آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

أزعور يؤكد أن التوجه السعودي في التخصيص مردوده إيجابيًا

"النقد الدولي" يكشف انعكاس النمو في أوروبا والصين على الشرق الأوسط

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- "النقد الدولي" يكشف انعكاس النمو في أوروبا والصين على الشرق الأوسط

صندوق النقد الدولي
لندن _ اليمن اليوم

توقع تقرير صندوق النقد الدولي أن تُترجم آفاق النمو القوية في منطقة اليورو والتحسّن الهامشي للتوقعات المتعلقة بالاقتصاد في الصين، التي تعد أحد أبرز الشركاء لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان، إلى زخم إيجابي على مدى الأعوام المقبلة.

وقال الصندوق، في تقرير له الأربعاء، تحت عنوان "آفاق الاقتصاد الإقليمي: منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان" لشهر مايو/ أيار 2018، الذي أطلق في مدينة دبي، إن ارتفاع أسعار الفائدة العالمية، في الوقت الذي تتّجه فيه المصارف المركزية في الاقتصادات المتقدمة إلى مزيد من الرفع، من الممكن أن تؤدي إلى إعادة السياسات النقدية إلى مستوياتها الطبيعية، وقد يؤدي إلى تشديد شروط الائتمان والسيولة في المنطقة وكشف أوجه القصور في سياساتها المالية.

وأوضح التقرير أن الاقتصاد العالمي يشهد تحسنًا مستمرًا في أدائه، ومن المتوقع أن يسجل نموًا سنويًا بنسبة 3.9 في المئة خلال عامي 2018 و2019، مقارنة مع مستوى 3.8 في المئة وفق تقديرات 2017، ما يمثل أعلى نسبة نمو منذ العام 2011، مشيرًا إلى أن المخاطر التي قد تؤثر على التوقعات العالمية متوازنة عمومًا على المدى القريب، لكنها تميل إلى الانخفاض على المدى المتوسط، حيث يرجع ذلك أساسًا إلى مخاطر تشديد السياسات المالية، فضلًا عن احتمال التوجّه نحو تبني سياسات وإستراتيجيات حمائية لصالح الداخل، مما قد يضرّ بالتجارة الدولية ويقود إلى تراجع أسعار السلع.

وشدد التقرير على أن التوقعات الخاصة بأسعار النفط لا تزال غامضة، مما يعكس إلى حدّ كبير حالة من عدم اليقين فيما يتعلّق بالمعروض في السوق، ومن المتوقع أن تظل الأسعار مكبوحة على المدى المتوسط. ويتوقع الصندوق وفق التقرير، أن تشهد الدول المصدّرة للنفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان خلال الفترة 2018 - 2019. تسارعًا في وتيرة النمو بعد اكتمال دورة الركود الاقتصادي في 2017، مدعومة بالانتعاش المستمر في قطاعاتها غير النفطية، حيث تعمل العديد من بلدان المنطقة على إبطاء وتيرة تطبيق تدابير التصحيح المالي، الأمر الذي سيساعد في دعم الطلب المحلي.

ومن جهة أخرى، من المتوقع أن يستمر تعافي النمو في الدول المستوردة للنفط في المنطقة خلال العام 2018، مدعومًا بالمكاسب المحققة من الإصلاحات الاقتصادية المستمرة، إلى جانب تحسن الثقة بالسوق المحلية في بعض الدول، وتزايد الطلب الخارجي على صادراتها.

ومن جانبه، قال جهاد أزعور، مدير صندوق النقد الدولي في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى "بإمكان المنطقة - بل ويجب عليها - الاستفادة بشكل أوسع من تحسن توقعات الاقتصاد العالمي، وبالطبع سيلزمها ذلك بإجراء مزيد من الإصلاحات التي من شأنها أن تعزز النمو وتخلق مزيدًا من فرص العمل. ومن أبرز أولويات الإصلاح في هذا السياق تحسين بيئة ممارسة الأعمال والارتقاء بظروف أسواق العمل مع تقليل الاعتماد على النفط وغيره من السلع كمصدرٍ رئيسي للدخل، فضلًا عن مكافحة الفساد وتوفير الفرص للجميع وفق مبدأ المساواة، لا سيما شريحتي الشباب والنساء". وأضاف "يظل استقرار مشهد الاقتصاد الكلي عاملًا حيويًا لضمان تحقيق نمو شمولي ومستدام، وهو ما يتطلب بالنسبة للعديد من الدول في المنطقة مواصلة الجهود الرامية لتعزيز الموارد المالية الحكومية".

وقال أزعور إن السعودية بحاجة إلى أسعار النفط عند 85 إلى 87 دولارًا للبرميل في المتوسط هذا العام من أجل ضبط ميزانيتها العامة. وأشار إلى أن "التحسن في الأوضاع الاقتصادية عمومًا مع تعافي النمو هذا العام، الذي من المتوقع أن يبلغ 1.8 في المئة، سيساعد المملكة في المحافظة على وتيرة الإصلاح المالي وسيسمح في نفس الوقت للاقتصاد بالنمو مجددًا". وأشار إلى أن سعر النفط الذي كانت الرياض تحتاجه لضبط الميزانية هو 83 دولارًا في 2017، مع "توقعات للعام 2018 في حدود 85 إلى 87 دولارًا للبرميل".

وتابع أزعور "أعتقد أن حقيقة أننا نشهد تعافيًا عالميًا؛ وفي المنطقة حاليًا، وحقيقة أن سعر النفط يرتفع ينبغي ألا يعتبر في أي وقت سبيلًا لتخفيف الجهود والرضا عن النفس". وأضاف أن هدف التخلص من العجز بحلول 2023 "يتماشى مع توصياتنا لأنه سيسمح للمملكة، بينما يعكفون على الإصلاحات، بعدم الإضرار بنمو الاقتصاد".

وبشأن خطوة التخصيص في السعودية، أبرز أزعور "أي إجراء يساهم في تحسين التنافسية في الاقتصاد هو إجراء جيد، في مجموعة من الخدمات والتي يمكن أن يقوم بها القطاع الخاص بفعالية أكثر، وفي مجموعة من الاستثمارات التي تقوم بها القطاع العام والخاص بالشراكة، والتي يكون مردودها أكبر وأعباؤها على ميزانيات الحكومات أقل، وستخفف الحاجة التمويلية للحكومات". وأضاف أن "هناك مجموعة من الخدمات بحاجة لأن تقوم بها الدولة، والتي هي الخدمات المركزية.. ولهذا السبب فإن التوجه نحو التخصيص هو توجه صحيح، وأهميته وتأثيره الاقتصادي الإيجابي قائم"، مشددًا على أهمية أن يتم بطريقة صحيحة، وذلك من خلال إطار تنظيمي واضح.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقد الدولي يكشف انعكاس النمو في أوروبا والصين على الشرق الأوسط النقد الدولي يكشف انعكاس النمو في أوروبا والصين على الشرق الأوسط



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 02:44 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء متوترة وصاخبة في حياتك العاطفية

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:12 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض حجاب يعلن استقالته من رئاسة الهيئة العليا للمفاوضات

GMT 05:39 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

مقاطعة سومرست تحوي أكبر منزل شجرة بلوطي

GMT 09:15 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مؤشر "نيكي" يرتفع 2.15% الى 21603 نقاط في ختام التداولات

GMT 00:36 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

ايكر كاسياس يتوقع نتيجة كلاسيكو الأرض

GMT 15:21 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقفة احتجاجية لمتعاقدي كلية الصيدلة في جامعة عدن

GMT 17:52 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة لينا هيدي تبيع منزلها مقابل 1.9 مليون دولار أميركي

GMT 09:34 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميلي بوبي براون تتأنّق في ملابس الهالوين المميّزة

GMT 16:49 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غرف نوم للشباب بسريرين تصاميم رائعة تناسب ديكورات عام 2020

GMT 01:01 2017 الخميس ,20 تموز / يوليو

نادين الراسي تكشف أنها لم تتطاول على أحد
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen