آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

تغيير فى ميزان القوى فى العالم!

اليمن اليوم-

تغيير فى ميزان القوى فى العالم

بقلم/عماد الدين أديب

الضربة الأمريكية لقاعدة «الشعيرات» فى سوريا هى تطور جوهرى فى مفهوم الردع لدى الإدارة الأمريكية منذ عهد باراك أوباما الذى استمر 8 سنوات.

8 سنوات، وأوباما يستخدم سياسات الاحتواء الدبلوماسى، الذى تسبب فى حالة من الفراغ الأمنى فى مناطق كثيرة فى العالم.

وحينما أدرك أشرار العالم أن أوباما لن يفعل شيئاً، أظهر كل منهم أنيابه وتوسعاته فى مناطق الصراع والتوتر.

قامت إيران بالتدخل فى البحرين، والعراق، وسوريا، ولبنان، والصومال وجيبوتى واليمن وعدة دول فى أفريقيا السوداء!

وعاندت إيران دول «خمسة زائد واحد» فى مفاوضات مضنية حول الاتفاق النووى دون أن تقدم تنازلاً إقليمياً واحداً!

وعقب توقيع هذا الاتفاق بأسابيع بدأت أول سلسلة من تجارب صواريخها الباليستية.

وقامت كوريا الشمالية، بتهديد جارتيها كوريا الجنوبية واليابان، بل وهددت سواحل الولايات المتحدة حينما أجرت تجارب صاروخية على صواريخ عابرة للقارات تصل إلى سواحل الولايات المتحدة الأمريكية، غير عابئة بقرارات مجلس الأمن الدولى.

وامتدت يد العنف العنصرى الطائفى لحكومات نورى المالكى ثم حيدر العبادى فى العراق ضد السنة وسكتت الولايات المتحدة على التطهير العرقى الذى يمارسه الشيعة ضد السنة.

وسكتت أيضاً إدارة أوباما على مشروع إيران الممنهج لتحويل العراق العربى إلى دولة فارسية شيعية!

وأغمضت إدارة أوباما عيونها على نمو حركة داعش وتحولها إلى تنظيم عسكرى قوى فى سوريا والعراق وليبيا وانتشار المتعاطفين معها فى أوروبا والعالم.

والفراغ الأمريكى الذى اتبعته إدارة أوباما وانكفاؤها على الداخل ترك الفرصة لصعود الدور الروسى والعربدة الإسرائيلية، والتوسع الإيرانى، والغرور التركى، وتوحش حركة داعش.

وبصرف النظر عن رأينا فى شخص الرئيس ترامب، فإن الدور الأمريكى الفاعل والقوى مطلوب للغاية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغيير فى ميزان القوى فى العالم تغيير فى ميزان القوى فى العالم



GMT 07:42 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

هل نظام المرشد في مهب الريح؟

GMT 09:31 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

إنقاذًا للعاصمة

GMT 00:13 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

نَفَسٌ تحرري في الثورات

GMT 00:11 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف يغدو بشار الأسد رمز المرحلة ومُلهمها؟
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:25 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 00:00 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 18:46 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:39 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 23:07 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 20:26 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الكلية التقنية للبنات تختتم برنامج "التثقيف التعليمي المهني"

GMT 15:07 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

مؤشر سوق دبي المالي يقفز بنسبة 2.57 %

GMT 14:57 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

تجنبي تلك الأخطاء في تصميم ستائرغرف نوم المنازل

GMT 17:47 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أبطال مسلسل "ومن الحب ما قتل" يقعون في أخطاء درامية واضحة

GMT 07:16 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أفضل العطور التي تلفت انتباه المرأة نحو الرجل
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
Beirut, Beirut Governorate, Lebanon