آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

في ظل الأزمة التي تضرب القنوات الفضائية

"اليمن اليوم" يُسلّط الضوء على استغلال المنصات الإلكترونية لعرض الأعمال الدرامية

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- "اليمن اليوم" يُسلّط الضوء على استغلال المنصات الإلكترونية لعرض الأعمال الدرامية

استغلال المنصات الإلكترونية لعرض الأعمال الدرامية
القاهرة ـ إسلام خيري

شهدت الفترة الماضية تطورات كبيرة علي الساحة الإلكترونية، حيث أصبحت هناك صراعات كبيرة علي جذب المتابعين، وبات هناك اشتراكات بمبالغ مالية من الجمهور لمشاهدة الفيديوهات، وهو الأمر الذي تسعى له مجموعة قنوات "إم بي سي" من خلال موقعها الإلكتروني شاهد نت، والذي يردد بعض المصادر بأنه هناك اهتمام كبير به خلال الفترة المقبلة، في ظل الأزمة الإعلانية التي توجد في القنوات الفضائية والتي تؤثر بقوة علي الأعمال الدرامية، لذلك يعتبر عدد من صناع الفن أن القنوات الإلكترونية ربما تصبح بديلة للفضائيات، ورفع بعضهم شعار "وداعا للدراما الفضائية" .

أقرأ أيضًا:داليا البحيري تبدي سعادتها بتكريمها عن " للحب فرصة أخيرة "

ملايين المشاهدات والاشتراكات علي مستوي العالم أصبحت تغري المنتجين وصناع الأعمال الفنية، حتى أنه يتردد قيام المخرج الإنجليزي بيتر ويبر قيامه بإخراج مسلسل تاريخي عربي ضخم يتم عرضه عبر الإنترنت، وفي مصر أصبح هناك عدد من المنتجين الذين وجدوا طريقا لعرض أعمالهم الدرامية عبر الإنترنت، وهو ما بدأها بقوة بمسلسل "واكلينها والعة" بطولة النجم شريف رمزي، هناك من يعتبر الأمر مواكبة للتقدم التكنولوجي وفرض السيطرة الإلكترونية علي الساحة، وهناك من يراها خروجا من الأزمة الإعلانية والفضائية وهروبا من سياسة الاحتكار لبعض الشركات .

حسابات رقمية ومالية تدور في أذهان المنتجين قبل اتخاذ هذه الخطوات، بعضا منهم يلجأ للعرض الإلكتروني المشفر مقابل اشتراكات، وهناك من يعرض علي الفضائيات بالتزامن مع المواقع الإلكترونية من أجل عدم الخسارة .

من سيئ لأسوء هكذا تردد بعض المصادر في شركات الإعلان، حيث شهد عام 2018 أزمة إعلانية كبيرة تسببت في خروج مسلسلات وتوقف تصويرها، وسط حالة من الأمل والتفاؤل في العام الجديد، لكن المصادر أشارت بأن الحالة الإعلانية أسوء في العام الجديد.

ويشهد العام الجديد 2019 قيام 4 أعمال بالعرض الإلكتروني، وهم  " حشمت في البيت الأبيض" بطولة بيومي فؤاد، و"أيام في العسل" بطولة ساندرا علي، و"شبري دوت كوم " بطولة سارة الشامي ومحمد مهران، ومسلسل "زودياك" بطولة هند عبدالحليم .

و يتبادر تساؤل حول إمكانية أن تكون المنصات الإلكترونية بديلاً جديداً لعرض الدراما في التليفزيون و أن تكون المتنفس الذي يعوض كثير من المنتجين وصُناع الدراما التقليص الذي تم فرضه لعدد الأعمال الدرامية في السباق الدرامي الرمضاني، ويطرح "اليمن اليوم " هذه التساؤلات من الناحية النقدية والإنتاجية .

وأبدى المنتج جمال العدل إعجابه بالفكرة، قائلاً : إن منتجين الدراما تقوم بعمل مسلسلات من أجل الجمهور من الناحية الأدبية ومن الناحية المادية للمكسب، فإذا كانت تلك المسلسلات الإلكترونية لها جمهورها ما المانع من عرضها على الإنترنت .

وأشار العدل إلى أن الهدف من إنتاج المسلسلات بالأساس هو الجمهور مهما اختلفت وسيلة العرض سواء على الإنترنت أو الشاشة الفضية، لافتاً إلى أنه إذا نجحت تلك الأعمال من الممكن أن يُنتج لتلك المنصات الإلكترونية حتى إذا خاطبت شريحة معينة من الجمهور .

وبسؤاله عن تعويض المسلسلات المعروضة على الإنترنت لتقليص عدد المسلسلات برمضان القادم، قال المنتج جمال العدل: الأهم هو توافر ووجود صناعة الدراما وعناصر الصناعة وأدواتها ، ونجاح المنتج المقدم سواء إلكتروني أو تليفزيوني .

وفى نفس السياق، أكدت الناقدة الفنية ماجدة موريس على وجود ارتباط بين إنتاج المسلسلات وعرضها بالمنصات الإلكترونية وتقليص عدد الأعمال الدرامية في موسم رمضان المقبل، مشيرة إلى أنه نوع من حل أزمة الإنتاج الدرامي القليل هذا العام ولتعويض عدد كبير مصدر رزقهم السنوي هذا الموسم وعددهم يقرب لـ 2 مليون شخص.

 ولفتت ماجدة موريس إلى أن فكرة المنصات الإلكترونية جديدة في صناعة الدراما المصرية فقط، مضيفة: الغرب سبقنا في إنتاج المسلسلات والأفلام بهذا الشكل وعلى سبيل المثال ما يُعرض على منصة نيتفليكس، ولكنها في مجتمعنا ستكون لفئة معية من الجمهور من المستخدمين للإنترنت بصفة خاصة، والشريحة الكبيرة من الجمهور إذا لم يجد ما يبحث عنه أو يتناسب معه سيشاهد قنوات أخرى غير مصرية .

وعن إمكانية استبدال دراما التليفزيون بالمنصات الإلكترونية، قالت الناقدة ماجدة موريس: من الصعب الاستغناء عن التليفزيون لأن الفن ودراما الشاشة الفضية وأفلام السينما عبارة عن متنفسات وترفيه للناس .

وقد يهمك أيضًا:حازم سمير راضٍ عن نجاحاته في الكثير من الأعمال الدرامية

التهامي يؤكد سعادته بمشاركته في" كلبش2" و"ربع رومي"

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليمن اليوم يُسلّط الضوء على استغلال المنصات الإلكترونية لعرض الأعمال الدرامية اليمن اليوم يُسلّط الضوء على استغلال المنصات الإلكترونية لعرض الأعمال الدرامية



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:25 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 23:07 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 12:20 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 04:45 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

ثعابين الريف الإنجليزي تلهم زوجين لبناء منزل بمبلغ ضخم

GMT 05:52 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جان بول غوتييه يكشف عن عرضه الجديد لـ "لهوت كوتور"

GMT 14:41 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

تقارير تعلن تخلي اليونايتد عن ضم فيدال في 2014

GMT 14:17 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تخافوا ترامب... ولكن استعدوا له

GMT 09:26 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

صيحة البنطلون الفضفاض تعود لموضة عام 2019

GMT 02:52 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل بغاشة مقلية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen