آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

مصر التي فى الإعلانات

اليمن اليوم-

مصر التي فى الإعلانات

بقلم/ د. وحيد عبدالمجيد

باتت الأعداد كبيرة من الإعلانات التي تحفل بها مسلسلات رمضان موضع تندر من جانب بعض المشاهدين تعبيرا عن الضجر منها. يقال مثلاُ إن الإعلانات صارت الأصل, وإن مقاطع من المسلسلات توضع كفواصل بينها. وفي مقابل هذا العبء الذي يتحمله المشاهد, تتيح كثافة الإعلانات فرصة لدراسة بعض جوانب حالة السوق والمجتمع عن طريق تحليل هذه الإعلانات وتصنيفها. ونأمل أن يهتم أحد المراكز البحثية في العام القادم بإعداد هذه الدراسة, التي تتطلب فريقاً من خبراء الاقتصاد والتسويق والدراسات الاجتماعية.

 وسيكون علي هذا الفريق بحث وتدقيق انطباعات يخرج بها مشاهدون يهتمون بدلالة الإعلانات, ومنها مثلاً أن إعلانات العقارات والتبرعات احتلت المركز الأول للعام الثاني علي التوالي, وبفرق يبدو ملموساً بينها وبين غيرها ويظهر هذا بوضوح أكثر في المسلسلات التي تتضمن عددا أكبر من الإعلانات, حيث تتصدرها إعلانات المنتجعات السكنية والكومباوندات الفاخرة, والإعلانات التي تحث علي التبرع لأغراض متعددة أكثرها هذا العام مستشفيات علاج أمراض السرطان والقلب وغيرهما0

 وإذا أثبتت الدراسة صحة الانطباع بغلبة هذين النوعين من الإعلانات, سيكون مؤشرا علي المدي الذي بلغته مشكلتان مهمتان0

الأولي الفجوة الاجتماعية, خاصة حين نلاحظ حرص مصممي بعض الإعلانات علي إبراز مزايا الانعزال وراء أسوار هذا المنتجع أو ذاك0 والثانية أزمة الرعاية الصحية التي أصبح تحسينها يعتمد علي استجابة أهل الخير لمناشدات التبرع للمستشفيات

0وتدل إعلانات أخري علي أن قضية الرعاية الاجتماعية في مجملها تحتاج الي منهج جديد في معالجتها, مثل إعلانات التبرع لإطعام فقراء, أو لتوصيل مياه شرب نقية إلي من يفتقرون إليها.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر التي فى الإعلانات مصر التي فى الإعلانات



GMT 20:25 2021 الخميس ,01 تموز / يوليو

مرافَعةُ البطاركة أمام البابا

GMT 11:21 2021 الثلاثاء ,29 حزيران / يونيو

هل يبدأتصويب بوصلة المسيحيين في لقاء الفاتيكان؟

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 14:31 2021 الإثنين ,21 حزيران / يونيو

الحِيادُ هذا اللَقاحُ العجائبيُّ

GMT 23:33 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 16:22 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 17:50 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 07:38 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen