آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

الإمارات.. دولة السلامسوريا: أسوأ وأعقد وأخطر إدارة أزمة!

اليمن اليوم-

الإمارات دولة السلامسوريا أسوأ وأعقد وأخطر إدارة أزمة

بقلم : عماد الدين أديب

الوضع فى العالم العربى الآن مذهل ومعقد وخطر للغاية، بسبب سوء إدارة معظم القوى المحلية والإقليمية والدولية للملف بشكل مخيف!

تعالوا نستعرض باختصار شديد مواقف علاقات الأطراف بعضها البعض.

الروسى كان يحتاج الإيرانى فى سوريا، لأن الروسى يريد أن يقاتل حزبه هناك من السماء، أى بالصواريخ والقنابل، ويترك المعارك البرية للإيرانى وحلفائه.

الآن وجود الإيرانى أصبح عبئاً على الروسى، لكنه يحتاج «البزنس» (سلاح - بضائع - خط أنابيب نفط - تنسيق فى النفط والغاز معه).

الروسى كان يحتاج التركى لمصالح تجارية، لكنه وجد أن تدخله فى «عفرين» يؤدى إلى تفجير الملف الكردى بشكل خطر.

الإيرانى والتركى يحتاجان بعضهما البعض، لكن كلاً منهما لديه حليف مفاوض للآخر فى الحرب السورية.

الإيرانى يريد بقاء الأسد، والتركى يريد الخلاص منه.

الأمريكى يريد الروسى أن يخلصه من «داعش والقاعدة»، لكنه لا يريد منه الآن أن يستمر فى استثمار نتائج نجاح عملياته العسكرية.

«الأسد» يريد الروسى والإيرانى، لكنه يرى أن سلطاته مسلوبة، فالروسى يدير العمل العسكرى، والإيرانى يدير الملف الأمنى، لذلك هو لا يستطيع الاستغناء عنهما، لكنه غير قادر على التعايش معهما.

الإسرائيلى يريد أن يخسر الجميع على مسرح عمليات سوريا، بحيث يخرج هو المنتصر الأكبر دون أن يتكبد أى خسائر بشرية أو مادية مباشرة.

يريد الإسرائيلى «الأسد» وجماعته فى الحكم كصمام أمان، لكنه يخشى تأثير الإيرانى عليه!

القطرى يراهن على التركى فى سوريا، لكن موقف التركى لا يعجب «المعلم» الأمريكى.

السعودية والإمارات تريدان مواجهة الوجود الإيرانى والتركى فى سوريا، وتريدان إيقاف النشاط القطرى فيها، مما يستلزم التنسيق مع «رئيس مجلس إدارة الأزمة» فلاديمير بوتين، لكن لا تريدان دفع فاتورة أسطورية للمغالى دائماً فى الحصول على الأثمان الاستراتيجية لعملياته.

مأساة شديدة التشابك والتعقيد والسيولة التى تتأرجح ما بين الصفقة والحرب الشاملة!

المصدر : جريدة الوطن

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات دولة السلامسوريا أسوأ وأعقد وأخطر إدارة أزمة الإمارات دولة السلامسوريا أسوأ وأعقد وأخطر إدارة أزمة



GMT 05:17 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

صورة عن قرب: كيف تفهم عبدالفتاح السيسى؟

GMT 03:35 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

عظيم احترامنا لبابا الفاتيكان

GMT 06:39 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

تعديل الدستور فى مصلحة مصر

GMT 01:28 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إقليمياً: أسوأ أيام قطر وتركيا
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 03:43 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

بعيدا عن الأكاذيب والصفقات المضروبة !!

GMT 15:16 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

افضل 4 أنواع من الشامبو لشعر كثيف لامع وناعم

GMT 23:20 2016 السبت ,13 آب / أغسطس

فؤائد ممارسة الجنس بكثرة بين الزوجين

GMT 03:54 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

شمبانزي بالغ يختطف آخرًا عمره بضع ثواني قبل أن يلتهمه

GMT 02:01 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

إيمان العاصي تكشف عن سعادتها بنجاح "السبع بنات"

GMT 17:22 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

جوارديولا يصرح عليَّ تعلم الكثير.. وأنا هنا بسبب فلسفتي

GMT 05:50 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

شواطئ جزر سيشل قبلة العشاق في شهر عسل
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen