آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

الفلسطينيون كشفوا زيف اسرائيل

اليمن اليوم-

الفلسطينيون كشفوا زيف اسرائيل

بقلم - جهاد الخازن

في الطائرة من لندن إلى نيويورك، قرأت نحو نصف كتاب عنوانه «فلسطين، تاريخ أربعة آلاف سنة» من تأليف نور مصالحة، ولا بد أن أعود بعرض له فهو جميل ودقيق ومؤثر.

في الجمعية العامة للأمم المتحدة وجدت أن الفلسطينيين ألقموا إسرائيل حجراً. كيف ذلك؟ هناك طاولات خارج قاعة الجمعية العامة يضع عليها الخطباء خطاباتهم ليقرأها مَن يريد. الفلسطينيون أخذوا طاولة كاملة ووضعوا عليها تاريخهم أو الدليل على حقهم في فلسطين.

أقول مرة أخرى إن فلسطين من البحر إلى النهر، وإن اسرائيل دولة لا أساس لها في بلادنا، وإنما هي خدعة أو بدعة، ثم أزيد أنني لا أريد أي حرب، بل أقبل دولة فلسطينية مستقلة في 22 في المئة فقط من أرض فلسطين التاريخية.

سأختصر وأنا أقدم المادة المعروضة.

- هناك كتاب عنوانه «إسرائيل والأبارتهيد» من إعداد وتحرير هنيدة غانم وعازر دكور، يضم مقالات عن أوجه الشبه بين الاحتلال الإسرائيلي والأبارتهيد عندما حكم مهاجرون بيض جنوب أفريقيا واضطهدوا سكانها الأصليين أو الأصيلين.

المقال الأول كتبته أختنا هنيدة، بعد مقدمة منها، وعنوانه: «ما بين الأبارتهيد والاستعمار الإستيطاني والاحتلال العسكري. المقاربة والمقارنة». هناك بعد ذلك مقالات كتبها رائف زريق وعازر دكور وأيمن أغبارية ومهند مصطفى وسوسن زهر ويوسف جبارين وأحمد الأطرش وسهيل خليلية ورازي نابلسي وعاطف أبو سيف وهديل بدارنة وعبدالغني سلامة ومجد كيال وأنطوان شلحت.

كله صحيح وكله يستحق القراءة، وربما عدت إليه في المستقبل.

- «السير إلى الأمام» كتاب صادر عن مكتب الرئيس الفلسطيني ويبدأ بمقدمة منه ويسرد تاريخ سلب فلسطين من أهلها. أراه مرجعاً صالحاً موثقاً للقضية. هذا الكتاب صدر بالعربية والإنكليزية، وهو تاريخ قبل أن يكون نفثة من قلب فلسطيني مجروح.

- كتيب عنوانه «الموقف» أو الموقف الفلسطيني من القضايا الحالية، ويتحدث عن دولتين في أرض فلسطين ومبادرة السلام العربية واللاجئين والمقاومة وغيرها. يستحق القراءة جداً.

أكمل بخرائط ونشرات عن القضية:

- هناك خريطة تبدأ بفلسطين التاريخية، وكلها أرض فلسطينية، ثم فلسطين 1937 و80 في المئة منها للفلسطينيين، وبعدها خريطة للتقسيم عام 1947 ثم قيام اسرائيل، وبعدها خريطة لما بقي منها في 2016. للمرة الألف أقول الأرض لنا.

- هناك نشرة عن المسجد الأقصى هي خلفية تاريخية له. الخليفة العادل عمر بن الخطاب طرد اليهود من القدس وسلمها للبطريرك صفرونيوس، والمسجد الأقصى فوق الأرض وتحتها لا يضم أثراً يهودياً عن الهيكل الأول أو الثاني أو العشرين.

- هناك خريطة عنوانها: الاستيطان الاسرائيلي حول القدس الشرقية المحتلة (أيلول/سبتمبر 2015). الخريطة دقيقة جداً في تحديد الأماكن الفلسطينية والمستوطنات الموجودة والمقرر بناؤها في المستقبل.

- رأيت أيضاً خريطة كبيرة عنوانها الجدار في الضفة الغربية، والشرح صعب إن لم ترافقه الخريطة، وأهم ما في الموضوع الاعتداء الاسرائيلي لجيش الاحتلال والمستوطنين على أراضي فلسطين، ولن يمضي وقت طويل حتى يصبح الفلسطينيون في الضفة الغربية أقلية في آخر معقل لهم.

مرة أخرى الأرض لنا.

نقلا عن الحياة اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينيون كشفوا زيف اسرائيل الفلسطينيون كشفوا زيف اسرائيل



GMT 04:34 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

حرائق أوروبا مظهر لمخبر

GMT 16:49 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رسالة الى حزب الله وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 04:49 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أرض العلم

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... قراءة في تفاصيل الأزمة

GMT 04:40 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

احذروا «يناير 2019»
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 10:11 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسن يوسف ينعي محمود عبدالعزيز ويؤكد أن أعماله بصمة

GMT 16:27 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

فوائد البطيخ الأصفر

GMT 18:00 2016 الأربعاء ,29 حزيران / يونيو

سمك بلطي مشوي بالردة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen