عبد الرقيب فتح يطالب المجتمع الدولي بالضغط لوقف تهريب الأسلحة

أشاد وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح، بحرص واهتمام دول التحالف الداعم للشرعية في اليمن، على التخفيف من معاناة الشعب اليمني ودعم وإيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية للشعب اليمني. وجاء ذلك في البيان الصادر عن بعثة المملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة، بفتح المطارات والموانئ في المحافظات المحررة أمام تدفق المساعدات الإغاثية والإنسانية والتجارية خلال الأربع والعشرين الساعة المقبلة.

وقال فتح في تصريحاته إن اللجنة العليا للإغاثة على استعداد كامل للتعاون مع كافة منظمات الأمم المتحدة للمساعدة في إيصال الإغاثة لكل محافظات الجمهورية، ووضع كل الإجراءات التي تسهل وتساعد منظمات الأمم المتحدة، للقيام في مهامها بحرية كاملة وبدون أي عوائق أو تدخل في مهامها. وأكد فتح التزام اللجنة العليا للإغاثة بالمعايير الإنسانية الدولية والمرتبطة بالوصول الآمن والسلس للإغاثة لكل المحتاجين في المحافظات، وأن اللجنة ستسخر إمكانياتها وإمكانيات شركائها من منضمات المجتمع المدني العاملة في المجال الإغاثي لمساعدة اي جهة دولية ومحلية تعمل في الإغاثة وتسهم في تحسين الوضع الإنساني.

وجدد فتح دعوته للمنظمات الأمم المتحدة تفعيل مكاتبها في العاصمة المؤقتة عدن، والبدء بتنفيذ مبدأ لامركزية العمل الإغاثي للاستفادة المثلى من التسهيلات والدعم الإغاثي المقدم من أشقائنا في دول التحالف العربي، من خلال التنسيق الفاعل مع اللجنة العليا للإغاثة والجهات المانحة والإغاثية في دول التحالف العربي، مشيراً إلى بقاء المكاتب الرئيسية للمنظمات الأممية الدولية تفرض قيودا كبيرة على تحركاتها، وتزيد من تدخل المليشيات الانقلابية في الشأن الإغاثي والإنساني. وقال فتح إن الإجراء المؤقت من قبل دول التحالف لإغلاق الموانئ والمطارات كان كإجراء احترازي لعدم تدقق الأسلحة المهربة للمليشيات الانقلابية من إيران، مع السماح بإدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية.

وطالب وزير الإدارة المحلية المجتمع الدولي بالضغط بكل قوة وحزم لوقف تهريب الأسلحة بكافة أنواعها للمليشيات الانقلابية وكبح جماع إيران في التوسع والنفوذ وإغراق اليمن وجيرانه بالفوضى والأزمات. وإلزام المليشيات الانقلابية بتطبيق قرارات الشرعية الدولية وتسليم كافة الموانئ والمطارات للحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، مؤكداً أن بقاء الموانئ والمطارات بيد المليشيات سبب تهديد الملاحة الدولية والسفن التجارية.

وثمن فتح دور الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في دعم الحكومة الشرعية، في استعادة سيطرتها على كافة التراب الوطني والدور الإنساني الكبير في تقديم كافة المساعدات الإغاثية والإنسانية لأبناء الشعب اليمني في كافة المحافظات، مشيراً إلى أن دعم الأشقاء لأبناء الشعب اليمني محل تقدير وترحيب كبيرين من الرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة والشعب اليمني.