آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

ينص على "دولة لليهود فقط" ويلغي اللغة العربية ويكتفي بالعبرية

جدل بين الفلسطينيين بسبب مشروع "قانون القومية" و"الكنيست" يصوّت عليه

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- جدل بين الفلسطينيين بسبب مشروع "قانون القومية" و"الكنيست" يصوّت عليه

الكنيست الإسرائيلي
القاهرة – أكرم علي

صوّت الكنيست الإسرائيلي الأربعاء، على القراءة الأولى لمشروع القانون الذي يعُرف بقانون "القومية"، بعد أن وافقت لجنة التشريعات على طرحه بتسعة أصوات، مقابل سبعة أصوات معارضة، ويُعرّف مشروع القانون الجديد إسرائيل بأنها الدولة القومية لليهود فقط، وليس لليهود وجميع مواطنيها، كما ينص إعلان الاستقلال، كما يلغي اللغة العربية باعتبارها لغة رسمية ثانية في إسرائيل، معتبرًا أن اللغة العبرية هي لغة الدولة الرسمية.
 
ويسعى القانون حسب مراسلة "بي بي سي" في القدس، نوال أسعد، إلى أن تولي المحكمة العليا الإسرائيلية الطابع اليهودي للدولة الأهمية الأولى في أحكامها، وليس القيم الديمقراطية والمساواة، عندما يحدث تناقض بينهما، فيما ينص القانون المقترح - بحسب ما ذكره موقع "الكنيست" على الإنترنت - على استخدام السنة العبرية كتقويم رسمي للدولة وتحديد يوم الاستقلال والأعياد وأيام الذكرى بناء على هذا التقويم، كما يشمل السماح بإقامة بلدات لليهود فقط، ويؤكد على أن القدس بشطريها عاصمة إسرائيل الأبدية.
 
ولا تزال مسوّدة مشروع القانون على جدول أعمال البرلمان الإسرائيلي بأشكال مختلفة منذ عام 2011، عندما اقترح حزب "كاديما" آنذاك المشروع، في حين قال أمير أوحانا، رئيس اللجنة التشريعات الخاصة، عقب تصويت أعضائها على المشروع، إن هذا "أكثر قانون أهمية في تاريخ إسرائيل، وهو قانون ينص على أن كل فرد يتمتع بحقوق الإنسان، لكن الحقوق القومية في إسرائيل لا يتمتع بها إلا اليهود. وهذا هو الأساس الذي بُنيت عليه الدولة".
 
ومن جانبه أوضح السفير الفلسطيني السابق في القاهرة بركات الفرا، أن فلسطين لن تعترف بأي إجراء يمس القدس أو الدولة الفلسطينية، وإن إسرائيل تواصل ممارساتها الشيطانية وتظن أن لا أحد يستطيع الوقوف أمامها، موضحًا خلال تصريحات لـ"مصر اليوم" أن الدولة الفلسطينية تواصل جهودها في وقف تلك المحاولات التي تخص القدس أو الدولة الفلسطينية حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه كامل، ويقف أمام التطرف الإسرائيلي واستنكار حقوق الشعب الفلسطيني.
 
ويواجه المشروع معارضة فلسطينيي إسرائيل واستنكارهم، وهم يشكّلون في إسرائيل ما يزيد على 20% من عدد السكان، وقد استنكرت القائمة العربية المشتركة مشروع القانون، واعتبرته "عنصريا"، يهدف إلى إقصاء الفلسطينيين ويلغي علاقتهم التاريخية الوطنية والثقافية بهذه البلاد، خاصة وأن القانون يعطي الحق لليهود فقط لجمع شتاتهم، ووصفت النائبة عايدة توما سليمان عن القائمة المشتركة مشروع القانون بأنه سيؤسس دولة عنصرية، وأضافت "الصورة الآن واضحة. حملة انتخابات "الليكود" ستقوم على هذا الموضوع، وهذا الائتلاف لا يبالي بما يقوله النائب العام، الذي قال إن هذا تمييز صارخ، ولكن لا أحد يهتم".

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل بين الفلسطينيين بسبب مشروع قانون القومية والكنيست يصوّت عليه جدل بين الفلسطينيين بسبب مشروع قانون القومية والكنيست يصوّت عليه



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 10:11 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسن يوسف ينعي محمود عبدالعزيز ويؤكد أن أعماله بصمة

GMT 16:27 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

فوائد البطيخ الأصفر

GMT 18:00 2016 الأربعاء ,29 حزيران / يونيو

سمك بلطي مشوي بالردة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen