آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

إسرائيل تسحب الجنسية من المواطنين العرب في صحراء النقب

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- إسرائيل تسحب الجنسية من المواطنين العرب في صحراء النقب

المواطنين العرب في صحراء النقب
القدس المحتلة - اليمن اليوم

تتبع وزارة الداخلية الإسرائيلية، منذ العام 2010 سياسة تجرّد بها المواطنين العرب في صحراء النقب، من جنسيتهم الإسرائيلية بشكل مبهم وغير واضح، بحسب ما أفاد به مركز عدالة الحقوقي، المدافع عن حقوق العرب في إسرائيل، وعضو الكنيست عايدة توما - سليمان.

والحديث يدور عن نسل البدو الذين بقوا في أراضيهم بعد نكبة عام 1948، إذ فضّلت السلطات الإسرائيلية توطينهم على أراض محددة، بعدما اعتمدوا طريقة الترحيل بالسابق، حتى باتت إسرائيل لا تعترف بقراهم، والمواطن البدوي الذي يقصد مكاتب وزارة الداخلية الإسرائيلية لاتخاذ إجراءات روتينية كالتسجيل أو إضافة الأولاد على الهوية، أو حتى تجديدها أو إصدار جواز سفر، فإن الموظف سيسحب جنسيته.

ويغير موظف الداخلية الذي يستقبل المواطنين البدو لإجراء المعاملات، تعريفهم من مواطنين لمقيمين، ويخبرهم بسحب جنسيتهم لأنها " مُنحت لهم عن طريق الخطأ"، ويدعوهم لتقديم طلب إلى السلطات لاستعادتها.

ويشرع بعض المواطنين في النقب بالدخول في دوامة الطلبات ومراحل النضال لهذا الغرض، إلا أن الكثيرين منهم وبسبب عامل المفاجئة وغياب الاستشارة، يفضّلون السكوت والتنازل عن النضال، ذلك أنهم لا يعرفون كيفية تقديم الطلبات وما شابه، ويظهر من جلسة عقدت في إحدى اللجان البرلمانية في الكنيست الاسرائيلي، أن سبب هذه السياسة يعود إلى أن أجداد هؤلاء المواطنين، خضعوا لحكم عسكري إسرائيلي بين الأعوام 1948 – 1952، وعليه فإن من توفي من أجدادهم في هذه الفترة، لم يحصل على جنسية.

وبدأت إسرائيل منح العرب الذين بقوا داخل حدود (الخط الأخضر) وقف إطلاق النار، عقب نكبة عام 1948 بطاقات هوية، بعد انقضاء الحكم العسكري.

وقالت جهات مطلعة في الجلسة "إن موظف الداخلية، وحين يعالج طلبات هؤلاء المواطنين، فإنه يعود إلى سجل اجدادهم ليجد أن أجدادهم لا يملكون جنسية، ومن هذا المنطق فإنه يسحبها منهم، لأنها منحت لهم بالخطأ، ويحليهم لمماطلة لا تنتهي". ويرى البدو ومعهم الأحزاب العربية في إسرائيل بهذه السياسة" عنصرية"، متسائلين " ما هو ذنبنا بما جرى بالماضي؟"، مؤكدين بالوقت نفسه على " أن هذه السياسية جزء من سياسات أخرى، تهدف لاقتلاعنا من أرضنا".

واعتبرت عضو الكنيست العربية عايدة توما- سليمان (من القائمة المشتركة)، المبادرة لتلك الجلسة البرلمانية، هذه السياسة " بأنها مقدّمة لتهجير لن نسمح بمروره، وزارة الداخلية اعترفت أن 2600 مواطن من أهالي النقب العرب معرّضون لخسارة الجنسية الإسرائيلية، وهي أرقام غير نهائية".

وخيّرت توما- سليمان الداخلية الإسرائيلية قائلة " إما أن تتراجعوا وتعيدوا الجنسية لأصحابها، وإلا سنتوجه للمحكمة العليا".

ووعد وزير الداخلية الإسرائيلي الراف أريه درعي (حزب شاس) بتقديم تسهيلات لتكون مراحل طلب الجنسية بسيطة وسلسة وقصيرة، في حين اكتفى المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية بالإعلان عن نقل الملف للمستشار القضائي الثانوي، للشؤون الجماهيرية.

واستهجن عضو الكنيست العربي طلب أبو عرار (القائمة المشتركة)، هذه السياسة، قائلا " إنها مرفوضة ومخالفة للقانون"، ومطالبا وزير الداخلية " بإعادة الجنسية لكل من موطن سحبت منه بهذه الطريقة المستهجنة"

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تسحب الجنسية من المواطنين العرب في صحراء النقب إسرائيل تسحب الجنسية من المواطنين العرب في صحراء النقب



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 10:11 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسن يوسف ينعي محمود عبدالعزيز ويؤكد أن أعماله بصمة

GMT 16:27 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

فوائد البطيخ الأصفر

GMT 18:00 2016 الأربعاء ,29 حزيران / يونيو

سمك بلطي مشوي بالردة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen