آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

(المؤامرة على سورية مستمرة)

اليمن اليوم-

المؤامرة على سورية مستمرة

بقلم/جهاد الخازن

أترك مفاوضات جنيف لأصحابها وأقول إن النظام السوري في أقوى وضع له منذ 2011، وأنصاره معروفون بقيادة روسيا وإيران، لكن ما هو موقف الولايات المتحدة التي تدعم فصائل المعارضة الوطنية؟
الجنرال جوزف فوتيل، قائد القيادة المركزية، قال لصحافيين رافقوه من الولايات المتحدة الى المنطقة إن إلحاق هزيمة بإرهابيي داعش يحتاج الى قوات أميركية أكثر وسلاح أقوى في سورية.

القوات الأميركية تشن هجمات على الإرهابيين تمهيداً للهجوم على الرقة، غير أن النتائج محدودة، وفي حين يتكلم الجنرال فوتيل عن الحاجة الى جهد أكبر، نسمع أن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) أوقفت مساعداتها للثوار في شمال شرقي سورية، وهذه تشكل مرتبات وتدريباً وذخيرة وأيضاً صواريخ مضادة للدبابات. أقرأ أن الوقف موقت خشية أن تقع المساعدات الأميركية في أيدي داعش. لكن تجربتي أن الولايات المتحدة، خصوصاً مع وجود دونالد ترامب رئيساً، تقول شيئاً وتفعل شيئاً آخر. فلعلها في سورية تساعد روسيا، كما أنها توافق في أوكرانيا على عملية سلام يرعاها الروس.

أترك أوكرانيا لأهلها وأبقى مع أهل سورية، فالدول التي تدخلت في حربها أعلنت أن هدفها محاربة داعش، وهو تنظيم إرهابي مجرم، إلا أن هذا التنظيم لا يزال موجوداً، فاسأل هل هو من القوة أن يقاوم الولايات المتحدة وروسيا وإيران ومنظمات مسلحة، أم أن وراء الأكمة ما وراءها.

«المرصد السوري لحقوق الإنسان» قال إن التحالف الدولي ضد داعش بقيادة أميركا قتل خلال 29 شهراً سبعة آلاف شخص بينهم 876 مدنياً و5700 من عناصر داعش خلال الغارات التي شملت مناطق شمال سورية وشمالها الشرقي.

وزارة الدفاع الروسية كانت أعلنت أنها قتلت أكثر من 30 ألف من عناصر داعش منذ التدخل العسكري المباشر في نهاية ايلول (سبتمبر) 2015. طبعاً روسيا تسمي كل فصائل المعارضة «دواعش». وهي قالت إن التدخل المباشر أنقذ النظام السوري من السقوط.

تركيا دعمت «درع الفرات» للسيطرة على مدينة الباب وريف حلب الشمالي تحت عنوان محاربة داعش.
أميركا تدعم الأكراد وقيام أقاليم كردية في شمال سورية وشمالها الشرقي وأقامت ثلاثة مطارات تحت عنوان محاربة داعش. وهناك خبراء وعملاء استخبارات أميركيون وبريطانيون وفرنسيون في سورية ضمن التحالف الدولي الذي يضم أكثر من 60 دولة تحت عنوان محاربة داعش.

إسرائيل باتت تقصف مناطق في جنوب سورية تحت عنوان محاربة داعش إلا أنها تدمر ما تستطيع تدميره تحت شعار كاذب.

أيضاً، إيران دعمت النظام بميليشيات من أفغانستان والعراق وإيران تحت عنوان محاربة داعش، لكنها فعلاً أرادت دعم النظام.

الأجواء السورية مكتظة بالطيران والبراميل المتفجرة، ولا بد من التنسيق بين الطيران الروسي والأميركي والبريطاني والتركي والإسرائيلي والدنماركي كي لا تحدث صدامات بينها.

الذريعة هي داعش، ولكن أرى أن هذا التنظيم الإرهابي لا يزال يسيطر على تدمر والرقة ودير الزور ويتمدد في ريف درعا. وهو يسيطر على سد الفرات وآبار نفط وغاز في حمص وشرق سورية. وهو يسيطر على محاصيل زراعية ومياه.

هل هناك مؤامرة غربية - شرقية على أهل سورية؟ أين الأمم المتحدة؟ أين العرب؟ لماذا أسأل.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤامرة على سورية مستمرة المؤامرة على سورية مستمرة



GMT 20:25 2021 الخميس ,01 تموز / يوليو

مرافَعةُ البطاركة أمام البابا

GMT 11:21 2021 الثلاثاء ,29 حزيران / يونيو

هل يبدأتصويب بوصلة المسيحيين في لقاء الفاتيكان؟

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 14:31 2021 الإثنين ,21 حزيران / يونيو

الحِيادُ هذا اللَقاحُ العجائبيُّ

GMT 23:33 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 16:22 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 17:50 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 07:38 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 00:00 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 02:32 2016 الثلاثاء ,24 أيار / مايو

هبة قطب توضح بكل صراحة تأثير طول العضو الذكري

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 16:28 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ناصر بن حمد يكشف سبب انضمامه إلى بحرين بوست للسباحة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 21:05 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

5 أفكار لأزياء أنيقة ومريحة في عيد الأضحى

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 01:48 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

ناقد فني يكشف أسباب فشل أفلام "الرعب" المصرية

GMT 14:39 2016 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتراض صاروخ باليستي أطلقته الحوثيين على مأرب

GMT 04:15 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

نحو اتفاق عالمي جديد حول الهجرة

GMT 14:55 2016 الجمعة ,12 آب / أغسطس

فوائد الميرمية وطرق استخدامها

GMT 21:05 2016 الخميس ,21 إبريل / نيسان

علاجات منزلية بسيطة لتبييض اليدين
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen