آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

إسرائيل تواصل قتل الفلسطينيين

اليمن اليوم-

إسرائيل تواصل قتل الفلسطينيين

بقلم : جهاد الخازن

موضوعي اليوم هو جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، لكن أبدأ بشيء مشجع هو رفض المغنية العالمية شاكيرا الغناء في إسرائيل احتجاجاً على سياستها، وجماعة «صوت إسرائيلي من أجل السلام» بعثت إليّ برسالة تقول إن شاكيرا وجهت رسالة واضحة فهي اختارت الحرية للفلسطينيين وكل الشعوب ضد التفرقة العنصرية (أبارتهيد) والاحتلال.

مثل ما سبق قرار رئيس بلدية جوهانسبرغ هيرمان ماشابا تعليق عضوية مفو فالاتسي لأنها حضرت مؤتمراً يؤيد إسرائيل ضد حركة «مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات» نظمه مجلس النواب اليهود والاتحاد الصهيوني في جنوب أفريقيا بالتعاون مع وزارة الشؤون الاستراتيجية والدبلوماسية العامة الإسرائيلية.

العالم كله ضد إسرائيل والاستثناء هو الرئيس دونالد ترامب والكونغرس الأميركي. المستشارة أنجيلا مركل زارت الأردن ثم لبنان، وهي سيدة فاضلة استضافت بلادها ألمانيا لاجئين من حول العالم، خصوصاً سورية. هي أبدت قلقها في الأردن من العنف الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة. الملك عبدالله الثاني زعيم عربي أعرفه وأؤيد سياسته، وكنت أرجو ألا يقابل الإرهابي بنيامين نتانياهو لأن هذا المجرم كذاب منذ وُلِد وسيُسمع الملك ما يرضيه ثم يقتل الفلسطينيين داخل أرضهم.

أفضل ما عندي عن جرائم إسرائيل تقرير لمنظمة مراقبة حقوق الإنسان، وهي أصلاً منظمة أميركية، يقول إن إسرائيل ترتكب جرائم حرب في قطاع غزة.

التقرير طويل فأختار منه طلب المنظمة أن تتبنى الأمم المتحدة قراراً «يدعو إلى إيجاد إجراءات لحماية الفلسطينيين في قطاع غزة، وأن تقوم لجنة أممية مخوّلة بالتحقيق في جميع الانتهاكات والتجاوزات بتحديد المسؤولين الإسرائيليين عن إصدار قرارات إطلاق نار غير قانونية، فعمليات القتل تبرر ضرورة قيام المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق رسمي حول الوضع في فلسطين وعلى بقية الدول فرض عقوبات على المسؤولين (الإسرائيليين) عن انتهاكات حقوقية خطرة».

الكويت كانت قدمت مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي عن جرائم إسرائيل إلا أن الولايات المتحدة استخدمت الفيتو لمنع إقراره، وكان أن اتجهت الكويت ودول أخرى إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة وإدانة إسرائيل أقرت بغالبية كبيرة فيها حيث لا فيتو أميركياً يحمي إسرائيل. طبعاً الولايات المتحدة انسحبت من مجلس حقوق الإنسان لأنه يدين إسرائيل مرة بعد مرة، والانسحاب يدين الإدارة الأميركية مع إسرائيل فكلاهما اتهمه شخصياً بقتل الفلسطينيين، أصحاب أرض فلسطين كلها من البحر إلى النهر.

ما هو الوجه الحقيقي لإسرائيل؟ ربما كان أفضل مثال عنه غونين سيغيف، وهو وزير سابق، دين بتهريب مخدرات وسُجِن، والآن هو متهم بالتجسس لإيران. هو من نوع بنيامين نتانياهو. سيغيف طبيب وكان سُجِن سنتين، والآن يواجه السجن مدة أطول كثيراً.

نتانياهو يزعم أن إسرائيل تطور علاقاتها مع الدول العربية ضد إيران. أؤيد المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وكل بلد عربي يواجه أطماع إيران في الخليج والعراق وسورية وغيرها، ثم أؤيد إيران ضد إسرائيل. أعرف البلاد العربية معرفة مباشرة، ولم أسمع في مصر سوى كره إسرائيل وسياستها، بل رفض وجودها. المواطن السعودي له الموقف ذاته من إسرائيل وجرائمها، وقد سمعت ذلك في جلسات خاصة وفي الشارع في الرياض وجدة.

أقرأ كل يوم ترجمة إنكليزية لأهم أخبار الجرائد الإسرائيلية وأراها كما تقول عبارة من المشرق تحاول أن «تغطي السماوات بالقبوات»، أي أنها تحاول أن تجد أعذاراً لجرائم حكومة نتانياهو. هو إرهابي يجب أن يُحاكم مع أعضاء حكومته أمام محكمة جرائم الحرب الدولية. هو لا يمثل كل الإسرائيليين أو اليهود حول العالم فغالبية من هؤلاء وسطية تريد السلام.

المصدر : جريدة الحياة

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تواصل قتل الفلسطينيين إسرائيل تواصل قتل الفلسطينيين



GMT 04:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتانياهو يعمل لنفسه فقط

GMT 04:52 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حروب الاستديوهات

GMT 04:50 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور سعيد إسماعيل على.. وجدوى الكتابة

GMT 04:48 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل الثورتين

GMT 04:46 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الأراجوز في اليونسكو..
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 21:22 2016 السبت ,30 تموز / يوليو

فوائد الكرفس

GMT 17:35 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

حمام " الصالحين " يتمتع بخدمات صحية للمرضى في الجزائر

GMT 01:52 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

سُلاف فواخرجي توضح أسباب انسحابها من "باب الحارة"

GMT 11:09 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يتوعدون بإطلاق المزيد من الصواريخ نحو السعودية

GMT 01:02 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

رانيا يوسف تعلن عن خطوات أنيقة لاستقبال شهر رمضان

GMT 01:49 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تفصح أنّ الأطفال في سن الرشد يعانون من الاكتئاب

GMT 05:05 2016 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

حوض استحمام على شكل أرجوحة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen