صنعاء -خالد عبدالواحد
أكد المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، التزامه بموجبات التهدئة، التي دعت إليها دول التحالف العربي في محافظة عدن جنوب اليمن، متهما الحكومة الشرعية بارتكاب خروقات واستفزازات، وجدد المجلس في اجتماع برئاسة نائب رئيس هيئة رئاسته هاني بن بريك، تمسكه بمطلبه بإقالة الحكومة التي يرأسها أحمد عبيد بن دغر، وتتخذ من محافظة عدن جنوب اليمن مقرا مؤقتا لها.
وأشار الاجتماع حسب موقع المجلس الانتقالي، إلى أن إقالة الحكومة التي وصفها بـ "الفاسدة" مطلبٌ للشعب الجنوبي لا يقبل التسويف والإرجاء، داعيا دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة إلى الضغط باتجاه نزع فتيل الأزمات، التي اتهم الحكومة بتأجيجها، من خلال التجاوب مع المطالب الشعبية الجنوبية كافة، وخلص الاجتماع إلى أن التصعيد الإعلامي للحكومة لا يساعد على استقرار الأوضاع بل يزيد من حالة الاحتقان، وخاصة في ظل الأوضاع الصعبة، التي أنتجتها السياسات الخاطئة للحكومة، والتي انعكست على الأوضاع المعيشية الصعبة لشعبنا الجنوبي.
وسقط 29 قتيلاً و315 جريحا، في مواجهات دامية اندلعت في مدينة عدن في 28 يناير/كانون الثاني الماضي بين قوات الحزام الأمني الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي وقوات الحماية الرئاسية على خلفية احتجاجات مطالبة بإقالة الحكومة، سيطرت خلالها قوات المجلس على المنشآت الحكومية بما فيها معسكرات الحماية الرئاسية وحاصرت قصر المعاشيق الرئاسي في كريتر، تدخلت عقبها قوات التحالف وأوقفتها وفق اتفاق
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر