عنصر "داعشي" يصوِّر حادثة مقتله بانفجار قنبلة يدوية سقطت في موقعه بالخطأ

سجَّل مقاتل في تنظيم "داعش" الإرهابي لحظة مقتله بقنبلة يدوية بالخطأ كان يستعد لإطلاقها من أمام منزل مهجور. وأوضحت لقطات الفيديو، التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، استهداف أول قنبلة يدوية أطلقها الإرهابي لمظلة فوق شرفة منزل، ما دفع الإرهابي لإبعاد وجهه عن الحطام المتساقط. وبعد ذلك، تقدم الإرهابي ناحية سلاحه لإطلاق قنبلة أخرى، ولكنه أخفق تلك المرة فاستهدف موقعه. وأظهرت الكاميرا لهب القنبلة قبل سقوطها على الأرض ما يشير إلى مقتل الإرهابي الذي يحملها.

كما أظهر الفيديو مقاتلين كرديين يتسللان على مكان مقاتل "داعش" ويخرجان من مخبأهم في غمضة عين. وقال التحالف الاميركي البريطاني هذا الاسبوع ان المجموعة الارهابية تخسر حاليا المعارك في الشرق الاوسط. واشار عقيد في التحالق ريان ديلون الى "أن داعش يخسر على جميع الجبهات، ويفقد قبضته على معاقله القليلة المتبقية في كل من العراق وسورية".

ولا يزال التحالف وشركاؤه على الأرض - قوات الأمن العراقية والقوات الديمقراطية السورية - ملتزمين بهزيمة العدو. وأضاف: "نحن نتوقع تماما القتال الشرس في الأيام المقبلة. "وبينما يظل هؤلاء الإرهابيون عدوا خطيرا ويائسا، فقد أثبت شركاؤنا في قوى الأمن الداخلي وقوات الدفاع الذاتي أنهم على أهبة الاستعداد". وقال ديلون ان القوات العراقية حققت تقدمًا كبيرا في القتال.

وقال للصحافيين "ان شركاءنا العراقيين خاضوا حربا دموية طويلة وضحوا بالكثير لتحرير شعبهم  واخراج الارهابيين من المدن والقرى". وقال الكولونيل انه تم تطهير اكثر من 26 الف ميل مربع في العراق وان اكثر من اربعة ملايين شخص خاليا من سيطرة داعش. واضاف "ان تنظيم داعش هو على الارض، ويجب ان نواصل تركيزنا على تحقيق هزيمة حاسمة في مواقعه القليلة المتبقية في العراق". وقال ديلون إن القوات الديمقراطية السورية حققت مكاسب مطردة في تحرير الرقة. في المجموع، في جميع أنحاء سورية، لم يعد حوالي مليوني شخص تحت سيطرة "داعش".