آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

نذر مواجهة عسكرية جديدة قرب طرابلس وتركيا تُواصل نقل فصائلها المسلحة

خليفة حفتر يُؤكِّد لـ"إيمانويل ماكرون" على التزامه بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- خليفة حفتر يُؤكِّد لـ"إيمانويل ماكرون" على التزامه بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر
طرابلس - اليمن اليوم

أفادت الرئاسة الفرنسية بأن قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، أكد خلال اجتماع مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه ملتزم بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا.
وأضافت الرئاسة الفرنسية الإثنين، أن حفتر صرح بأنه لن يلتزم بوقف إطلاق النار، ما لم تحترمه الجماعات المسلحة في حكومة طرابلس.كان "الجيش الوطني الليبي" قد أفاد بأن حفتر، بدأ محادثات مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في قصر الإليزيه.

وقال المكتب الإعلامي لقيادة "الجيش الوطني الليبي"، إن حفتر وصل إلى قصر الإليزيه لإجراء محادثات مع ماكرون بدعوة رسمية من الرئيس الفرنسي، وذلك "للتباحث في آخر مستجدات مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية".وأضاف مكتب حفتر أن "الرئاسة الفرنسية نظمت استقبالا رسميا بحضور الرئيس الفرنسي ورئيس أركان الجيش الفرنسي ووزيري الدفاع والداخلية بالحكومة الفرنسية، وعدد من القيادات العسكرية بالجيش الفرنسي".

وحسب بيان، "أشاد الرئيس الفرنسي بالدور المحوري الذي تلعبه القوات المسلحة العربية الليبية في دعم عمليات مكافحة الإرهاب، مؤكدا على دعمه التام لتلك الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في كامل المنطقة".
يذكر أن مصدرا في الإليزيه نفى وصول قائد "الجيش الوطني الليبي" إلى العاصمة الفرنسية، ردا على تقارير إعلامية قالت إنه سيلتقي ماكرون.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، الإثنين، أن دفعة جديدة من الفصائل الموالية لتركيا سيتم نقلها إلى ليبيا من قبل أنقرة خلال الساعات القادمة.
وقال المرصد إن 1900 مقاتل وصلوا إلى المعسكرات التركية لتلقي التدريب، وأشار إلى ارتفاع أعداد مقاتلي الفصائل الموالية لتركيا الذين وصلوا إلى العاصمة طرابلس حتى الآن إلى 4750، وحول خسائر الفصائل الموالية لأنقرة في ليبيا، أفاد المرصد بمقتل 117 من تلك الفصائل في العمليات العسكرية الناشبة حاليا.

وفي وقت سابق، ذكر المرصد أن القتلى المذكورين ينتمون إلى فصائل "لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه"، ولقوا حتفهم خلال الاشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس، بالإضافة لمحور مشروع الهضبة ومناطق أخرى في ليبيا.وتواصل أنقرة التدخل في الصراع الليبي، ودعم حكومة الوفاق التي تسيطر على العاصمة الليبية طرابلس رغم أن مؤتمر برلين الذي عقد في يناير/كانون الثاني، وشاركت فيه تركيا، خلص إلى توقيع بيان يلزم الأطراف والدول المعنية بالأزمة الليبية على عدم التدخل أو تسليح الأطراف المتحاربة.

كما شدد مؤتمر جنيف، الذي عقد قبل نحو أسبوعين، على ضرورة وقف التدخلات الخارجية، ووقف إطلاق النار.وقال الجيش الليبي، مساء الأحد، إن قوات الوفاق المدعومة من الميليشيات المسلحة والمرتزقة الأجانب والعناصر التركية، تخطط لشنّ هجوم كبير ضد قواته في كل محاور القتال بالعاصمة طرابلس.

ولا تزال انتهاكات وقف إطلاق النار في العاصمة طرابلس مستمرة، بالرغم من التوصل إلى هدنة بين الطرفين وتوصية مجلس الأمن الدولي بضرورة وقف إطلاق النار، حيث شهدت أغلب المحاور خلال الأيام الماضية عمليات عسكرية من الجانبين استهدف فيها الجيش عدّة مواقع تابعة للوفاق أهمّها قاعدة معيتيقة، وحاولت فيها الوفاق توجيه ضربات إلى تمركزات الجيش عبر الطيران التركي المسيّر.وأعلن الجيش الليبي، منذ أمس الأحد، حالة الاستنفار العام في صفوف التشكيلات العسكرية التابعة له، لصدّ أي هجوم محتمل من قوات الوفاق، وأطلق نداءات لكل وحداته البريّة والجوية والبحرية لرفع حالات الجاهزية التامة في كافة محاور القتال.

وعزّز الطرفان المتصارعان قواتهما المتمركزة في محاور القتال بعناصر إضافية، حيث أرسل الجيش الليبي خلال الأيام الماضية تعزيزات عسكرية جديدة إلى العاصمة طرابلس وفرض حالة من السريّة على مواقعه وتمركزاته، بينما عزّزت الوفاق الصفوف الأمامية لقواتها بمقاتلين جدد وأسلحة وذخيرة، في ما يبدو أنه حشد لجولة جديدة من القتال، قد تسقط معها الهدنة الهشّة بشكل نهائي.

قد يهمك أيضًا:

رئيس الوزراء يؤكد أن المعركة ضد الانقلابيين في منعطف خطير

ارتفاع عدد حالات فيروس كورونا بالجزائر إلى 17 حالة وليبيا تغلق الحدود بين البلدين

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خليفة حفتر يُؤكِّد لـإيمانويل ماكرون على التزامه بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا خليفة حفتر يُؤكِّد لـإيمانويل ماكرون على التزامه بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 02:42 2017 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

أشرف بنشرقي يتطلع للحصول على دوري أبطال أفريقيا

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 13:21 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال 21 شخصًا في أعمال شغب بسبب نزاع في ماليزيا

GMT 17:58 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تحضير منقوشة الزعتر بالخضار

GMT 19:04 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفضل تصفيفات وتسريحات الشعر الكيرلي

GMT 10:39 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"من فيسبوك" تغضب مستخدمي "واتسآب" وتدفعهم إلى حذف التطبيق

GMT 06:35 2016 الأربعاء ,27 تموز / يوليو

Glamorous New York Fashion

GMT 06:22 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مميزة لديكور تلفزيون مودرن في غرفة المعيشة

GMT 20:24 2016 الإثنين ,08 آب / أغسطس

فوائد عشبة القلب
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen