آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

استغاثة حسام حسن

اليمن اليوم-

استغاثة حسام حسن

بقلم/د. وحيد عبدالمجيد

يقدم الكابتن حسام حسن تجربة مميزة فى قيادته لفريق كرة القدم بالنادى المصرى البورسعيدى للعام الثانى، رغم قلة الإمكانات وكثرة الصعوبات.فقد نجح فى بناء فريق متماسك يلعب كرة حديثة. وهذه تجربة تستحق الدعم والتشجيع إذا أردنا وضع أساس لنهضة كروية حقيقية نفتقد مقوماتها الآن. وإذا لم يتيسر دعم هذه التجربة، فلنوفر لها الحماية اللازمة من المنافسة غير المتكافئة مع أندية ثرية تملك إمكانات هائلة.

ورغم أن هذا النوع من الأندية لم يعد مقصوراً على الأهلى والزمالك، مازالت إدارتا هذين الناديين وسماسرتهما الجشعون هم الأكثر استغلالاً للإمكانات المالية المتوافرة لديهم فى إغراء لاعبين متميزين فى فرق أندية فقيرة للانتقال إلى هذا النادى أو ذاك. ولذلك يحق للكابتن حسام حسن أن يقلق من شواهد تدل على أن بعض لاعبى فريقه باتوا هدفاً لمحترفى خطف النجوم الصاعدين. فقد طالب بعدم التفاوض مع أى من لاعبى فريقه فى الوقت الراهن حتى لا يفقدوا التركيز. وبدا كأنه يستغيث عندما ذكَّر بأن فريقه يُمثَّل مصر فى مسابقة كأس الكونفيدرالية، كما لو كان يستصرخ ضميراً وطنياً فى غياب الأخلاق الرياضية.

وليت من يعدون مبكراً لخطب ود لاعبين متميزين فى فريق النادى المصرى أو غيره فى موسم الانتقالات الصيفية يراجعون الصفقات الخائبة التى عقدوها فى الموسم الماضى، ويواجهون أنفسهم بنتائجها مادامت جمعيات أنديتهم العمومية لا تحاسب أحداً، ولا تحرص على المال الذى ينفق فى صفقات خاسرة كل يوم.

وعلى سبيل المثال فقط، لم يستفد فريق النادى الأهلى من معظم اللاعبين الذين اشتراهم فى الموسم الماضى للانتقالات الصيفية. ومع ذلك عُقدت صفقات جديدة فى موسم الانتقالات الشتوية دون أن يظهر لها أثر داخل المستطيل الأخضر حتى كتابة هذه السطور.

وهكذا يؤدى “تكويش” الناديين اللذين يوصفان بأنهما كبيران إلى تدهور مستوى كرة القدم فى مصر. فاللاعبون الواعدون الذين يشتريهم كل منهما لا يلعبون إلا قليلاً أو نادراً، فينخفض مستواهم، ويُعار بعضهم بعد ذلك إلى أندية أخرى. فإذا أجاد أحدهم خلال فترة إعارته، يسعى من أعاروه إلى إعادته دون أن يعرفوا ما الذى سيفعلون به، لأنهم يتخبطون بلا رؤية أو خطة، وبلا محاسبة أو مساءلة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استغاثة حسام حسن استغاثة حسام حسن



GMT 20:25 2021 الخميس ,01 تموز / يوليو

مرافَعةُ البطاركة أمام البابا

GMT 11:21 2021 الثلاثاء ,29 حزيران / يونيو

هل يبدأتصويب بوصلة المسيحيين في لقاء الفاتيكان؟

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 14:31 2021 الإثنين ,21 حزيران / يونيو

الحِيادُ هذا اللَقاحُ العجائبيُّ

GMT 23:33 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 16:22 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 17:50 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 07:38 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 03:43 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

بعيدا عن الأكاذيب والصفقات المضروبة !!

GMT 15:16 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

افضل 4 أنواع من الشامبو لشعر كثيف لامع وناعم

GMT 23:20 2016 السبت ,13 آب / أغسطس

فؤائد ممارسة الجنس بكثرة بين الزوجين

GMT 03:54 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

شمبانزي بالغ يختطف آخرًا عمره بضع ثواني قبل أن يلتهمه

GMT 02:01 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

إيمان العاصي تكشف عن سعادتها بنجاح "السبع بنات"

GMT 17:22 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

جوارديولا يصرح عليَّ تعلم الكثير.. وأنا هنا بسبب فلسفتي

GMT 05:50 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

شواطئ جزر سيشل قبلة العشاق في شهر عسل
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen