آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

تحركات سياسية في عدن لخوض معركة محتملة مع "المجلس الانقلابي"

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- تحركات سياسية في عدن لخوض معركة محتملة مع "المجلس الانقلابي"

الحكومة الشرعية اليمنية
عدن _ اليمن اليوم

بدأت الحكومة الشرعية تحركات عسكرية وسياسية في العاصمة المؤقتة عدن، بعد إعلان ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي"، حالة الطوارئ في المدينة وتهديده بإعلان حكومة وقتال الحكومة الشرعية.

وعقب تهديدات المجلس المدعوم من دولة الإمارات العربية المتحدة، عاد قائد قوات الحماية الرئاسية العميد مهران القباطي ، الى عدن، كما عقد رئيس الوزراء اجتماعًا موسع بقيادات وزارة الداخلية.

وعقب عودته إلى عدن قال مهران القباطي في اجتماع بقيادة قوات الحماية الرئاسية: "لدينا أوامر صريحة وحازمة بالرد المناسب على أي تهور يستهدف أمن عدن أو يخلق الفوضى في شوارعها، لن نعتدي على أحد، ولكننا سنقطع اليد التي تمتد إلى الحكومة الشرعية".

عدن للجميع

من جانبه، أكد رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر إن حماية المواطن وحقوق المواطنة ليست قابلة للتجزئة، ولا يجوز لأحد منا أن يأخذ بها اليوم، ويتركها غداً وأن يعطيها لهذا ويمنعها عن الآخر.

وقال بن دغر خلال اجتماع لقادة وزارة الداخلية، الذي عقد بالعاصمة المؤقتة عدن صباح اليوم، وحضره قيادات امنية وممثل عن شرطة الامارات في التحالف إن لليمني حقوق لا تنتهك ولا تمس، كما للإنسان ذات الحقوق، فاجعلوها جزءاً من عقيدتكم العسكرية والأمنية.

وأضاف «يجب أن تتوقف الانتهاكات في نقاط التفتيش،-في اشارة الى ماتقوم به قوات الحزام الامني الموالية للامارات- وأن يعامل المواطن بما يستحق من الاحترام. ويجب أن تتوقف الأخطاء فوراً ودون شرط، فهي خطيئة تطرح اليوم في مجلس الأمن ويتم مناقشتها، دون أن يدرك البعض مدى فداحة ما يفعل ليس قائداً حقيقياً من يجهل هذه الحقوق، وليس قائداً حقيقاً من لا يدرك أن هذه الحقوق واجبة التنفيذ ملزمة لكل قائد ورجل دولة وموظف».

وقال إنه لا تقدم في ظل الاضطراب والفوضى، وعلينا أن نمنح عدن فرصة لالتقاط الأنفاس، واستعادة المكانة التي كانت عليها في العقود الماضية، باعتبارها مدينة التجارة والصناعة والسياحة والسياسة المنفتحة على الآخر المُختلف، وهي عاصمة اليمن اليوم.
وكشف بن دغر إن عدن تسعنا جميعاً على اختلاف مشاربنا، وتنوعنا السياسي والحزبي وحتى المناطقي والمذهبي، وأكثر من ذاك تنوعنا الديني والعرقي، القبول ببعضنا البعض دون عنف سبيلاً لبناء الاوطان، وتشييد العمران.

بلطجة

بدوره، قال وزير الداخلية أحمد الميسري ان «أجهزة الأمن ستقطع بحزم كل أيدي البلطجة التي تريد العبث بعدن والتشويه بها»، مؤكدا ان عدن حالياً تعد عاصمة لليمن الاتحادي ولكل اليمنيين.

وكشف في حديث على قناة عدن الفضائية ان «ما يجري من تهديدات من مجموعات خارجة عن القانون تعد بلطجة، وأنه آن لهذا العبث أن يتوقف وأن عدن ستكون لكل اليمنيين بمختلف انتماءاتهم ومشاربهم وتوجهاتهم».

قيادات المقاومة الجنوبية، بدورها، عقدت اجتماع في قصر المعاشيق معلنة رفضها لقرارات الانتقالي، وتأييد حكومة بن دغر.

تمرد

وقالت المقاومة الجنوبية في بيان تلقى «مأرب برس»، نسخة منه، إن موقف مكونات المقاومة الجنوبية الواسعة، يؤكد على أن إعلان الطوارئ تعدي على سلطة الرئيس عبدربه منصور هادي، و«تمرد من فئة لا صلاحية لها قانونا ان تعلن حالة طوارئ».

وتابع «يعتبر هذا الإعلان تجنياً على السلم الأهلي المجتمعي، وهو تصعيد خطير قد يؤدي إلى تفجير الأوضاع وجر العاصمة عدن إلى دوامة صراع داخلي...ونحذر من خطورة انزلاق الجنوب إلى صراع داخلي سيتحمل مسئوليته المجلس الانتقالي».

وقال «هذا يفتح مجالا للإرهاب وعودة إنتاجه من جديد»، مشيرا إلى أن اسم «قوات المقاومة الجنوبية» الذي أعلن عنه «الانتقالي الجنوبي» يمثل فقط الأشخاص الذين وقعوا عليه ومن يتبعهم، وليس بديلا عن المقاومة الجنوبية.

وناشد البيان الذي وقعت عليه 59 قيادة في المقاومة الشعبية في الجنوب، المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والتحالف العربي، لدعم توحيد الأجهزة العسكرية والأمنية ومنع مظاهر المليشيات المسلحة وتكديسها بأنواع الأسلحة وعسكرة مدينة عدن.

وأضاف إن مشروعاً يجري لإرباك أمنى متعمد في المدينة، يراد به تمرير مشاريع لا تخدم أمن واستقرار المنطقة، داعيا «الانتقالي الجنوبي» إلى الاستماع لصوت العقل ومراجعة ما صدر من قيادته.

وشدد على رفض تواجد طارق صالح، الذي يتواجد في مقر قيادة القوات الإماراتية في حي البريقة بمدينة عدن، لما «يعتبر استفزازا لمشاعر الجنوبيين، ونأمل من دول التحالف تفهم ذلك».

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحركات سياسية في عدن لخوض معركة محتملة مع المجلس الانقلابي تحركات سياسية في عدن لخوض معركة محتملة مع المجلس الانقلابي



GMT 19:32 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

باصهيب يبحث مع مسؤول أممي تعزيز التعاون والخطط المستقبلية

GMT 16:38 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة شخصين إثر حادث مروري في الضالع

GMT 20:53 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اشتباكات عنيفة في محافظة الحديدة غربي اليمن.

GMT 19:30 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الهجرة الدولية تٌعيد أكثر من 140 لاجئًا صوماليًا إلى بلادهم

GMT 18:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اليمني يتصدى لهجوم حوثي شرق تعز

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 13:24 2021 الإثنين ,28 حزيران / يونيو

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة وجذابة في إيطاليا

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 11:20 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دليلك لأفضل وأهم المطاعم في المدينة المنورة

GMT 00:00 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد والمغنية الشعبية أمينة يظهران في حفلة رأس السنة

GMT 02:25 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

حركات الجسد دليل الرجل الخبير لمعرفة مشاعر المرأة دون كلام

GMT 22:57 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

أحدث ديكورات غرف النوم الضيقة في 2019

GMT 11:01 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تقارير ترجح استعداد HTC لإطلاق هاتف ذكي إلى جانب Bolt

GMT 05:12 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

"تغيير مكان الشوكة" أهم أخطاء ترتيب مائدة الطعام

GMT 07:11 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

كيندال جينر أنيقة خلال حضورها "أسبوع باريس"

GMT 13:13 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

أفضل أماكن الإقامة في أنتيغوا لقضاء شهر العسل

GMT 13:09 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

إطلاق سراح نجم الأهلي السابق بعد القبض عليه

GMT 23:36 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

تونس تتسلم 100 متطرف تونسي من السلطات الليبية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen