آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

اتّهمتهم بتعذيب المحكوم عليهم خلال الاحتجاز

الأمم المتحدة تُدين أحكام الحوثيين بإعدام 30 ناشطًا يمنيًّا

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الأمم المتحدة تُدين أحكام الحوثيين بإعدام 30 ناشطًا يمنيًّا

سلطات الحوثيين
عدن - اليمن اليوم

دعت الأمم المتحدة جماعة الحوثيين إلى إعادة النظر في أحكام الإعدام التي أصدرتها بحق 30 ناشطا يمنيا، الثلاثاء الماضي، عبر محكمة خاضعة للجماعة في صنعاء، وقال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنه «تلقى معلومات موثوقة بأن المحكوم عليهم تعرضوا للتعذيب خلال احتجازهم».

جاء ذلك غداة تنديد بريطاني بالأحكام عبرت عنه السفارة في اليمن، وبالتزامن مع مناشدة البرلمان اليمني للمبعوث الأممي مارتن غريفيث للتدخل من أجل وقف تنفيذ الإعدامات التي عدها «قتلا خارج القانون».

وأعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلق بالغ إزاء فرض عقوبة الإعدام على 30 شخصاً من قبل المحكمة الجنائية المتخصصة الابتدائية التابعة للسلطات القائمة، بحكم الأمر الواقع في صنعاء باليمن.

اقرا ايضا:

سيدات يمنيات يصارعن جحيم الحوثيين للبقاء على قيد الحياة

وأوضحت المتحدثة باسم المفوضية الأممية لحقوق الإنسان رافينا شمداساني، في مؤتمر صحافي عقدته في جنيف، أنه «حكم على الرجال الثلاثين، ومعظمهم من الأكاديميين والطلاب والسياسيين المنتسبين إلى حزب (الإصلاح)، الذي ينتقد الحوثيين بالإعدام، يوم الثلاثاء».

وذكرت للصحافيين في جنيف أن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان «تلقى معلومات موثوقة تشير إلى أن العديد من المدانين تعرضوا للاعتقال التعسفي أو غير القانوني، فضلاً عن التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة في الحجز».

وأفادت شمداساني بأنه تم إلقاء القبض عليهم على أيدي الميليشيات الحوثية في نقاط مختلفة في عام 2016. «واتُهموا في أبريل (نيسان) 2017 بالمشاركة المزعومة في جماعة مسلحة منظمة بنيّة ارتكاب أعمال إجرامية ضد الميليشيات، مثل القصف والاغتيال في صنعاء، وتوفير المعلومات للحكومة الشرعية والتحالف الداعم لها.

وأشار مكتب حقوق الإنسان إلى أن تلك الإدانات والأحكام سيتم استئنافها، طلب من محكمة الاستئناف الخاضعة للحوثيين أن تأخذ في الاعتبار الادعاءات الخطيرة المتعلقة بالتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة، وبانتهاكات المحاكمة العادلة وحقوق المدانين.

وقالت شمداساني: «يجب رفض أي تهم ذات دوافع سياسية، والامتثال للمعايير الدولية للمحاكمات العادلة بشكل كامل»، مؤكدة أن الأمم المتحدة «تعارض استخدام عقوبة الإعدام في جميع الظروف».

كانت سفارة المملكة المتحدة لدى اليمن دانت الأحكام الحوثية بالإعدام ضد الناشطين المعتقلين في سجون الميليشيات الحوثية، وقالت في بيان على «تويتر» إنها تعارض هذه الأحكام لأن الحوثيين ليسوا حكومة شرعية حتى يصدروا هذه الأحكام بحق سجناء سياسيين.

كانت الحكومة اليمنية طالبت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، بالتدخل بجميع الوسائل الممكنة لوقف تنفيذ حكم الإعدام الذي أصدرته الميليشيات الحوثية ضد مجموعة من المدنيين من الناشطين والصحافيين.

واعتبرت أن ما تقوم به الميليشيات الحوثية من محاكمات صورية وإصدار أحكام إعدام ضد مواطنين أبرياء مشمولين ضمن اتفاقية تبادل الأسرى ضمن «اتفاق ستوكهولم»، يمثل قتلاً خارج نطاق القانون تقوم به مجموعات مسلحة غير شرعية، ولا تمتلك أي سلطة قانونية أو قضائية تخولها إصدار مثل هذه الأحكام.

وفي سياق بيانات التنديد والدعوة لوقف هذه الأحكام، دعت هيئة رئاسة مجلس النواب اليمني (البرلمان)، المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، إلى تحمل مسؤولياته عما تقوم به الميليشيات الحوثية من أعمال وممارسات وانتهاكات للدستور والقوانين، ومنها إصدار أحكام تقضي بإعدام 30 شخصاً من المختطفين والمعتقلين لديها دون مسوغ قانوني، وبالمخالفة للدستور وللمواثيق والأعراف الدولية، رغم كونهم ضمن كشوفات تبادل الأسرى المسلمة للأمم المتحدة وضمن «اتفاق السويد»، معتبرة هذه الانتهاكات التي تمارسها الميليشيات «جريمة لا يمكن السكوت عنها».

ودانت الهيئة البرلمانية الدعوات التي تطلقها الجماعة الحوثية بشأن ما يُسمّى برفع الحصانة عن أعضاء مجلس النواب الذين حضروا اجتماع سيئون لغرض محاكمتهم والمطالبة بإعدامهم ومصادرة ممتلكاتهم والاستيلاء على منازلهم، واصفة ما تسعى له الميليشيات بأنه «عمل غير مشروع من جهة لا شرعية لها، وهو ما يُعدّ خطراً جسيماً وانتهاكاً واضحاً لكل الحقوق والحريات والمعاهدات والمواثيق الدولية والإنسانية بتلك الإجراءات الباطلة، التي هي بحكم العدم». وناشدت هيئة البرلمان اليمني، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ذات العلاقة، تحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية بالعمل على عدم قيام عصابة الانقلاب الحوثي بتنفيذ أحكام الإعدام الباطلة غير الشرعية بحق الناشطين الذين قالت إنهم «في حكم الأسرى وضمن قوائم تبادل الأسرى».

قد يهمك ايضا:

الأمم المتحدة تطالب الحوثيين بإعادة النظر بـ30 حكماً بالإعدام

مصرع وإصابة عدد من الحوثيين بالبيضاء

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تُدين أحكام الحوثيين بإعدام 30 ناشطًا يمنيًّا الأمم المتحدة تُدين أحكام الحوثيين بإعدام 30 ناشطًا يمنيًّا



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 05:37 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نيوزيلندا وجهة سياحية مميزة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 02:08 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شينولا تطرح أفضل سماعات للرأس بتصميمات أنيقة

GMT 14:48 2016 الأربعاء ,03 آب / أغسطس

كوكتيل الرمان

GMT 19:25 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

الجودة في التعليم مسؤولية متقاسمة بين المجتمع والمدرسة

GMT 03:02 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل تعرفين أثار الضرب على طفلك؟
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen