منتجع بورتو ساني مناسب للاسترخاء وتهدئة الأعصاب

ليست اليونان كأي بلد سياحي آخر، بفهي منبع للحضارات والطبيعة الساحرة والحياة الليلية المبهجة، وهناك بقعة رائعة يمكنك أن تستمتع فيها بكل ذلك الجمال الذي تمنحه لك اليونان، تلك البقعة هي فندق بورتو ساني في شمال اليونان، حيث الاستقبال الدافئ بمشروب الترحيب. ويضم الفندق حمام سباحة يشبه البحيرات الاستوائية، مع الماء في كل مكان والجسور الصغيرة، وبار في وسط المكان.
 
ويصلح الفندق للإقامة العائلية حيث ترى الأطفال مع آبائهم في أنحاء المكان، الذين لا تتوقع رؤيتهم في منتجع من فئة الخمس نجوم، وكانت الأمهات مسترخيات على كراسي فاخرة، في أثناء مشاهدة أبنائهن يسبحون في حمام السباحة، وبورتو ساني وأعرف أنه كان واحدا من أذكى الفنادق في اليونان، والذي يشكل جزءًا من منتجع ساني، الذي لديه أربعة فنادق مختلفة في مساحة أكثر من 1000 فدان.

ويضم المنتجع كل شيء مغري ويهدئ الأعصاب حيث يرضي السياح الباحثين عن الاسترخاء، في أي سن، من أي طموح، ويقع المنتجع على طول ميل ونصف من الرمال البيضاء الجميلة، وليس الطين الرمادي أو لوحة خشبية محصبة مثل كريت وكورفو، ويمتد إلى بحر إيجة، حتى في شمال اليونان في منطقة تعرف باسم هالكيديكي.
 
وتعود ملكية منتجع ساني إلى عائلة واحدة منذ وضع أساسه لأول مرة في السبعينات. أكبر من أربعة فنادق من ساني بيتش، واحد فقط مع كتلة خرسانية تقليدية في مبناه الرئيسي، والذي لا يفسد الإطلالة أسفل الشاطئ الرئيسي، ونادي ساني في الطرف الآخر، بينما في الوسط يوجد ساني أسترياس، التي تحظى بشعبية عند الأثرياء الروس، وبعد ذلك يوجد هناك بورتو ساني، مع الكثير من الغابات والمساحات المفتوحة.
 
ويمكنك أن تحصل على بعض الرفاهية فيما مجموعه 20 مطعمًا و 17 حانة، وجمهور غفير على حمامات وملاعب كرة القدم والرياضات المائية المنتشرة في أنحاء المنتجع، بالإضافة إلى مارينا كبيرة. كل واحد من الأربعة فنادق لديه سبا. أما الفندق الخامس، في واحدة من المناطق البرية من الشاطئ، ويضم المنتجع ما مجموعه 800 غرفة، و1400 موظف في ذروة الصيف. كل بارمان أو نادل على درجة عالية من المهنية والود مع النزلاء.
 
وفي معظم البلدان التي تعاني من ظروف اقتصادية فظيعة، أصغرهم وأذكاهم هو من يهاجر، ولكن يبدو أن الشاب اليونان يرغبفي البقاء في المنزل مع أسرته، مما يساعد بلادهم في وقت الحاجة من خلال دعم الاقتصاد السياحي المحلي، وجميع الموظفين يتحدثون ويكتبون بلغة إنكليزية ممتازة، مما يجعل التعامل معهم سهل جدًا.