آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

أغلقت المحطات أبوابها أمام السيارات

محافظة عدن اليمنية تشهد أزمة مشتقات نفطية متكررة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- محافظة عدن اليمنية تشهد أزمة مشتقات نفطية متكررة

مصافي عدن
صنعاء - حسام الخرباش

تشهد محافظة عدن اليمنية، أزمة مشتقات نفطية خانقة، وأغلقت المحطات أبوابها أمام السيارات، التي تزدحم بطوابير طويلة. وارتفعت أسعار المشتقات النفطية في الأسواق السوداء، إلى أضعاف السعر الرسمي للبترول أو الديزل، وذلك بسبب إغلاق المحطات التي لم يتم تزويدها بالمشتقات من قبل السلطات.

وأكد ناصر شائف، المتحدث الرسمي لمصافي عدن، أنها بدأت في تكرير نصف مليون برميل نفط، بعدها ستقوم بضخ الكمية للمحطات في المدن، التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية. وأشار شائف في تصريحات خاصة إلى "اليمن اليوم"، إلى أن مصافي عدن توقفت بسبب عطل فني وقامت فرق الصيانة بإصلاح الأعطال، وتقوم المصفاة بتكرير نصف مليون برميل من النفط الخام الذي يستخرج من أبار المسيلة اليمنية.

ولفت شائف إلى أن الرئيس اليمني عبده ربه منصور هادي قام بمعالجات تخص قطاع النفط والمصفاه، وتوفير النفط الخام بحزمة من الإجراءات، التي ساعدت بتوفير الامكانيات والنفط الخام، وإصلاح وصيانة المصفاة.

وترى دنيا حسين فرحان وهي ناشطة إعلامية في عدن، أن أزمات الوقود تنعكس بشكل عام على مختلف فئات المجتمع وتضر بشكل كبير فئة السائقين، وأصحاب المشاريع والأعمال الصغيرة والمتوسطة. وأشارت فرحان إنه منذ بداية العام الجاري تتكرر الأزمات النفطية بشكل متواصل وينعكس ذلك سلبًا على وضع الناس، وترتفع أسعار النقل وبعض الأشياء التي تعتمد على الوقود، إضافة إلى تضرر طبقات أصحاب المشاريع البسيطة والمتوسطة.

وبيّنت فرحان أن العام الماضي، شهد أزمات وقود متكررة في عدن، وصلت إلى حد توقف محطات الكهرباء لعدم تزويدها بالوقود في ظل درجات حرارة مرتفعة في عدن، ومثلت أزمات الوقود كابوس لجميع سكان عدن، مشيرة إلى أن أزمات الوقود في عدن تكون نتيجة خلافات مالية بين شركة النفط والشركات، التي تشحن الوقود إلى عدن، ومؤكدة أن عدن تمتلك الميناء والمصافي، ما يمنع حدوث أزمات نفطية ويسهل أعمال استيعاب وتوزيع النفط. وطالبت فرحان الحكومة التي تتخذ عدن عاصمة مؤقتة بحلول جذرية للأزمات المتكررة، للوقود كون شحن الوقود لعدن وتكريره ليست المشكلة، بل المشاكل تبقى محصورة في الإدارة النفطية لعدن.

وعادت ساعة بج بن الصغرى في عدن للعمل مجددًا، وذلك بعد الانتهاء من عمليات إصلاحها وصيانتها، والتي دامت لأشهر، وكلفت اثني عشر ألف دولار بتمويل من السلطات المحلية. وتعد ساعة بج بن عدن أو الصغرى كما يسميها البريطانيون، أحد أعرق المواقع السياحية والتاريخية في العاصمة المؤقتة عدن، ويجاوز عمرها 120 عامًا.

وتم تشييد ساعة البج بن على قمة تلة البنجسار، في مديرية التواهي في تسعينات القرن الثامن عشر، خلال فترة تواجد الاحتلال البريطاني، من قبل أمهر المهندسين والمصممين البريطانيين، لتكون تحفةً فنيةً مشابهة لساعة بج بن الواقعة في قلب العاصمة البريطانية لندن.

وتوقفت ساعة بج بن منذ بنائها عدة مراتٍ، نتيجة الأوضاع غير المستقرة، ليتم صيانتها وترميمها لاحقاً وكانت آخر هذه الإصلاحات في العام 2012، لتتوقف مرة أخرى في العام 2014. وكلفت عملية الترميم الأخيرة لساعة بج بن قرابة 12 ألف دولار، مولتها السلطات المحلية، كون قطع غيار الساعة والتي يبلغ طول برجها 22 مترًا، لا تتواجد إلا في بريطانيا ومن المتوقع أن يتم استكمال المرحلة الثانية من ترميم الساعة بقيمة تبلغ 12 ألف دولار خلال الفترة القليلة المقبلة.

 

 

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محافظة عدن اليمنية تشهد أزمة مشتقات نفطية متكررة محافظة عدن اليمنية تشهد أزمة مشتقات نفطية متكررة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 00:00 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 02:32 2016 الثلاثاء ,24 أيار / مايو

هبة قطب توضح بكل صراحة تأثير طول العضو الذكري

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 16:28 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ناصر بن حمد يكشف سبب انضمامه إلى بحرين بوست للسباحة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 21:05 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

5 أفكار لأزياء أنيقة ومريحة في عيد الأضحى

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 01:48 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

ناقد فني يكشف أسباب فشل أفلام "الرعب" المصرية

GMT 14:39 2016 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتراض صاروخ باليستي أطلقته الحوثيين على مأرب

GMT 04:15 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

نحو اتفاق عالمي جديد حول الهجرة

GMT 14:55 2016 الجمعة ,12 آب / أغسطس

فوائد الميرمية وطرق استخدامها

GMT 21:05 2016 الخميس ,21 إبريل / نيسان

علاجات منزلية بسيطة لتبييض اليدين
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen