آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

«الإصلاح الآمِن» مسألة حياة أو موت

اليمن اليوم-

«الإصلاح الآمِن» مسألة حياة أو موت

بقلم : عماد الدين أديب

الآن وبعد أن أكرمنا الله بانتخابات رئاسية تجاوزت التوقعات، حانت لحظة الجدّ، وجاءت فترة المواجهة الصعبة التى تعتمد على دفع الاستحقاقات الاقتصادية لفاتورة الإصلاح.والإصلاح الذى تخوضه مصر له ثلاثة أسس جوهرية:

1- أنه محاولة إنقاذ لا غِنى عنها تأخّرت أكثر من نصف قرن.

2- أنه يأتى عن اقتناع كامل من رئيس البلاد بأنه أمر لا بد من إنجازه بأى ثمن.

3- أنه يأتى وفق التزام تعاقدى صريح ومشروط من قِبل صندوق النقد الدولى والمؤسسات المالية الصناعية التى تتأثر به.

وفى يونيو المقبل، أى بعد أقل من 90 يوماً سوف تبدأ الشريحة الثالثة والأصعب من تنفيذ التعهدات المصرية للصندوق.تأتى هذه الشريحة بالتزامن مع:

1- استمرار مضاعفات وآثار الشريحتين الأولى والثانية على طبقات المجتمع.

2- بداية شهر رمضان بتكاليفه.

3- دخول موسم المصيف والتزاماته.

4- عيد الفطر.

5- الاستعداد لدخول المدارس.

6- عيد الأضحى.

كل ذلك يأتى فى فترة من يونيو إلى سبتمبر، أى فى حيز زمنى يبلغ 120 يوماً، يتلوه دخول الجامعات، أى أننا ببساطة دون رفع لأى أسعار بعد، نعايش مجموعة فواتير اجتماعية مرهقة ومكلفة وضاغطة.

السؤال: ماذا يحدث إذا أضيف على ذلك كله فاتورة مؤلمة وصعبة من رفع دعم وغلاء أسعار على جميع أوجه الحياة؟الخطر، وأقولها بصراحة، أن تحدث حالة انكسار لدى طبقات وشرائح اجتماعية تحمّلت ما لا يطيقه بشر، وتعالت فوق هذا الألم، وتجاوزت همومها، ووقفت بكبرياء وعظمة وتجرّد مع تجربة 30 يونيو.

السؤال الكبير: هل يمكن أن تتحمل هذه الطبقات -مرة أخرى- دفع الفاتورة الجديدة الباهظة فى ظل هذا الحيز الزمنى الذى سبق أن حددته من يونيو إلى سبتمبر 2018؟نحن مع الإصلاح، ولكن الإصلاح الآمِن وليس الإصلاح الخطر.هنا يأتى السؤال: كيف نضمن الإصلاح الآمِن ونتجنب الإصلاح الخطر؟(غداً بإذن الله الإجابة).

المصدر : جريدة الوطنال

مقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الإصلاح الآمِن» مسألة حياة أو موت «الإصلاح الآمِن» مسألة حياة أو موت



GMT 05:17 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

صورة عن قرب: كيف تفهم عبدالفتاح السيسى؟

GMT 03:35 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

عظيم احترامنا لبابا الفاتيكان

GMT 06:39 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

تعديل الدستور فى مصلحة مصر

GMT 01:28 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إقليمياً: أسوأ أيام قطر وتركيا
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 15:17 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

- ألبا البارسا ستفوز بكل المسابقات في كل المواسم

GMT 20:59 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

أهم أحداث الحلقة الـ12 من المسلسل الرمضاني "الحلال"

GMT 01:13 2016 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

سجاد "الطيبة" تحفة فنية وليس مجرد قطعة أثاث في المنزل

GMT 07:55 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفكار بسيطة لتغيير الروتين اليومي في حياتك

GMT 08:16 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تتوجّه إلى أمل بوشوشة بالشكر عبر "تويتر"

GMT 05:09 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزر غوادلوب الفرنسية المكان الأجمل لقضاء رحلة مختلفة

GMT 02:13 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

حقائق جديدة حول تغير جينات المرأة فترة الحيض

GMT 15:11 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

لايبزيغ يستعيد الغيني كيتا قبل مباراة بورتو في أبطال أوروبا

GMT 15:18 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

مؤشر بورصة كراتشي يغلق على تراجع بنسبة 0.44 %

GMT 09:50 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارات خارقة وملفتة للانتباه بملايين الدراهم تصل إلي دبي

GMT 09:27 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عائشة بن أحمد تنضم لنجوم مسلسل "خيانة عظمى"
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen