آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

يدافعون عن ترامب بمهاجمة أوباما

اليمن اليوم-

يدافعون عن ترامب بمهاجمة أوباما

بقلم - جهاد الخازن

عصابة إسرائيل في الميديا الأميركية تحاول أن تقنع الناس بأن الأسود أبيض، لذلك أحد أعضاء العصابة كتب مقالاً عنوانه «اقتصاد ترامب يزدهر».

هذا كذب صفيق، فالاقتصاد الأميركي كان في الحضيض بسبب حروب بوش الابن، وباراك اوباما دخل البيت الأبيض ظهر 20/1/2008 وحقق معجزة إذ أنهض الاقتصاد من عثاره. هو ترك البيت الأبيض ظهر 20/1/2017 وسلم دونالد ترامب اقتصاداً مزدهراً. الآن يحاول ترامب بخفضه الضرائب تدمير هذا الاقتصاد، ومَن يعش يرَ.

ترامب حليف مجرم الحرب بنيامين نتانياهو ويريد نقل السفارة الأميركية الى القدس كما لم يفعل أي رئيس قبله منذ سنة 1948، وعصابة إسرائيل تؤيده. ونائبه مايك بنس أحقر منه إذا كان هذا ممكناً وهو في إسرائيل الآن لتأييدها في قتل الفلسطينيين.

التهم التي توجهها العصابة إلى باراك أوباما تدخل في المستحيل مثل تعطيل برنامج أميركي ضد «حزب الله»، وأغرب من ذلك أو أكثر وقاحة أن اسرائيل كانت تريد قتل الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني في سورية، إلا أن إدارة اوباما حذرت ايران ونجا القائد الإيراني.

العصابة تصف سليماني بأنه أول إرهابي في العالم. أقول إن أول إرهابي هو بنيامين نتانياهو، وإن الثاني والثالث والرابع حتى الألف هم في جيش الاحتلال والمستوطنين وأعضاء الكنيست من اليمين الإسرائيلي المجرم.

إذا كانت التهم ضد أوباما لا تكفي فقد قرأت مقالاً يزعم أن الدماء على أيدي جيمي كارتر وباراك أوباما، والأدلة كلها أكثر صدقاً لو كانت ضد نتانياهو وعصابة الحرب والاحتلال والقتل الإسرائيلية. هم يقولون إن كارتر لم يقدّر خطر الثورة الإيرانية سنة 1979، وإن اوباما كان طرفاً في الاتفاق النووي الإيراني الذي سيجعل ايران قادرة على انتاج قنبلة نووية. هذا هراء يصدقه أنصار اسرائيل فقط.

هم يزعمون أن صندوق الأطفال التابع للأمم المتحدة (يونيسف) يريد وضع جيش الدفاع (الاحتلال) الإسرائيلي على القائمة السوداء. جيش الاحتلال ارتكب كل الجرائم الممكنة ليوضع على رأس قائمة سوداء. هم يتهمون الصندوق بالتعامل مع منظمات «رديكالية» تؤيد الفلسطينيين وجماعات إسلامية. أؤيد (يونيسف) وأدين اسرائيل وأنصارها فهي مجرمة في التعامل مع الفلسطينيين، أصحاب الأرض الوحيدين، وهم يؤيدون إرهابها ويريدون مزيداً منه.

وقرأت لواحد من أحقرهم مقالاً يهاجم عضو مجلس النواب الأسود كيث أليسون، ويتهمه بأنه عضو في «أمة الإسلام» ولا أرى هذا تهمة بل وساماً. المقال ينقل عن افتتاحية مايكل أولينك رئيس تحرير «منيسوتا ديلي»، الذي يقول إن هناك خطراً على الشعب اليهودي وسلامته لا يجوز إنكاره. ما هو هذا الخطر؟ أولينك يقول حرفياً «مرة بعد مرة شعبي ذبح بعد (نشر) كلمات حكيم (أي أليسون) وأمثاله التي أثرت في الجماهير».

أقول إن إسرائيل ذبحت الفلسطينيين، وإن أليسون أشرف منهم جميعاً وأنبل وأكثر طلباً للسلام والعدل. أقول أيضاً إنه أفضل ألف مرة من دونالد ترامب الذي جمّد 125 مليون دولار من مساعدة الولايات المتحدة لوكالة «أونروا» التي تعلم أطفال الفلسطينيين، وتهتم أيضاً بأمور الصحة. هم يفضلون أن يموت الفلسطينيون أو يرحلوا عن بلادهم، وهذا لن يحصل إطلاقاً.

هم يزعمون الآن أن منظمة التحرير، ولعلهم يقصدون السلطة الوطنية، تؤيد الإرهاب. أعتقد بأن الفلسطينيين يؤيدون انتفاضة ثالثة أو رابعة أو خامسة ضد الاحتلال والإرهاب الإسرائيلي. العالم كله مع الفلسطينيين باستثناء إدارة ترامب. في الأمم المتحدة 128 دولة صوتت مؤيدة دولتين فلسطين وإسرائيل، والقدس الشرقية عاصمة فلسطين. عصابة الشر الإسرائيلية تهاجم الهند لأنها صوتت مع القرار. الهند بلد غاندي ونهرو، وليست بلد نتانياهو.

طبعاً هناك هجوم آخر على هوما عابدين التي عملت مساعدة لهيلاري كلينتون. الأخت هوما أفضل منهم أفراداً ومجتمعين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يدافعون عن ترامب بمهاجمة أوباما يدافعون عن ترامب بمهاجمة أوباما



GMT 04:34 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

حرائق أوروبا مظهر لمخبر

GMT 16:49 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رسالة الى حزب الله وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 04:49 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أرض العلم

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... قراءة في تفاصيل الأزمة

GMT 04:40 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

احذروا «يناير 2019»
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 18:38 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لابورت لاعب بلباو يُفسّر رفضه اللعب لكل من سيتي وبرشلونة

GMT 11:30 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

15 قاعدة في الأناقة تعلمك إياها أمل كلوني

GMT 08:04 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

البعثة السويسرية تعرض 10 قطع أثرية مهمة في وادي الملوك

GMT 16:22 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة تونس تقفل تدولات الاربعاء على ارتفاع

GMT 12:37 2021 الثلاثاء ,13 تموز / يوليو

أفكار ديكور تساهم في تجديد الطاقة في مكتب العمل

GMT 06:14 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل عطور الخريف والشتاء

GMT 23:47 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

بابا الفاتيكان يُطلق تطبيقًا رقميًا للصلاة معه

GMT 21:21 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

عمر السومة يبيّن أن كريستيانو رونالدو هو الأفضل في العالم

GMT 18:30 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عازف القانون ماجد سرور يخطف أنظار الجمهور في دار الأوبرا
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen