آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

لاعبان .. ومنتخب

اليمن اليوم-

لاعبان  ومنتخب

بقلم - د. وحيد عبدالمجيد

 عندما يُقال إن مجموعة عمل ما تعتمد بالأساس على قدرات عدد محدود من أعضائها، لا يُقلل هذا من شأنها. وحتى إذا كان اعتمادها بالأساس على واحد فقط، يظل لكل من أعضائها دوره فى العمل الذى تقوم به.

وينطبق ذلك على الألعاب الرياضية الجماعية، وفى مقدمتها كرة القدم. فليست نادرة، أو قليلة، الحالات التى يعتمد فيها فريق كرة قدم على لاعب يكون هو محور أدائه، أو لاعبين اثنين يختلف أداء هذا الفريق فى حضورهما عنه فى غيابهما.

ولذا يمكن القول إن المنتخب الوطنى المصرى يعتمد على لاعبين اثنين الآن، وأن أداءه يدور معهما حضوراً وغياباً، وهما محمد صلاح وعبدالله السعيد. وقد لاحظ من تابعوا مباراتيه: أمام المنتخب البرتغالى فى 23 مارس الماضى مدى أهمية هذين اللاعبين. تأثر أداء المنتخب البرتغالى كثيراً بسبب تكلفة الرقابة اللصيقة التى فرضها مديره الفنى على صلاح والسعيد. وتحسن أداؤه بوضوح بعد خروج الأول، إذ تمتع بحرية حركة افتقدها نحو 80 دقيقة، وتمكن من تسجيل هدفين فى بضع دقائق. كما لوحظ أن اشراك السعيد فى منتصف الشوط الثانى من مباراة منتخبنا أمام المنتخب اليونانى فى 27 مارس أحدث تغييراً ملموساً فى أدائه الذى كان سقيماً تماماً.

ولا يعيب منتخبنا أن يكون للاعبين اثنين مثل هذا الدور الأكثر من محورى. منتخب الأرجنتين، بما هو وبمن فيه، يعتمد على ليونيل ميسى. غاب ميسى عن المباراة التى هُزم فيها منتخبه أمام المنتخب الإسبانى بستة أهداف مقابل واحد فى 28 مارس.

ولكى نعرف مدى أهمية وجود لاعب محورى، وأثره الجوهرى، ليتنا نعود إلى الفيديو الذى يتضمن حديث المدير الفنى لمنتخب الأرجنتين خورخى ساومباولى عنه. فقد أقر, بتواضع يستحق الاحترام، بأن خطة عمله تقوم على بناء منتخب يلعب بطريقة تتيح لهذا النجم المدهش أن يقدم أفضل ما لديه، لأن هذا هو السبيل لتحقيق أفضل النتائج.

كاد ساومباولى أن يقول إن مهمته هى بناء منتخب يدور لاعبوه فى فلك ميسى بطريقة تتيح له أن يُحلق بهم عالياً. وهذا هو التعبير المهذب عن المعنى الذى يعبر عنه البعض أحياناً بطريقة فجة عندما يقولون إن فريقاً ما يتكون من لاعب وعشر خشبات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاعبان  ومنتخب لاعبان  ومنتخب



GMT 04:34 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

حرائق أوروبا مظهر لمخبر

GMT 16:49 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رسالة الى حزب الله وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 04:49 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أرض العلم

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... قراءة في تفاصيل الأزمة

GMT 04:40 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

احذروا «يناير 2019»
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 05:37 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نيوزيلندا وجهة سياحية مميزة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة

GMT 12:53 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

«طلاء حيوي» يقاوم التآكل والبقع وأشعة الشمس

GMT 07:34 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الافصاح عن بناء أول مزرعة موجية لتوليد الطاقة في بريطانيا

GMT 13:30 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

أفكار جديدة وبيسطة لديكور ركن الصلاة في المنزل

GMT 17:42 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بيكيه يستفز كريستيانو رونالدو ويؤكد أن "البرغوث" من كوكب آخر

GMT 01:00 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد الجمباز في بيروت يعلن جوائز بطولة لبنان للذكور

GMT 08:23 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

المرأة تميل إلى السلوك الودي والاجتماعي عكس الرجال

GMT 03:17 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

حرب شعواء تُضرم بين "سي إن إن" و"فوكس نيوز"

GMT 05:58 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

رشا شربتجي تفصح عن طرق التعذيب في سجون سورية

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen