آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

هل نقدر على «VAR»؟

اليمن اليوم-

هل نقدر على «var»

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

حقق استخدام تقنية الفيديو نجاحاً ملموساً فى مونديال روسيا حتى الآن. أتاحت هذه التقنية المعروفة باسم حكم الفيديو المساعد Video Assistant Referee VAR تحقيق قدر أكبر من العدالة فى اللعبة التى تعرف أعلى مستوى من تكافؤ الفرص والمساواة فى العالم. فقد حالت أخطاء الحكام على مدى عقود طويلة دون الوصول إلى حالة تصلح لأن تكون نموذجاً للعدالة التى يحلم بها البشر منذ فجر التاريخ، ولا يجدونها فى معظم جوانب حياتهم فى مختلف بلدانهم.

الحكام الذين يديرون المباريات بشر يصيبون، ويُخطئون. وفى تاريخ اللعبة أخطاء تحكيمية لا يمحوها الزمن من فرط فداحتها، مثل الهدف غير الصحيح (لم تتجاوز الكرة خط المرمي) أسهم فى حصول إنجلترا على كأس العالم عام 1966، للمرة الأولى والأخيرة حتى الآن, والهدف المشهور الذى أحرزه مارادونا بيده وأسهم فى وصول الأرجنتين إلى نهائى مونديال 1986. وإذا كان احتساب أهداف غير صحيحة، أو العكس، مصدراً للشك فى مدى عدالة كرة القدم، فقد ظلت ضربات الجزاء المعضلة الأكبر والمصدر الرئيسى للظلم لأن الأخطاء فيها هى الأكثر تكراراً. وأتاحت تقنية VAR تقليل هذه الأخطاء فى المونديال حتى الآن، وعلى نحو لا مثيل له من قبل.

لكن هل نستطيع تطبيق هذه التقنية، التى يتطلب نجاحها تجهيزات رفيعة المستوى وإنفاقاً ضخماً فى ملاعبنا التى نعرف حالة معظمها، وفى ظل منظومة رياضية تحتاج إلى إصلاحات جوهرية؟

ربما لا يجد معظمنا حاجة إلى هذا السؤال، ويرون أن تجربة تقنية الفيديو فى بعض مبارياتنا تكفى لإجابة سلبية، فضلاً عن أن متابعة المونديال الحالى تفيد أن وجود عدد هائل من الكاميرات فى الملاعب (يصل إلى 40 كاميرا فى بعضها) وعدد كاف من الحكام المدربين عليها، هو الذى أتاح نجاحها.

ولذلك، سيكون صعباً تطبيقها فى ملاعبنا، رغم حاجتنا الشديدة إليها من أجل استعادة الثقة فى الحكام المصريين ولكن علينا أن نضع خطة زمنية لتطوير عدد معقول من الملاعب، وتوفير التجهيزات اللازمة تدريجياً. ولننظر إلى الإنفاق على هذا التطوير باعتباره استثماراً فى أحد أهم مجالات القوة الناعمة فى عالم اليوم، وتوفيراً مستقبلياً للأموال التى تُنفق لاستقدام حكام أجانب.

المصدر :جريدة الاهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل نقدر على «var» هل نقدر على «var»



GMT 04:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتانياهو يعمل لنفسه فقط

GMT 04:52 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حروب الاستديوهات

GMT 04:50 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور سعيد إسماعيل على.. وجدوى الكتابة

GMT 04:48 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل الثورتين

GMT 04:46 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الأراجوز في اليونسكو..
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 13:37 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طيار يخطب فتاة على متن رحلة الخطوط الملكية الأردنية

GMT 05:15 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جنيفر لورانس مثيرة في فستان بتوقيع ألكسندر ماكوين

GMT 01:57 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور مجدي بدران يكشف سبب إصابة الأطفال بـ "الربو"

GMT 11:10 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة تضع المنوّم لزوجها لتتمكن من خيانته مع جارهما

GMT 06:42 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

عرض أضخم خريطة قديمة بعد أكثر من 400 عام

GMT 05:00 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل جديدة عن دور غادة عبد الرازق في "الكارما"

GMT 21:51 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أبطال "مسرح مصر" في "آثار جانبية" الجمعة على "إم بي سي مصر"

GMT 23:04 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرير الشام تستعيد قرى من النظام في ريف حلب

GMT 05:46 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عشاق جوان ديدون يتوجونها على عرش الموضة رغم السن

GMT 04:07 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

"مرسيدس" تتحدى كل منافسيها بسيارتها الكابورليه

GMT 09:40 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فندق فارالدا كرين- أمستردام من أميز وأغرب فنادق أوروبا
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen