آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

رأت أن الوضع الحالي يتطلب أساليب عمل تدفع باتجاه تحقيق العدالة وبناء السلام

دراسة حديثة تكشف عن حال الإعلام اليمني في عهد الانقلاب والحرب الأهلية

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- دراسة حديثة تكشف عن حال الإعلام اليمني في عهد الانقلاب والحرب الأهلية

وسائل الإعلام اليمنية
عدن _صالح المنصوب

كشفت دراسة حديثة أصدرتها منظمة "صحفيات بلا قيود"، أن وسائل الإعلام اليمنية الرسمية وغير الرسمية تحولت في عهد الانقلاب والحرب إلى منابر لتصدير موجات عدائية وشحن طائفي ومذهبي، وجبهات صراع أخرى يحقق فيها كل طرف انتصاراته الميدانية، وذلك على حساب قضايا الناس والعامة.

وأوضحت الدراسة التي أعدها وضاح عبدالجليل وحملت عنوان "ضيق المساحة وانحسار الأفق..الإعلام اليمني في عهد الانقلاب والحرب" أن الإنسان اليمني ومعاناته أصبحت مجرد هامش في المواد الإعلامية المنشورة عبر وسائل الإعلام، ولا يتم تناولها بدون استغلال سياسي حاد، وتحميل الخصوم أسبابها وتداعياتها، وتسخيرها لتحقيق أهداف سياسية فقط. وأشارت الدراسة إلى أن الإعلام يقدم المشاكل والصراعات الحالية على أنها لعبة سياسية، حيث يتعاطى مع الأحداث وتداعياتها بشكل دعائي، دون الاعتماد على الوقائع، ولا ينقل صوت الجمهور، ما جعله غير مؤثر.

وذكرت الدراسة أن تطورات الأحداث منذ انقلاب ميليشيا الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في 21 سبتمبر/أيلول 2014 وضعت الإعلام اليمني في خط المواجهة الملتهبة. وأضافت الدراسة أنه "بعد نسف كل تراكمات السياسة اليمنية، وضرب مسيرة التغيير اليمنية التي توجتها الثورة الشعبية في العام 2011؛ وما نتج عن هذه الأحداث من تشكل سلطة جديدة تُعرف بسلطة الأمر الواقع التي فرضها تسارع التطورات بعد تلك الأحداث لتصبح لاحقاً انقلابا متكامل الأركان، عمل على استهداف كافة ملامح الحياة السياسية، وتطبيع البلد بطابع الحرب؛ كان الإعلام والصحافة اليمنيان أحد أكثر أوجه الحياة التي تعرضت للاستهداف، وتأثرت بشكل كامل في طبيعتها وبنيتها وأدائها وتأثيرها". وأكدت الدراسة أن قمع الحوثيين لوسائل الإعلام غير الرسمية المحسوبة على خصومهم أدى إلى انحسار فضاء الحرية الإعلامية التي كانت البلد شهدتها بعد الثورة الشعبية في 2011، ولم يتبق في المشهد سوى إعلام الصوت الواحد الموجه، قبل أن تبدأ وسائل الإعلام بالبحث عن بدائل لها في مناطق خارج سيطرة الانقلاب.

وأوصت الدراسة الإعلام بدعم السلام كحق أساسي لكافة المواطنين من مختلف فئات المجتمع وبسائر وسائل الحوار، ومن خلال تشجيع الاستثمارات الخارجية والمشاريع التنموية وخدمة البنيات الأساسية. وبينت أن الوضع الحالي يتطلب إجراء دراسة دقيقة حول حاجة الإعلام إلى طرائق عمل تدفع باتجاه تحقيق العدالة للجميع، وبناء السلام، وتبني خطط لمواجهة التطرف الذي تقدمه وسائل الإعلام، وإنشاء هيئة للرقابة على المحتوى المتطرف، ومناهضة وسائل الإعلام التي تحض على التطرف والكراهية، وحجز مساحات إعلامية حول السلام والتعايش والتسامح مع الآخر.

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تكشف عن حال الإعلام اليمني في عهد الانقلاب والحرب الأهلية دراسة حديثة تكشف عن حال الإعلام اليمني في عهد الانقلاب والحرب الأهلية



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:05 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أشهر مصمّمي الأزياء وأكثرهم شهرة عالمية في مصر

GMT 13:24 2021 الإثنين ,28 حزيران / يونيو

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة وجذابة في إيطاليا

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 06:56 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرسيدس" تُقدِّم سيارة تتغلَّب على الطّرق الوعرة

GMT 22:22 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

انخفاض حركة المسافرين في مطار مراكش بنسبة 12, 2%

GMT 08:55 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

"التجاري وفابنك" في صدارة البنوك في شمال أفريقيا

GMT 10:52 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض سلامة يعلن أساليب حماية السيولة النقدية

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 آذار/ مارس

هبة مجدي تكشف عن سر عدم تواجدها في دراما رمضان

GMT 04:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

عشر نصائح لشعر صحي للدكتورة هدى خالد القضاة

GMT 12:18 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

تبوك تحدد موعد التقديم الإلكتروني على برامج الماجستير

GMT 08:20 2016 الأحد ,26 حزيران / يونيو

محشي كوسا على الطريقة السورية

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

طرح دواء جديد من القنب لعلاج الصرع عند الأطفال
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen