آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

(الفضائح الشخصية تلاحق نتانياهو)

اليمن اليوم-

الفضائح الشخصية تلاحق نتانياهو

بقلم/جهاد الخازن

الإرهابي بنيامين نتانياهو فضيحة إسرائيلية، أو مجموعة فضائح.
كنت أشرت إلى أنه يواجه تحقيقاً في تلقيه هدايا بعشرات ألوف الدولارات من أنصار أثرياء، تشمل صناديق سيجار كوبي وشمبانيا وردية اللون (الأغلى) وتذاكر إلى حفلة للمغنية ماريا كاري. ماذا كان دفاع نتانياهو؟ قال إن عنده مشكلة تنفس ولا يستطيع تدخين السيجار.

يوم الإثنين الماضي مثل نتانياهو أمام المحققين في تهمة أخرى تتعلق بمحاولته رشوة إعلامي إسرائيلي بارز للكف عن مهاجمته.

الآن يواجه مجرم الحرب رئيس وزراء إسرائيل تهمةً أخطر، فهناك تحقيق إجرامي يتناول قوارب مسلحة وغواصات، فقد ألغى اتفاقاً لتطويرها وتحديثها وأعطيت الصفقة إلى شركة تيسن كروب الألمانية، وتبين أن ديفيد شيمرون، محامي أسرة نتانياهو وابن عمه من الدرجة الثانية، يمثل الوكيل المحلي للشركة الألمانية.

منذ تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي والقضايا الثلاث (التي تحمل الأرقام ألف وألفين وثلاثة آلاف) هي الشغل الشاغل للرأي العام الإسرائيلي، فالمعارضة الإسرائيلية تطالب نتانياهو بالاستقالة، في حين طلبت جماعة تعارض الفساد في إسرائيل التعجيل بالتحقيق، لأن إسرائيل كلها تعاني من تركيز رئيس الوزراء على قضاياه الشخصية بدل الاهتمام بقضايا إسرائيل.

أرجو من القارئ العربي أن يراجع معي تفاصيل ما سبق. نتانياهو يحقَّق معه في هدايا ومحاولة رشوة، وربما الفساد في موضوع عسكري، لأن اسمه لم يرد بعد في التحقيق الثالث. هذا ليس شيئاً بالمقارنة مع جرائم الإرهابي نتانياهو ضد الفلسطينيين، فهو قتل ألوفاً منهم، بينهم مئات الأطفال، إلا أن محكمة العدل الدولية ومنظمات الأمم المتحدة لا تحاكمه، وإنما يترك للقضاء الإسرائيلي أن يحقق معه في هدايا أو رشوة محتملة. هو دمّر حل الدولتين حتى إذا لم يعلن ذلك.

بنيامين نتانياهو مجرم حرب من مستوى نازي، ويجب أن يتلقى عقاباً في مستوى جرائمه، إلا أنني أقرأ أنه اتصل هاتفياً بالرئيس دونالد ترامب هذا الأسبوع، وأنهما تحدثا عن إيران واللاساميّة.
قلت في السابق وأقول اليوم إن اللاساميّة المتصاعدة سببها نتانياهو وحكومته الإرهابية، فالعالم كله ضد هذا المجرم، وأنا أتابع يوماً بعد يوم نشاط جماعة «مقاطعة، سحب استثمارات، عقوبات» في جنوب أفريقيا، وأتمنى لو أن في الدول العربية والمسلمة جماعات مماثلة تنتصر للحق الفلسطيني بمثل إخلاص النشطين في جنوب أفريقيا.

أزيد أن رد إسرائيل وليكود أميركا على اللاساميّة هو من نوع دخان التعمية، فالهدف الأول والأخير هو تحويل الأنظار عن جرائم الحكومة الإسرائيلية.

وأنتقل إلى إيران، فقد سبق أن طالبتُ مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ببدء برامج نووية عسكرية، لا لأنني أريد حرباً نووية مع إسرائيل، وإنما لتصبح بلادنا في وضع تستطيع منه الرد على الترسانة النووية الإسرائيلية المؤكدة.

اتفاق الدول الست مع إيران (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا) أخر برنامجها النووي العسكري عشر سنوات على الأقل. غير أنني أتمنى لو تستطيع إيران الالتفاف على هذا الاتفاق، والعمل سراً لإنتاج سلاح نووي.

مرة أخرى لا أريد حرباً نووية، بل لا أريد سلاحاً نووياً، وإنما أريد قدرة عربية واضحة دفاعاً عن مصالح الأمة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفضائح الشخصية تلاحق نتانياهو الفضائح الشخصية تلاحق نتانياهو



GMT 14:21 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

الفلسطينيون في انتخابات اسرائيل

GMT 17:00 2020 الخميس ,20 شباط / فبراير

أخبار مهمة للقارئ العربي - ١

GMT 15:54 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

"صفقة القرن" ضد الفلسطينيين في بلدهم المحتل

GMT 15:02 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

اسرائيل تهدد محكمة جرائم الحرب الدولية

GMT 19:57 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

معاناة نتانياهو مع القضاء من صنع يديه
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 10:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 16:44 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

نادي أتلتيكو مدريد يكشف حجم إصابة توماس ليمار

GMT 01:14 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

مقتل شخص وإصابة العشرات في زلزال على ساحل الإكوادور

GMT 03:52 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

توزيع الوسائد على الأرض للحصول على ديكور جذاب

GMT 02:44 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

اختاري إطلالتك على طريقة مدونة الأزياء دلال الدوب

GMT 02:44 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء متوترة وصاخبة في حياتك العاطفية

GMT 19:18 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

فوائد صحية لبذور دوار الشمس

GMT 03:54 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مغارة "جعيتا" لمغامرة جديدة ومميّزة في لبنان
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen