آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

أبدى استعداده للإجابة على تساؤلات الشعب الفرنسي

ماكرون يواجه أسوأ أزمة له كرئيس ويتحمل مسؤولية فضيحة بينالا

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- ماكرون يواجه أسوأ أزمة له كرئيس ويتحمل مسؤولية فضيحة بينالا

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وحارسه الشخصي
باريس ـ مارينا منصف

كسر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، صمته بشأن فضيحة حارسه الشخصي الذي اعتدى على متظاهري عيد العمال قائلًا: "أنا ألقي اللوم". وفي عرض للشجاعة خلال أسوأ أزمة واجهها منذ انتخابه قبل 14 شهرا قال "يمكنهم المجيء والحصول عليَّ وانا سأجيب على الشعب الفرنسي ".

وبدأ ماكرون حديثه إلى نواب حزبه في باريس الثلاثاء، "مزحة بشائعات عن علاقته بضابط أمنه السابق، ولم يكن ألكسندر بينالا مطلقًا يملك الكود النووي، لم يكن ألكسندر بينالا يعيش على الإطلاق في شقة مساحتها 300 متر مربع لان ألكسندر بينالا لم يكسبها أبدًا 10000 يورو، ولم يكن أليكساندر بينالا عشيقي أبدًا"، وبعدها حدث تصفيق وفاجئ بالضحك من جمهوره.

ونقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن ماكرون قال "ألكسندر بينالا هو شخص كان معنا خلال الحملة الرئاسية، مع الكثير من الشجاعة وانا لا أنسى الخدمة التي قدمها لي. وقال إن ما حدث في 1 آيار/ مايو كان "خطيرا ... وبالنسبة لي فإن خيبة الأمل والخيانة. ولكن هذا كل شيء ".

وكان بينالا وهو مساعد رئاسي وعضو في دائرة ماكرون الداخلية، بعد أن هاجم اثنين من المتظاهرين في الاحتجاج، حيث كان من المفترض أن يكون مراقبا. وحافظ قصر الإليزيه، الذي كان يعرف عن هجوم بنالا في اليوم التالي، على الهدوء لأكثر من شهرين. وتم تعليقه في البداية من وظيفته لمدة أسبوعين، وكان الأسبوع الماضي فقط عندما نشرت صحيفة لوموند لقطات فيديو للهجوم بأن الشرطة استدعت بينالا لاستجوابها. وقد تم وضعه تحت التحقيق الرسمي يوم الأحد وتم إقالته بعد تصاعد الأزمة.

ويتعرض ماكرون لضغوط متزايدة لشرح سبب عدم قيام مكتبه بالإبلاغ عن أعمال بنالا للشرطة، وقال "إنه لم تكن هناك محاولة للتغطية على الحادث"، واعتبر أن موظفيه قاموا "بما يجب عليهم القيام به". وقال "ما أعرفه هو أنه في اليوم التالي، وبمجرد أن عُرف، اتخذ موظّفونا في الإليزيه إجراءات لمعاقبته وتم الحكم على العقوبة متناسبة"، " والشخص الوحيد المسؤول عن هذه القضية هو أنا، وأنا من أعطى بنالا ثقته".

وجاءت تعليقات ماكرون بشأن بينالا، ردًا على مقال نشر على موقع إخباري وهو سلكي بلجيكي، وعلى الرغم من أن معظم المعلومات كانت مزورة، إلا أن البعض قام بانتقادها من قبل النائب المعارض إيريك بوجيه قبل أن يدرك خطأه على ما يبدو ويحذف تغريدة.

وأثارت الإشارة الثانية لماكرون متعة في قصة وهمية أخرى، وزعمت أنها مقالة في صحيفة لوموند تكشف أن الاثنين كان "أكثر من مجرد أصدقاء".

وانتقدت تصريحات ماكرون من قبل إريك سيوتى من صحيفة Les Republicains ، الذي قام بالتغريد بأن الرئيس "فضل أن يتهم نفسه بدلا من تقديم التوضيحات التي ينتظرها الفرنسيون".

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الناس يريدون من ماكرون أن يشرح بنفسه علانية، وأن هذه الفضيحة كان لها تأثير سلبي خطير على شعبيته.

وقال لوران فرانك لينيارد محامي بينالا "إن موكله كان يعتقد أنه كان "مواطنا صالحا" عندما اعتدى على المتظاهرين"، ووصف الفضيحة بأنها "هجمة جماعية مبالغ فيها"، وقال لـ "بي إم إم تي في"، "إنها ليست شأنا دوليا". وقال لينار إن بينالا الذى اعتبر أن أفعاله مشروعة، وأنه بعدما أدرك أنه تجاوز هذه العلامة، فإنه يعتبر أنه كان يساعد الشرطة في تحييد "مثيري الشغب الذين كانوا عنيفين وعدوانيين".

وأضاف أن بينالا كان قد تم استبعاده وسيتحدث قريبا، وقال لينارد "لم يعتقد السيد بن الله أبداً أنه يستطيع أن يفعل ما يحلو له"، "إنه رجل مهذب ومحترم. ليس لديه ما يوبخ نفسه عنه. هذا الرجل كان يعامل معاملة سيئة للغاية من قبل وسائل الإعلام. إنه أب شاب، لديه طفل، إنه رجل جيد وتم إنزاله ".

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يواجه أسوأ أزمة له كرئيس ويتحمل مسؤولية فضيحة بينالا ماكرون يواجه أسوأ أزمة له كرئيس ويتحمل مسؤولية فضيحة بينالا



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 04:29 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 أشياء عن "جسر العمالقة" جعلته الأكثر شعبية في بريطانيا

GMT 02:30 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 19:29 2016 الأحد ,04 أيلول / سبتمبر

فوائد الشطة لتخفيف نزلات البرد

GMT 13:15 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حامل اللقب واريورز يخسر مباراة القمة أمام رابتورز

GMT 20:47 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

فيورنتينا يكتسح روما بسباعية في كأس إيطاليا

GMT 16:53 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

هل تواصل إسبانيا عزف "السيموفونية الناقصة" أمام ألبانيا

GMT 00:22 2016 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة متميّزة من سجاد الصلاة ستشعركِ بالراحة النفسيّة

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 05:30 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار ومواصفات سيارة BMW Z4 2019 الجديدة كليّا

GMT 05:18 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

محنة سيريلانكا!

GMT 05:06 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

أهم وأبرز اهتمامات الصحف الليبية الصادرة الإثنين
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen