحمد المصرى» هو الرجل الثانى فى تنظيم «القاعدة» الآن، أى نائب أيمن الظواهرى، فضلاً عن أن ابنته متزوجة من حمزة نجل مؤسس التنظيم أسامة بن لادن.

العدل وعبدالله متهمان رسميا بأنهما اللذان خططا لعمليتى تفجير سفارتى الولايات المتحدة لدى تنزانيا وكينيا فى 7 أغسطس 1998، والتى راح ضحيتها 224 بينهم 12 أمريكيا، فضلا عن نحو خمسة آلاف مصاب. الاتهام صدر عن هيئة محلفين فيدرالية أمريكية بعد نحو ثلاثة أشهر فقط على هاتين العمليتين.

وهما أيضا متهمان، ولكن ليس عن طريق جهة قضائية، بأنهما من دربا منفذى هجمات 11 سبتمبر 2001. الاعتقاد السائد فى الدوائر الأمنية والقانونية الأمريكية أن العدل وعبدالله هما اللذان قاما بالدور الرئيسى فى الإعداد للهجمات التى هزت قلب الولايات المتحدة وتدريب منفذيها. فهل تكفى مضاعفة المكافأة للوصول إليهما بعد عشرين عاما من البحث عنهما بلا جدوى فى أنحاء البسيطة؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

20 مليوناً لرأسين 20 مليوناً لرأسين



GMT 04:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتانياهو يعمل لنفسه فقط

GMT 04:52 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حروب الاستديوهات

GMT 04:50 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور سعيد إسماعيل على.. وجدوى الكتابة

GMT 04:48 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل الثورتين

GMT 04:46 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الأراجوز في اليونسكو..
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 23:44 2016 الأحد ,29 أيار / مايو

كريم طبيعي وبسيط يزيل رائحة العرق بسهولة

GMT 01:36 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جامعات يابانية تستعرض برامجها الدراسية في "نجاح 2016"

GMT 14:51 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بدر الشعيبي ينشر صورة طفلته الجديدة على موقع "إنستغرام"

GMT 22:15 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

المؤتمر الوطني يعتمد تشكيل حكومة الوفاق الوطني

GMT 06:57 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 3

GMT 09:22 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مليارات من الجراد تجتاح كينيا

GMT 13:21 2021 الجمعة ,02 تموز / يوليو

السيارات الطائرة ستصبح حقيقة بحلول 2030
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen