آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

حصلوا على معلومات بصورة عملية ونظرية وتواجد معهم متخصصون

طلاب الإمارات يبتكرون مشروعًا لتوليد المياه من الغلاف الجوي بدلًا من تحليتها

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- طلاب الإمارات يبتكرون مشروعًا لتوليد المياه من الغلاف الجوي بدلًا من تحليتها

برنامج الاستدامة المطبقة
دبي - اليمن اليوم

تعلّم 11 طالبًا وطالبة من الإمارات، ضمن برنامج مدته أسبوعين، أهم مشاريع الاستدامة المطبقة في أيسلندا، التي يمكن أن يستفيدوا منها في الدولة، وأن يصمموا برامج خاصة انبثقت من استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، للوصول إلى أفضل الحلول.

وتصل أول دفعة من الإمارات إلى آيسلندا، وضعت تصميمين اثنين أهمهما لشركة استشارات في الطاقة الشمسية، ومشروع آخر عن توليد المياه من الغلاف الجوي، بدلًا من تحلية مياه البحر التي تستهلك طاقة ووقتًا كبيرين.

مشاريع
وأفادت تودد الكندي، طالبة ماجستير في مدينة "مصدر"، بأنها كانت دائمًا تقرأ عن مشاريع تختص الاستدامة، بحكم أنها تخصصت في هندسة الطاقة المتجددة والاستدامة في جامعة الشارقة، موضحة ,درسنا في الجامعة موارد للطاقة المتجددة في مختلف المجالات، سواء الرياح، أو الاستفادة من أشعة الشمس التي يمكن الاستفادة منها في الدولة، لكننا لم نطلع على المشاريع المطبقة حول العالم".

وأشارت إلى أن هذه المشاريع تتعدد بحيث يمكن استغلال الطاقة المتجددة في أكثر من مصدر، بما فيها الطاقة الجوفية، والطاقة الكهرومائية، والبرنامج الذي امتد إلى أسبوعين يوفّر لهم هذه المعلومات بصورة عملية ونظرية، مع وجود عدد كبير من المتخصصين من مختلف دول العالم

 
وأوضحت الكندي أن البرنامج الذي شارك فيه 11 طالبًا وطالبة، كان يحوي جانبًا عمليًا وآخر نظريًا، إذ يتمكن الطلبة من دراسة مواد علمية تدخل ضمن نطاق الطاقة المتجددة، نظريًا، ومن ثم تطبيقها في مواقع المشاريع عملياً، إذ إنهم زاروا عددًا من المشاريع التي نفذها أيسلندا، خلال الفترة الماضية وتستفيد منها في توليد طاقة تكفي الدولة كلها.

وأضافت "صممنا مشروعنا بحيث يكون شركة إماراتية مصغرة تختص في الطاقة الشمسية، تحت اسم (شركة الإمارات لاستشارات الطاقة الشمسية)، ووضعنا دراسة جدوى لها، وكيف أن تكون على أرض الواقع في الدولة، موضحة أنهم حصلوا على مقترحات عديدة من المختصين الذين كانوا في البرنامج ليتمكنوا من تطوير الشركة واختصاصها، وفتح باب جديد للتفكير في مشاريع تخدم مستقبل الدولة.

ممارسات
وذكرت عائشة الرميثي "أهم ما ميّز البرنامج أننا استفدنا من الخبرات داخل الدولة، وخارجها، واطلعنا على أفضل الممارسات المطبقة، وكيف أن المهندسين في أيسلندا لديهم شغف للتعلم، واستكشاف مصادر جديدة للطاقة النظيفة، ما ساهم في أن تعتمد أيسلندا على الطاقة النظيفة بنسبة 100%، هذه المعطيات ساهمت في توسيع رؤية الطلبة وتطبيق كل ما تعلموه في المجالات المختلفة".

وأوضحت أنهم حددوا المشروع (شركة الإمارات لاستشارات الطاقة الشمسية)، من خلال الاطلاع على استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، التي تفيد برفع مساهمة الطاقة النظيفة في إجمالي مزيج الطاقة المنتجة في الدولة من 25% إلى 50%، إضافة إلى استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، التي تطمح إلى توفير 75% من إجمالي طاقة الإمارة من خلال موارد الطاقة النظيفة.

خطط طموحة
ولفتت الرميثي إلى أنهم عرّفوا عن دولة الإمارات من خلال المشروع وبرامجها ومبادراتها في توليد الطاقة النظيفة، وحتى عن الاستراتيجيات الطموحة التي وضعتها الدولة للمستقبل، كما استشهدوا بمقولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي أكد أن الدولة ستصدر آخر برميل للنفط في عام 2050.

وأضافت أنها تكمل في الوقت الحالي دراسة الماجستير في علوم المدن.

نموذج
و أفادت شوق الزحمي بأن أكثر ما ميّز البرنامج هو قدرتهم على تطبيق مشاريعهم التي اختاروها على مستوى الدولة، وليس على مستوى الدولة المستضيفة، ما منحهم القدرة على استكشاف أهم النقاط التي يمكن أن تستفيد منها الإمارات، وكيف يمكن وضع نموذج مستقبلي كامل.

وقال سعيد الشحي، طالب الماجستير في جامعة خليفة، في مدينة "مصدر" إن الرحلة التي استغرقت نحو أسبوعين إلى أيسلندا، بهدف الاطلاع على المشاريع الخضراء، ومبادرات الاستدامة، موضحًا "رزنا أكثر من مشروع عملت عليه الحكومة الأيسلندية، منها مشروع الطاقة الكهرومائية، ومشروع الطاقة الجوفية".

وأضاف أن المشاريع التي اطلعوا عليها حوت عدداً من المميزات التي يمكن تطبيقها والاستفادة منها في الدولة

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب الإمارات يبتكرون مشروعًا لتوليد المياه من الغلاف الجوي بدلًا من تحليتها طلاب الإمارات يبتكرون مشروعًا لتوليد المياه من الغلاف الجوي بدلًا من تحليتها



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 19:30 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 05:37 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نيوزيلندا وجهة سياحية مميزة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 20:25 2021 الخميس ,01 تموز / يوليو

مرافَعةُ البطاركة أمام البابا

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 06:22 2016 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"أسوس" تعلن عن شاشة عرض مخصصة لعشاق الألعاب

GMT 15:16 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

الفنانة اليمنية ”بلقيس” تتعرض لوعكة صحية

GMT 06:39 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حامد ممتاز يلتقى وزير خارجية جمهورية الصومال الفدرالية

GMT 07:16 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أفضل العطور التي تلفت انتباه المرأة نحو الرجل

GMT 22:07 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

6 قصص غريبة عن نساء نجحن في اغتصاب الرجال بالقوة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen