آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

بعض أخبار العدو الاسرائيلي

اليمن اليوم-

بعض أخبار العدو الاسرائيلي

جهاد الخازن
بقلم :جهاد الخازن

استهلكت مفردات القاموس في وصف إرهاب إسرائيل، ولن أكرر اليوم شيئاً قلته، وإنما أعرض على القارئ بعض الأخبار المهمة، حتى لا تضيع في الزحام، مع أقل قدر من التعليق.

وزارة الخارجية الأميركية نفسها دانت كلام الإرهابي بنيامين نتانياهو في فيديو عن أن الفلسطينيين يسعون إلى «تطهير عرقي» لليهود في الضفة الغربية، وأنهم لا يريدون إقامة يهود في دولة فلسطينية في المستقبل.

الناطقة باسم الوزارة إليزابيث ترودو قالت أن الإدارة الأميركية «تعارض بقوة وصف الذين ينشطون ضد الاستيطان، والذين يرون الاستيطان عقبة في وجه السلام، بأنهم يريدون تطهيراً عرقياً لليهود من الضفة الغربية... نعتقد أن استعمال هذه اللغة غير مناسب ولا يفيد».

أنا قبلتُ مع الفلسطينيين دولة مستقلة لهم في 22 في المئة فقط من أرض فلسطين، إلا أن تطرف نتانياهو يجعلني أعيد النظر في موقفي لأطالب بفلسطين كلها.

في الوقت ذاته، نائب رئيس صفحة الرأي في «واشنطن بوست» ليكودي النفس اسمه جاكسون دييل تحدث عن كلام سابق لنتانياهو عن أن الفلسطينيين يريدون تدمير اليهود، وأشار إلى استطلاعات للرأي العام الفلسطيني كلها يناقض كلام كلب الحرب نتانياهو.

نقطة واحدة تهمني. أنا عرفت الحاج أمين الحسيني، وكلّمته مرات عدة وأجريت له مقابلة منشورة. هو ذهب إلى ألمانيا النازية في 1941 وهي تحتل أكثر أوروبا على أساس «عدو عدوي صديقي»، ولم يشجع هتلر على شيء لأن هتلر لم يكن يحتاج إلى رأي رجل دين مسلم فلسطيني.

في خبر آخر أن إسرائيل تمنح سراً شرعية لبؤر الاستيطان التي يبدأها أفراد في الضفة الغربية. كل المستوطنات غير شرعية، وإسرائيل غير شرعية أيضاً فأساسها خرافات توراتية لا يسندها تاريخ أو آثار في بلادنا. هذه هي الحقيقة، ولا حقيقة غيرها.

أيضاً وأيضاً، رغم الكره المتبادل بين باراك أوباما وبنيامين نتانياهو، قرر الكونغرس رفع المساعدة السنوية لإسرائيل من 3.1 بليون دولار في السنة إلى 3.8 بليون دولار خلال السنوات العشر التي تبدأ في 2017. السيناتور الحقير لندسي غراهام يهاجم رئيس بلاده، ويقول أن هذا الوقت ليس مناسباً لعصر المساعدات لإسرائيل، ويأسف أن أوباما لم يكن حازماً مع إيران كما هو حازم مع إسرائيل. بكلام آخر، غراهام يريد زيادة المساعدات لإسرائيل بدل أن تنفق الضرائب التي تجمعها الدولة من الموظف الأميركي والعامل على فقراء الأميركيين.

الأخبار الفلسطينية ليست أفضل، فمحكمة في الضفة الغربية أجّلت انتخابات بلدية كان مقرراً أن تجرى في الثامن من الشهر المقبل لملء 3.818 مقعداً في 416 بلدية في الضفة وقطاع غزة. لعل من أسباب القرار الخوف من فوز أنصار «حماس»، وأنا شخصياً ضد مواقف «حماس» في السنوات الأخيرة فلا أؤيدها ضد السلطة الوطنية وإنما أؤيدها ضد إسرائيل. أيضاً أرجو أن نرى انتخابات برلمانية ورئاسية في الضفة الغربية وقطاع غزة لأنها تأخرت كثيراً، وأتهم إسرائيل بالمسؤولية. في الأخبار هذا الأسبوع، أن إسرائيل تبني جداراً تحت الأرض مع قطاع غزة لمنع «حماس» من حفر أنفاق باتجاه إسرائيل.

أخيراً، قرأت خبراً أميركياً عنوانه: كيف دفع ثمانية سيّاح صينيون 4.390 دولاراً ثمناً لأكل الحمص في مطعم إسرائيلي.

الخبر يقول أن المطعم في قرية صغيرة إسرائيلية - فلسطينية هي أبو غوش. أقول أن أبو غوش قرية فلسطينية، ولا علاقة لها بإسرائيل. الخبر يزيد أن صاحب المطعم اسمه جودت إبراهيم، والاسم يؤكد أن صاحب المطعم فلسطيني. صحن الحمص أيضاً فلسطيني مثل صحن الفول والتبولة، والثوب الفلسطيني المطرز الذي زعم إسرائيليون أنه من تراثهم.

إسرائيل مثل البغل فهو من دون أصل يفاخر به، وهي من دون مستقبل، مثل البغل أيضاً، إذا لم تقم دولة فلسطينية مستقلة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعض أخبار العدو الاسرائيلي بعض أخبار العدو الاسرائيلي



GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 23:33 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 16:22 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 17:50 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 07:38 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen