آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

تتسبب في حالة ذات تأثيرات تنعكس بشكل سيء على الصحة

دراسة علمية توضح الآثار الجانبية لمخالفة ساعات النوم في العطلات

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- دراسة علمية توضح الآثار الجانبية لمخالفة ساعات النوم في العطلات

ساعات النوم في العطلات
لندن _ كاتيا حداد

يتلهّف الكثير منا للسهر أحيانًا والنوم لساعات أطول في عطلة نهاية الأسبوع، بعد أسبوع عمل شاق، ومع ذلك فإن مجموعة متزايدة من الأبحاث تشير إلى أن القيام بذلك ومخالفة جدول النوم المعتاد عليه في عطلات نهاية الأسبوع يمكن أن يسبب ما يعرف بـ "التأخر في الاختلاط الاجتماعي"، وهي حالة ذات تأثيرات تنعكس بسوء الصحة، وزيادة النعاس والإرهاق.

ويحدث ذلك عندما لا تتطابق الساعة الداخلية للجسم مع جدول نوم الشخص، وسألنا أحد الباحثين البارزين في المجال، وهو مايكل غراندر، كم من الوقت يمكن أن ينام الشخص في المتوسط في عطلة نهاية الأسبوع حتى لا تظهر هذه المشكلة، ومن المثير للدهشة، أن النوم لمدة ساعتين أو أقل بزيادة عن المعدل الطبيعي يكون مشكلة، وقال البروفيسور من جامعة أريزونا "تشير بياناتنا إلى أنه إذا تحركت نقطة منتصف نومك لأكثر من ساعة، فقد تكون في خطر متزايد، وهذا يعني أن الذهاب إلى الفراش بعد ساعة والاستيقاظ بعد ساعة أو حتى الذهاب إلى الفراش بعد ساعتين والاستيقاظ في نفس الوقت."

وأكثر من ثلث البالغين الأميركيين لا يحصلون على النوم الموصى به من سبع إلى ثماني ساعات كل ليلة، ويمكن للحرمان من النوم أن يقلل الإنتاجية أثناء النهار ويؤدي إلى مشاكل صحية طويلة الأجل مثل السكري والسمنة وحتى أمراض القلب، ولكن هناك أدلة متزايدة على أن وجود جدول زمني ثابت للنوم لا يقل أهمية عن الحصول على ساعات كافية من النوم.

ونظرت دراسة أجرتها جامعة نورث إيسترن إلينويز ونشرت يوم الأربعاء على وجه التحديد في تأثير الظاهرة على الطلاب، ومن بين ما يقرب من 15000 طالب، يبدو أن أربعة فقط من كل 10 لديهم ساعات نوم متزامنة بشكل طبيعي مع جداولهم الأكاديمية، وعانى 60٪ من الطلاب المتبقين من اضطراب السفر الاجتماعي لمدة لا تقل عن 30 دقيقة.

وتعد المشكلة هي الأسوأ بين محبي السهر، وتأخر غالبية الطلاب الذين يعانون من اضطراب النوم في نشاطهم في أيام الدراسة، وهذا يعني أنهم نهضوا وبدأوا في القيام بأشياء في وقت سابق، مما يؤثر سلبا على الأداء الأكاديمي والامتحانات.

وقال الباحث الرائد في الدراسة، آرون شيرمر، إن النظام المدرسي الأميركي يميل إلى تفضيل فترة الصباح، أولئك الذين يستيقظون في وقت مبكر، وأضاف "إن الفوائد التي تعود على الأفراد والمجتمعات الناشئة عن تعزيز التعليم من خلال تمكين الأفراد من الاستفادة من الإيقاعات البيولوجية الخاصة بهم هي بالتأكيد كبيرة".

وأظهرت الأبحاث السابقة أن الأشخاص الذين تتعارض ساعات أجسامهم مع عملهم وجداولهم الاجتماعية هم أكثر عرضة للاكتئاب، وتدخين السجائر، وشرب الكحول، ووجدت دراسة أجرتها جامعة أريزونا في عام 2017 أن كل ساعة من التأخير في النوم زادت من احتمال الإصابة بأمراض القلب بنسبة 11%.

وقال المؤلف الرئيسي سييرا فوربوش "كان من المدهش بشكل خاص أن تكون هذه التأثيرات مستقلة عن مقدار نوم الناس وأي أعراض للأرق، تشير هذه النتائج إلى أن انتظام النوم، يلعب دورا مهما في الحفاظ على صحتنا".

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية توضح الآثار الجانبية لمخالفة ساعات النوم في العطلات دراسة علمية توضح الآثار الجانبية لمخالفة ساعات النوم في العطلات



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 15:27 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

وصول الفنان عمار العزكي إلى تعز

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 11:28 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى النكبة

GMT 20:55 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب أوراوا الياباني يكشف صعوبة هزيمة الهلال

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:27 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

ممارسة الرياضة تمنع التقدم في العمر

GMT 11:38 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ديل تسوق لحاسبها الشخصي من فئة الكل في واحد

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen