آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

نائب عراقي يكشف أن الأميركيين يدربون 3000 "داعشي" في "وادي حوران"

مسؤولون عراقيون يتخوفون من سيناريو أميركي جديد في البلاد ويدعون للحذر

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- مسؤولون عراقيون يتخوفون من سيناريو أميركي جديد في البلاد ويدعون للحذر

الجهات الأمنية العراقية
بغداد ـ نهال قباني

لم ينفع تأكيد الجهات الأمنية العراقية، أنها تسلمت من "قوات سورية الديمقراطية" عناصر تنظيم "داعش" مطلوبين للقضاء العراقي بموجب المادة 4 إرهاب، في تهدئة مخاوف المطالبين برحيل القوات الأجنبية من البلاد، وخصوصاً الأميركية.

فبعيداً عن الاتفاق الذي يجري تنفيذه بتسليم هؤلاء على شكل دفعات، آخرهم 14 مقاتلاً فرنسياً، أكد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية أمس الاثنين تسلمهم، فإن آمال الرافضين للوجود الأميركي بدأت بالانتعاش لجهة رسم مزيد من سيناريوهات إعادة تصدير "داعش" إلى العراق.

وأكد نائب رئيس الوزراء العراقي السابق بهاء الأعرجي أن تصدير "الدواعش" إلى العراق بداية لسيناريو جديد، في حين اعتبر النائب عن "المحور الوطني" عبد الله الخربيط من جانبه أن "السفارة الأميركية حددت، طبقاً لطلب رسمي تم توجيهه إليها، مهمة قواتها بالعراق وأعدادهم". 

وقال الأعرجي في بيان: إن "الولايات المتحدة الأميركية تريد تنفيذ سيناريو جديد بالعراق يتوجب على القادة العراقيين الانتباه له، وذلك باتخاذ الخطوات اللازمة بعدم تنفيذه". وأضاف الأعرجي أن "المطلوب هو إيجاد نوع من التهديد الجديد للقوات الأمنية، من أجل أن تكون هناك ذريعة لبقاء القوات الأميركية في العراق؛ بل وزيادة عددها بعد بدء الانسحاب من سوريا".

لكنَّ للنائب عن محافظة الأنبار عبد الله الخربيط رأياً مختلفاً؛ حيث يقول إن "وجود القوات الأميركية في العراق ينقسم إلى قسمين؛ حيث هناك قوات مهمتها تدريب القوات العراقية، بينما هناك قوات أخرى مهمتها هي إدارة القوة الجوية الأميركية في العراق". 

أقرا ايضًا:

اعتقال ممول تنظيم "داعش" بالنفط الخام بعملية في الموصل

ويضيف الخربيط أن "تقرير السفارة الأميركية يؤكد أيضاً على عدم وجود أي قوات برية أميركية"، مبيناً في الوقت نفسه أن "الكتل السياسية في مجلس النواب ستوجه سؤالاً لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي، عن مدى حاجة الحكومة العراقية لهؤلاء المدربين".

من جهته، حذر عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي محمد الكربولي، وهو نائب عن محافظة الأنبار، في تصريح لـ"الشرق الأوسط"، من "إعادة تدوير داعش في العراق"، مبيناً أن "هناك فرقاً بين الحديث عن وجود القوات الأميركية في العراق، وطبيعة المهام التي تقوم بها، وبين تجدد الحديث عن (داعش)". وقال: إن "جرائم (داعش) وإن كانت تستهدف الجميع، لكن ومثلما ثبت على أرض الواقع فإن جمهور المحافظات الغربية هو المتضرر الأكبر". وأشار إلى "أننا سبق أن حذرنا في وقت مبكر من دخول (الدواعش) إلى العراق عبر الحدود العراقية السورية، التي هي غير مؤمنة بشكل جيد؛ لأننا سنكون أول من يدفع الثمن".

وحول الحديث عن صلة ذلك بالوجود الأميركي في العراق، أكد الكربولي أن "الوجود الأميركي في العراق هو من مسؤولية الحكومة العراقية؛ لأنها هي من طلبته، كما أنها هي التي تقرر فيما إذا كانت هناك حاجة له".

لكن النائب عن كتلة "الفتح"، حسن سالم، أكد من جانبه أن الأميركيين يعيدون "داعش" ثانية إلى العراق، من خلال إعداد وتدريب 3000 "داعشي" من جنسيات مختلفة في منطقة "وادي حوران" بالأنبار. وأضاف سالم في تصريح صحافي أمس، أنهم "قاموا بنقل قسم من (داعش) إلى الحويجة والموصل وصحراء الأنبار لإعادة الانتشار"، منبهاً الحكومة إلى "القيام بعمليات عسكرية ودهم الخلايا النائمة والمشتبه بهم".

وكانت وتيرة الأصوات المؤيدة لإخراج القوات الأميركية في العراق قد ارتفعت، بالتزامن مع تسليم "قوات سورية الديمقراطية" مئات الدواعش إلى الجانب العراقي، وقيام التنظيم بخطف واغتيال العشرات من المواطنين في صحراء الأنبار من جامعي نبات الكمأ، علماً بأن التنظيم أطلق أعداداً من مواطني حديثة، بينما قتل 5 من أبناء مدينة النجف في محاولة لإثارة الفتنة الطائفية.

وقال عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي عن تحالف "الفتح"، محمد كريم عليوي، إن "هنالك تحركات مريبة من قبل القوات الأميركية داخل الأراضي العراقية، مع تصريحات غير مسؤولة من بعض القيادات الأميركية، ومن بينها تصريحات الرئيس دونالد ترمب بكشف أسباب وجود قواته داخل العراق"، في إشارة إلى حديث الرئيس الأميركي عن البقاء في العراق لمراقبة إيران. وأضاف عليوي أن "هذا الحراك يقابله تحركات برلمانية لإصدار قانون بإخراج تلك القوات من العراق، وهنالك اتفاق بين (الفتح) و(سائرون) بهذا الشأن". 

وأضاف عليوي أن "واشنطن ونتيجة للتحركات البرلمانية والتحشيد الجماهيري لإخراج قواتها، قد بدأت بالتراجع عن مواقفها وتصريحاتها السابقة، وبدأت تتحدث عن استعدادها للانسحاب من العراق بحال طلبت الحكومة العراقية منها ذلك"، لافتاً إلى أن "أميركا متخوفة من البرلمان العراقي، ما جعلها تتراجع عن بعض الأشياء في محاولة لنزع فتيل الأزمة". 

وأكد عليوي أن "مجلس النواب قد يعمل على استضافة القيادات الأمنية والقائد العام للقوات المسلحة، في جلسات البرلمان الأولى بالفصل التشريعي المقبل، بغية الاطلاع على عدد القوات الأميركية الموجودة، وأهدافها ومقراتها، وهل هي قوات استشارية أم قتالية".

وقد يهمك أيضًا:

عبد المهدي يؤكد أن العراق لن يشارك في العقوبات ضد إيران

لقاء بين رئيسي وزراء الأردن والعراق على الحدود المشتركة

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولون عراقيون يتخوفون من سيناريو أميركي جديد في البلاد ويدعون للحذر مسؤولون عراقيون يتخوفون من سيناريو أميركي جديد في البلاد ويدعون للحذر



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 18:38 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لابورت لاعب بلباو يُفسّر رفضه اللعب لكل من سيتي وبرشلونة

GMT 11:30 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

15 قاعدة في الأناقة تعلمك إياها أمل كلوني

GMT 08:04 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

البعثة السويسرية تعرض 10 قطع أثرية مهمة في وادي الملوك

GMT 16:22 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة تونس تقفل تدولات الاربعاء على ارتفاع

GMT 12:37 2021 الثلاثاء ,13 تموز / يوليو

أفكار ديكور تساهم في تجديد الطاقة في مكتب العمل

GMT 06:14 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل عطور الخريف والشتاء

GMT 23:47 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

بابا الفاتيكان يُطلق تطبيقًا رقميًا للصلاة معه

GMT 21:21 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

عمر السومة يبيّن أن كريستيانو رونالدو هو الأفضل في العالم

GMT 18:30 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عازف القانون ماجد سرور يخطف أنظار الجمهور في دار الأوبرا
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen