آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

علم النفاق: «سيادتك عمرى»

اليمن اليوم-

علم النفاق «سيادتك عمرى»

بقلم/ عماد الدين أديب

«علم النفاق» من أنجح علوم كوكب الأرض.

استطاع أنصار هذا العلم أن يتسلقوا مثل شجرة اللبلاب المناصب العليا والرفيعة فى كل زمان ومكان.

وقد انتبه النص القرآنى المعجز لهذه الطائفة من المجتمع وبشّرهم بأنهم بنفاقهم هذا سيكون مصيرهم فى الدرك الأسفل من جهنم والعياذ بالله.

وآية المنافق أنه إذا تحدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا تعاهد خان.

وتاريخ العرب والمسلمين ملىء بحالات النفاق الاجتماعى والسياسى التى كانت سبباً أساسياً فى انهيار دويلات وممالك وأنظمة وقبائل.

وأخطر ما فى النفاق أن تبدى عكس ما تؤمن به، بمعنى أن يكون ظاهرك عكس باطنك، وأن يكون كلامك مخالفاً تماماً لأفعالك.

والأزمة لا تكمن فقط فى المنافقين ولكن فى الذين يعشقون النفاق ويكرهون من يصدقهم القول.

كثير من الناس يكرهون أن يواجههم أى إنسان بحقيقة الأمور، ويفضلون من يؤيد كل ما يفعلون ويتغزل فى حكمتهم وعبقريتهم وعظمة قراراتهم.

والمتداول على مر التاريخ هو حالة نفاق المحكوم للحكام، ولكن تبين لنا من قراءة التاريخ المعاصر أن هناك نوعاً آخر أخطر وأكثر سوءاً.

الأخطر من نفاق المحكوم للحاكم، هو نفاق بعض الحكام للجماهير.

ماذا يعنى ذلك؟ المعنى ببساطة أن تقول للناس الذى يريدونه، أى أن تكون حاكماً شعبوياً، أعطهم ما يريدون، وردد على مسامعهم ما يريدون سماعه بصرف النظر عن مدى حقيقة ومصداقية ما تقول.

إن هذا الأمر شبيه بأن يقول الطبيب للمريض ما يحب الأخير أن يسمعه رغم أن فى ذلك قد تكون نهايته.

إننا فى عصر يكذب فيه الجميع على الجميع تطبيقاً لقول أرسطو: «سيادتك عمرى».

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علم النفاق «سيادتك عمرى» علم النفاق «سيادتك عمرى»



GMT 20:25 2021 الخميس ,01 تموز / يوليو

مرافَعةُ البطاركة أمام البابا

GMT 11:21 2021 الثلاثاء ,29 حزيران / يونيو

هل يبدأتصويب بوصلة المسيحيين في لقاء الفاتيكان؟

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 14:31 2021 الإثنين ,21 حزيران / يونيو

الحِيادُ هذا اللَقاحُ العجائبيُّ

GMT 23:33 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 16:22 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 17:50 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 07:38 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 03:43 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

بعيدا عن الأكاذيب والصفقات المضروبة !!

GMT 15:16 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

افضل 4 أنواع من الشامبو لشعر كثيف لامع وناعم

GMT 23:20 2016 السبت ,13 آب / أغسطس

فؤائد ممارسة الجنس بكثرة بين الزوجين

GMT 03:54 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

شمبانزي بالغ يختطف آخرًا عمره بضع ثواني قبل أن يلتهمه

GMT 02:01 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

إيمان العاصي تكشف عن سعادتها بنجاح "السبع بنات"

GMT 17:22 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

جوارديولا يصرح عليَّ تعلم الكثير.. وأنا هنا بسبب فلسفتي

GMT 05:50 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

شواطئ جزر سيشل قبلة العشاق في شهر عسل
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen