آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

الدور الخطير لعمر البشير!

اليمن اليوم-

الدور الخطير لعمر البشير

بقلم - عماد الدين أديب

تدخل العلاقات المصرية - السودانية فى نفق شبه مسدود بسبب قيام الخرطوم بـ«تأجير» سيادتها الوطنية للمحور القطرى التركى الإثيوبى المناوئ للدور المصرى فى المنطقة.

ويأتى استدعاء الخرطوم لسفيرها للتشاور مؤخراً كجزء من التصعيد السودانى ضد مصر بدءاً من سياسات الإعلام المعادى، إلى التنسيق مع قطر، إلى الموقف السلبى فى لجنة حوض النيل، وصولاً إلى إعطاء جزيرة «سواكن» كقاعدة عسكرية لتركيا خلال زيارة «أردوغان» الأخيرة للبلاد.

ويبدو ظاهرياً أن ملفات الخلاف المصرى - السودانى تتمحور حول 3 ملفات أساسية وهى:

1- سد النهضة.

2- حلايب وشلاتين.

3- اتهام السودان لمصر بدعمها العسكرى لمتمردى أو ثوار دارفور.

هذه الملفات هى التى يتم فيها الصراع العلنى على السطح، ولكن حقيقة الأمور أن السودان ذات النظام القريب من جماعة الإخوان المسلمين، والتحالف القطرى التركى، والعلاقات المميزة مع نظام ولاية الفقيه فى طهران ترى أن نظام حكم 30 يونيو 2013 بزعامة الرئيس عبدالفتاح السيسى يشكل خطراً عليها رغم محاولات الرئيس السيسى المتكررة «طمأنة» النظام السودانى، وتحسين العلاقات الشخصية الثنائية مع قيادتها ونظامها.

مصلحة النظام السودانى، وليس مصلحة السودان كدولة وكشعب، هى فى التحالف مع الدوحة وأنقرة وطهران وأديس بابا ضد القاهرة.

ولا يمكن تفسير الموقف الشخصى للرئيس عمر البشير من مصر سوى أنه «موقف مصالح ذاتية شخصية» تعتمد على ارتهان سيادته لمن يفيده شخصياً، متناسياً أن الجغرافيا والتاريخ يقفان بقوة ضد هذا الرهان الخاسر.

إن عمر البشير، الذى يحكم السودان منذ 28 عاماً بعدما انقلب على الحكم دون ثورة شعبية، ولكن فى انقلاب كلاسيكى صريح يدرس فى كليات العلوم السياسية، لم يعد يفكر فى مصالح بلاده بقدر ما أصبح يراهن على لعبة البقاء وتأمين مصالحه الشخصية بعدما أصبح مطارداً من المحكمة الجنائية الدولية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدور الخطير لعمر البشير الدور الخطير لعمر البشير



GMT 04:34 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

حرائق أوروبا مظهر لمخبر

GMT 16:49 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رسالة الى حزب الله وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 04:49 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أرض العلم

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... قراءة في تفاصيل الأزمة

GMT 04:40 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

احذروا «يناير 2019»
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 21:22 2016 السبت ,30 تموز / يوليو

فوائد الكرفس

GMT 17:35 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

حمام " الصالحين " يتمتع بخدمات صحية للمرضى في الجزائر

GMT 01:52 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

سُلاف فواخرجي توضح أسباب انسحابها من "باب الحارة"

GMT 11:09 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يتوعدون بإطلاق المزيد من الصواريخ نحو السعودية

GMT 01:02 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

رانيا يوسف تعلن عن خطوات أنيقة لاستقبال شهر رمضان

GMT 01:49 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تفصح أنّ الأطفال في سن الرشد يعانون من الاكتئاب

GMT 05:05 2016 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

حوض استحمام على شكل أرجوحة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen