عدن- صالح المنصوب
قُتل مالا يقل عن 14 مسلحًا من المليشيات الحوثية، الثلاثاء، في مواجهات مع الجيش الوطني، في محافظة حجة، جاء ذلك في بيان صادر عن المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة في الجيش الوطني، وأفاد البيان إن "14 عنصرًا من مقاتلي الحوثي وصالح قتلوا الثلاثاء، مع جرح آخرين، أثناء محاولتهم انتشال جثة قيادي ميداني، كان قد توفي في وقت سابق بجبهة ميدي في محافظة حجة".
وأضاف البيان أن "القيادي الحوثي الميداني المدعو أبو علي زهرة، توفى في وقت سابق من مساء الاثنين في اشتباكات مع قوات الجيش، ولا تزال جثته مرمية في مواقع التماس جنوب شرق مدينة ميدي".
وتحدث البيان أنه "حصل على وثيقة كانت في حوزة مشرف قائد المجموعة توضح أن المجموعة تتكون من 21 عنصرًا من مقاتلي المليشيا، وأنهم حاولوا مرارا انتشال جثة القيادي الميداني؛ لكن قوات الجيش الوطني تصدت لهم وأجبرتهم على الفرار مخلفين وراءهم هؤلاء الضحايا بالإضافة إلى أسلحة".
وتشهد اليمن منذ أكثر من عامين حربا عنيفة بين القوات الحكومية الموالية لهادي المسنودة بطيران التحالف العر بي، من جهة، ومسلحي الحوثي والقوات الموالية لهم، من جهة أخرى، مخلفة عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، و3 ملايين نازح في الداخل، حسب تقديرات للأمم المتحدة، إضافة إلى تسببها بتفشي ظاهرة الفقر وانتشار للمجاعة في عدة مناطق بالبلاد.
من جهة اخرى غادر مطار عدن الدولي مساء الثلاثاء، جرحى التفجيرات الإرهابية الأخيرة التي استهدفت مبنى البحث الجنائي بخور مكسر ومبنى عمليات حماية المنشآت بحي عبد العزيز بالشيخ عثمان الأسبوع الماضي، وذكر مصدر باللجنة الطبية لإخلاء الجرحى أن عدد الجرحى الذين غادروا الثلاثاء، للعلاج في دولة الإمارات ١٥ جريح بينهم امرأة أصيبت جراء التفجير الانتحاري الذي استهدف مبنى البحث الجنائي بخور مكسر ,ومن ضمن الجرحى قائد شرطة الرباط بيافع رصد عبدالله علي اليزيدي الذي أصيب أثناء ملاحقته للقيادي بتنظيم القاعدة الإرهابي أحمد عبد النبي في جبل اليزيدي بيافع والذي لقي مصرعه على أيدي قوات الأمن.
ويأتي سفر هؤلاء الجرحى بعد يومين من مغادرة الدفعة الرابعة من جرحى الحرب التي سافر فيها عدد ٨٨ جريح إلى مستشفيات دولة الهند على نفقة دولة الإمارات العربية المتحدة. وفي سياق متصل وصل إلى مطار عدن الدولي عصر الثلاثاء، ١٠ جرحى من دولة الهند بعد أن تماثلوا للشفاء خلال الفترة العلاجية التي قضوها في مستشفيات الهند . يذكر أن دولة الامارات أولت عناية كبيرة لجرحى الحرب في المحافظات المحررة، حيث تم نقل أكثر من 3000 جريح للعلاج في مستشفيات دولة الإمارات والسودان والهند ومصر، بالإضافة الى تحملها نفقات العلاج في الداخل، وهو ما ساهم في التخفيف من معاناة الجرحى وذويهم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر