آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

وفاة مواطنة مصابة بالسرطان في الغوطة بعد تعذّر نقلها وعلاجها

القوات الحكومية السورية تواصل الاشتباكات العنيفة في حماة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- القوات الحكومية السورية تواصل الاشتباكات العنيفة في حماة

عناصر من القوات الحكومية السورية
دمشق - نور خوام

قصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين مناطق في الأراضي المحيطة بقرية الزكاة، ومناطق في قرية حصرايا الواقعتين في الريف الشمالي لحماة، ما تسبب بأضرار في ممتلكات مواطنين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين تعرضت مناطق في بلدة اللطامنة بالريف ذاته، لقصف من القوات الحكومية ، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كما سقطت عدة قذائف على مناطق في بلدة محردة التي تسيطر عليها القوات الحكومية في ريف حماة الشمالي الغربي، ما أدى إلى أضرار مادية، ولم ترد أنباء عن إصابات، وتجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، على محاور واقعة في الريف الشمالي الشرقي لحماة، نتيجة هجوم جديد للقوات الحكومية في محاولة للتقدم والسيطرة على قرية المشيرفة، وتترافق الاشتباكات مع عمليات قصف من القوات الحكومية على محاور القتال ومناطق سيطرة الفصائل والهيئة، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن، وتشهد جبهات الريف الحموي الشمالي الشرقي، وريف إدلب الجنوبي الشرقي، تحضيرات سارية لمعارك عنيفة ستتصاعد وتيرة عنفها في الأيام المقبلة، ووصلت مجموعات مؤلفة من عشرات العناصر بشكل متلاحق، إلى الريف الحموي الشمالي الشرقي وريف إدلب، في استعداد لمعارك عنيفة ضد هيئة تحرير الشام والفصائل المقاتلة والإسلامية، حيث أوكلت مهام قيادة العملية هذه، إلى العميد في القوات الحكومية سهيل الحسن، المعروف بلقب “النمر”، والذي قاد عملية عسكرية واسعة في العام 2017، بدأت منذ مطلع العام الجاري، تمكن خلالها من استعادة السيطرة على عشرات آلاف الكيلومترات المربعة، وتقليص نطاق سيطرة تنظيم “داعش” بشكل كبير، كما قاد حملات عسكرية سابقة في عدة مناطق سورية، كما أن التحضيرات هذه من قبل القوات الحكومية واستقدام التعزيزات، تزامنت مع تعزيزات عسكرية وصلت من الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام، قادمة من ريفي إدلب وحلب، وجرى إرسال تعزيزات عسكرية من الفصائل، إلى جبهات القتال مع النظام وحلفائه، ومع تنظيم “داعش”، في ريف إدلب الجنوبي الشرقي وريف حماة الشمالي الشرقي، في محاولة من الفصائل تعزيز تواجدها لصد أي تقدم جديد تحاول القوات الحكومية أو تنظيم “داعش” من خلاله، توسعة سيطرتها في ريفي حماة وإدلب.

وتوفيت مواطنة من غوطة دمشق الشرقية، متأثرة بإصابتها بمرض السرطان، حيث لم تتمكن القدرات الطبية المتوفرة من إنقاذها، كما تعذر تأمين الدواء والعلاج اللازم، إضافة لعدم القدرة على نقلها لخارج الغوطة الشرقية لتلقي العلاج، حيث تنحدر المواطنة من مدينة عربين، ونشر قبل 10 أيام أنه فارق الحياة شاب من بلدة بيت سوى الواقعة في غوطة دمشق الشرقية، متأثراً بإصابته بأحد الأمراض المزمنة، نتيجة عدم توفر العلاج اللازم في الغوطة الشرقية، وأكدت مصادر متقاطعة أن الشباب كان يعاني من مرض السرطان الذي أودى بحياته، بعد تعذر تأمين الدواء اللازم لحالته الصحية، وكان وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل أسابيع، عبر عدد من المصادر الطبية والأهلية، نقصاً حاداًَ وانعداماً في معظم اللقاحات، وبالأخص لقاحات الحصبة والسل، كما رصد نقصاً حاداً وانعدماً في مواد التخدير والمعقمات وأدوية أمراض القلب والسل وضغط الدم والمواد اللازمة لغسيل الكلى ومستلزمات العمليات الجراحية ومواد طبية أخرى، فيما يعاني نحو 260 مدني بينهم أطفال ومواطنات من تردي أوضاعهم الصحية، نتيجة سوء التغذية ونقص الأدوية وانعدام بعضها، ونقص العلاج اللازم، وانعدام الكثير من الاختصاصات الطبية اللازمة لمعالجة المرضى، وأكدت المصادر الأهلية والطبية، أن هؤلاء المرضى الـ 260، هم بحاجة لنقل عاجل وفوري إلى مشافي ومراكز طبية خارج غوطة دمشق الشرقية، لتلقي العلاج، في محاولة لإنقاذ حياتهم، وألا يكون مصيرهم كمصير العشرات من أطفال ومواطني غوطة دمشق الشرقية، ممن فارقوا الحياة متأثرين بحالاتهم الصحية السيئة وانعدام الدواء والعلاج اللازم لإنقاذ حياتهم
واستمرت الاشتباكات بين القوات الحكومية المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام من جانب آخر، في الريف الجنوبي الغربي لدمشق، نتيجة استمرار القوات الحكومية في تنفيذ هجماتها، التي تستهدف قضم مزيد من المناطق في هذا الريف، وإنهاء تواجد الفصائل في المنطقة، حيث ترافقت الاشتباكات مع عمليات قصف عنيف ومكثف من قبل القوات الحكومية على محاور القتال، ووردت معلومات مؤكدة عن تمكن القوات الحكومية من تحقيق تقدم في نقاط ومواقع بالمنطقة، كما تسببت الاستهدافات المتبادلة والقصف في سقوط خسائر بشرية من الجانبين

وتعمد القوات الحكومية إلى عملية تقطيع لما تبقى تحت سيطرة الفصائل في ريف دمشق الجنوبي الغربي، والفصل بينها، بغية إجبارها على الرضوخ لـ “مصالحة” أو اتفاق ينهي تواجد المقاتلين فيها، ويمكِّن القوات الحكومية من فرض سيطرتها عليها، بغية إنهاء تواجد الفصائل في المنطقة بشكل كامل، والقريبة من الحدود السورية – اللبنانية، وبالقرب من الجولان السوري المحتل، وتترافق الاشتباكات العنيفة مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف من القوات الحكومية وقصف من الطائرات المروحية بشكل يومي، في محاولة لإيقاع أكبر عدد من الخسائر البشرية وتأمين تقدم قواتها.

وشهدت مناطق في ريف درعا الشمالي الغربي، القصف الأعنف منذ أسابيع، حيث رصد استهداف القوات الحكومية لمناطق في ريف درعا الشمالي الغربي، بأكثر من 20 قذيفة صاروخية، ما تسبب بأضرار مادية، فيما لم ترد معلومات عن سقوط خسائر بشرية، في حين استهدفت القوات الحكومية مناطق في أحياء درعا البلد، ما أدى لأضرار في ممتلكات مواطنين، كذلك استشهد رجل بانفجار قذيفة لم تكن قد انفجرت في وقت سابق بمنطقة الحارة، وتعرضت مناطق في بلدة الزيارة الواقعة في الريف الجنوبي لحلب، لقصف من القوات الحكومية ، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وهزّ انفجار منطقة في بلدة الدانا الواقعة في الريف الشمالي لإدلب، والقريبة من الحدود السورية – التركية، ناجمة عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة قرب منطقة شعبة التجنيد في البلدة، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية السورية تواصل الاشتباكات العنيفة في حماة القوات الحكومية السورية تواصل الاشتباكات العنيفة في حماة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 14:59 2016 الجمعة ,19 آب / أغسطس

طرق التعامل مع الزوج المهمل

GMT 08:05 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

دراسة تعلن أن الشيخوخة تصيب العقل بعد سن الـ 25

GMT 20:58 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

نجم لبناني يتكفل بحل قضية فنانة عربية في بيروت

GMT 12:48 2019 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

"اكسترا" تدخل موسوعة غينيس بعرض مبهر على برج خليفة

GMT 06:57 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

أبرز وأهم عناوين الصحف السعودية الصادرة الإثنين
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen