آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

الضبعة: خدعوك بقولهم إنها الطريق للنووى

اليمن اليوم-

الضبعة خدعوك بقولهم إنها الطريق للنووى

بقلم /صلاح منتصر

قال لى صديق فاضل إنه يقر بالتكلفة المادية العالية التى تتكلفها إقامة المحطة النووية فى الضبعة، لكنه يقبل هذه التكلفة على أساس أنها باب الأمل لمصر لدخول مجال النشاط النووى ولا نظل تحت تهديد من يملكون هذا النشاط . وهذا بكل أسف كلام غير صحيح، ذلك أن طريق المفاعلات النووية لإنتاج الكهرباء أو لتحلية مياه البحر أو لأى أغراض سلمية طريق محكوم تماما وخاضع لرقابة وكالة الطاقة الذرية ولا يؤدى كما قد يتصور البعض إلى امتلاك الأسلحة النووية .

يؤكد ذلك أن هناك عددا غير قليل من الدول التى لديها حاليا منذ سنوات مفاعلات نووية كالمفاعلات المفروض إقامتها فى الضبعة ومنها كوريا الجنوبية التى لديها 20 مفاعلا وكندا 18 مفاعلا والسويد 10 مفاعلات وكل من جنوب أفريقيا والمكسيك والأرجنتين مفاعلان وغيرها ، ومع ذلك ليست هناك دولة من هذه الدول عرفت طريق النشاط النووى الذى نفكر فيه ، لا لأنها لاتريد وإنما لأنها لا تستطيع.

ثم لماذا ندخل مغامرة نحمل أولادنا فيها 25 مليار دولار على الأقل إذا كان ربنا فتحها علينا وفتح أمامنا ثروة بترولية مؤكدة فى حقل « ظهر» بالبحر المتوسط تحوى 30 تريليون قدم مكعب مؤكدة ( تعادل 5.5 مليار برميل بترول سائل) إلى جانب ثروة محتملة لا تقل عن ذلك تنتجها الاتفاقيات التى عقدت قبل 2013 وأصبح على الشركات الموقعة التزام حفر 230 بئرا استكشافية مرة واحدة وهو عدد غير مسبوق إلى جانب التزامات الاتفاقيات التى وقعت منذ نوفمبر 2013 وتبلغ 76 اتفاقية، وهى صورة لم تشهدها مصر فى أى وقت .

غير ذلك هناك التطور المهم الذى حدث فى استغلال الطاقة الشمسية وأصبح حتما دخول مصر هذا المجال، فما الذى ننتظره أكثر من ذلك إذا كانت كل احتياجاتنا للطاقة أصبحت فى متناول اليد فى الوقت الذى يمكننا بناء محطات الكهرباء الضخمة فى سنتين أو ثلاث وبأقل من ربع تكلفة محطة الضبعة التى تستغرق 12 سنة ؟!

من حقنا أن نراجع جيدا خطواتنا ، ولا نتردد إذا كانت المراجعة تستوجب التراجع !
 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضبعة خدعوك بقولهم إنها الطريق للنووى الضبعة خدعوك بقولهم إنها الطريق للنووى



GMT 05:49 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

رسالة إلهية

GMT 14:02 2017 السبت ,11 آذار/ مارس

حوار حول الضبعة..؟
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 13:37 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طيار يخطب فتاة على متن رحلة الخطوط الملكية الأردنية

GMT 05:15 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جنيفر لورانس مثيرة في فستان بتوقيع ألكسندر ماكوين

GMT 01:57 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور مجدي بدران يكشف سبب إصابة الأطفال بـ "الربو"

GMT 11:10 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة تضع المنوّم لزوجها لتتمكن من خيانته مع جارهما

GMT 06:42 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

عرض أضخم خريطة قديمة بعد أكثر من 400 عام

GMT 05:00 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل جديدة عن دور غادة عبد الرازق في "الكارما"

GMT 21:51 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أبطال "مسرح مصر" في "آثار جانبية" الجمعة على "إم بي سي مصر"

GMT 23:04 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرير الشام تستعيد قرى من النظام في ريف حلب

GMT 05:46 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عشاق جوان ديدون يتوجونها على عرش الموضة رغم السن

GMT 04:07 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

"مرسيدس" تتحدى كل منافسيها بسيارتها الكابورليه

GMT 09:40 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فندق فارالدا كرين- أمستردام من أميز وأغرب فنادق أوروبا
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen