جنيف ـ عادل سلامه
وصف نبيل الأسيدي عضو مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين، شريحة الصحفيين النازحين بانهم أكثر معاناة جراء قسوة الانتهاكات "الحوثية" التي تعرضوا لها، وخذلان الجهات المسؤولة لأغلبية الصحفيين النازحين. وقال في مداخلة له في ندوة النازحين في مجلس حقوق الانسان في جنيف: إن "شريحة الصحفيين كانت من ابرز شرائح المجتمع اليمني التي شهدت نزوحا كثيفا ومؤلما من مناطق سكنها، وبالذات النزوح الجماعي للصحفيين القاطنين في العاصمة صنعاء، والذين نزحوا الى مناطق تقع تحت سيطرة الحكومة الشرعية او الى الارياف بفعل قسوة الانتهاكات التي تعرضوا لها من قبل سلطة الامر الواقع في صنعاء والتي مارست ضدهم انتهاكات كثيرة على رأسها الاختطاف والاعتقال والملاحقة والقتل أيضا".
وأضاف الأسيدي أن "عددًا من الصحفيين نزحوا بشكل أقل حدة من المناطق التي تقع تحت سيطرة الشرعية الى العاصمه صنعاء بسبب مواقفهم وارائهم غير المتطابقه مع الحكومه الشرعية، في حين فضلت مجموعه من الصحفيين النزوح من مناطق النزاع والعوده الى الأرياف قلقا على حياتهم واعتزالا للصراع الاعلامي الدائر".
وقال الاسيدي: "كما لا ننسى النزوح الجماعي لمئات الصحفيين الى خارج اليمن وبالذات الى دول كالسعوديه ومصر وتركيا وماليزيا والهند وبعض الدول الاروبيه جراء استهدافهم استعدافا مباشرا من قبل المليشيات في صنعاء والتضييق عليهم واغلاق مؤسساتهم الصحفيه والتحريض عليهم بسبب مواقفهم وارائهم، والاهم من ذلك ان النسبة الاغلب من الصحفيين النازحين في الخارج يعانون من ظروف سيئه بالاضافة الى الخذلان من الجهات المسؤولة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر