آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

مبادرة هي الأولى من نوعها في القطاع

دعم ضحايا الهجوم الإسرائيلي الأخير على غزة بتعليم الفتيات "السباحة"

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- دعم ضحايا الهجوم الإسرائيلي الأخير على غزة بتعليم الفتيات "السباحة"

الفتاة الفلسطينية فاطمة أبو شدق
غزة - اليمن اليوم

أُطلقت مبادرة في قطاع غزة تركز على ضحايا الهجوم الإسرائيلي الأخير على القطاع خلال صيف عام 2014، حيث تحظى الفتاة الفلسطينية فاطمة أبو شدق بفرصة تطوير مهاراتها في رياضة السباحة.

وعانت أبو شدق (13 عاماً) من مقتل والدها متأثرا بإصابته بشظايا هجوم بصاروخ إسرائيلي قرب منزله خلال الهجوم المذكور على قطاع غزة والذي قتل فيه أكثر من ألفي فلسطيني.

ومع تسبب الحادثة بكثير من ألم الفقدان لدى الفتاة فاطمة فإن انخراطها بمبادرة هي الأولى من نوعها في قطاع غزة لتكوين فريق إناث متخصص برياضة السباحة شكلا لها منعطفا.

ومنذ مطلع العام الماضي بدأ تشكيل فريق خاص بالفتيات بعد الخضوع لمرحلة تعليم أساسيات رياضة السباحة واكتساب المهارات اللازمة لها.

وحجزت فاطمة مكانها في الفريق المكون من فتيات تتراوح أعمارهن ما بين 9 إلى 15 عاما، وأصبحن مؤهلات للتنافس في مسابقات السباحة المحلية.

وتقول أبو شدق لوكالة أنباء "شينخوا"، إن انخراطها بالفريق أتاح لها تعلم رياضة السباحة والتميز فيها وأضاف لنفسيتها الكثير من الثقة وتعزيز المهارات لديها.

وتنحدر فاطمة من عائلة مكونة من ثمانية أفراد، وتقول إنها لديها إرادة وعزيمة للمضي قدماً في تحقيق حلم تمثيل فلسطين في دورة الألعاب الأولمبية العالمية المقررة في طوكيو العام 2020.

كما أن فاطمة تأمل أن تصبح أول منقذة بحرية في قطاع غزة مستقبلًا.

وبجهد كبير تتنافس العضو في الفريق رقية البابا (12 عاماً) وهي تبرز مهاراتها بسرعة السباحة.

وكحال زميلتها فاطمة، فقدت رقية والدتها وشقيقها خلال الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.

وتقول إن السباحة تساعدها على تفريغ طاقتها السلبية وتقديم تفريغ نفسي مميز حتى أنها تتمنى لو تتمكن من السباحة كل يوم.

تم تشكيل فريق الفتيات بمبادرة من مدرب السباحة أمجد طنطيش الذي يدير مركزا ثقافيا للأطفال وذلك بهدف التركيز على الأطفال والفتية ضحايا الهجوم الإسرائيلي.

ويقول طنطيش (42 عاما) ، إن فكرته الرئيسية هى استغلال السباحة كوسيلة لتفريغ الضغط النفسي عن الأطفال والفتية لما للسباحة من فائدة جسدية ومعنوية.

ويوضح أن الفريق يتكون حاليا من 15 طفلة وفتاة أظهرن تطويرًا كبيرًا في مهاراتهن بممارسة رياضة السباحة، ويأمل أن تتاح لهن فرصة المشاركة في مسابقات خارجية.

وتجتمع أعضاء فريق السباحة للفتيات وجميعهن من بلدة بيت لاهيا المتاخمة للحدود مع إسرائيل في شمال قطاع غزة، ثلاث مرات أسبوعيا ولمدة ساعتين في كل مرة.

وتنقسم عادة التدريبات ما بين تمارين الإحماء وللياقة لتهيئة الجسم، ومن ثم تمارين الإحماء داخل المسبح ووصولا للتدريب على أشكال السباحة المتعددة سواء بشكل فردي أو سباق جماعي.

وبحسب القائمين على فريق الإناث للسباحة فقد تبنت مؤسسة ألمانية تغطية جزء من التكاليف المالية له.

لكن الفريق لا يزال بحاجة للكثير من الإمكانيات للتطوير ولتحقيق الأرقام القياسية التي تتيح للفتيات المشاركة في مسابقات خارجية وصولا إلى الأولمبياد.

ويتولى حسن موسى (37 عاما) وهو بطل محلي في مجال السباحة وشارك في عدة مسابقات دولية مهمة تدريب الفريق.

ويقول موسى، إن غالبية الفتيات في الفريق من ضحايا الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، بعضهن قتل آبائهن أو أمهاتهن أو أصيب أحد أفراد عائلاتهن.

ويوضح أن الفكرة في البداية ركزت على الدعم النفسي للفتيات ومن ثم تطورت من مجرد تدريب إلى تشكيل فريق قادر على المنافسة في البطولات المحلية.

ويبرز موسى معاناة الفريق من نقص بالمعدات وعدم توفر مسبح أولمبي في قطاع غزة أو نظام تدفئة للمسابح المتوفرة، متأملا أن تجد الفتيات الدعم اللازم لفريقهن للاستمرار في تطوير مهاراتهن

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعم ضحايا الهجوم الإسرائيلي الأخير على غزة بتعليم الفتيات السباحة دعم ضحايا الهجوم الإسرائيلي الأخير على غزة بتعليم الفتيات السباحة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 05:37 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نيوزيلندا وجهة سياحية مميزة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة

GMT 12:53 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

«طلاء حيوي» يقاوم التآكل والبقع وأشعة الشمس

GMT 07:34 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الافصاح عن بناء أول مزرعة موجية لتوليد الطاقة في بريطانيا

GMT 13:30 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

أفكار جديدة وبيسطة لديكور ركن الصلاة في المنزل

GMT 17:42 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بيكيه يستفز كريستيانو رونالدو ويؤكد أن "البرغوث" من كوكب آخر

GMT 01:00 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد الجمباز في بيروت يعلن جوائز بطولة لبنان للذكور

GMT 08:23 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

المرأة تميل إلى السلوك الودي والاجتماعي عكس الرجال

GMT 03:17 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

حرب شعواء تُضرم بين "سي إن إن" و"فوكس نيوز"

GMT 05:58 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

رشا شربتجي تفصح عن طرق التعذيب في سجون سورية

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen