آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

تعهدت برلين بتوجيه ضربة إلى القوات النظامية

لافروف في ألمانيا لإقناع المسؤولين بالابتعاد عن سورية

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- لافروف في ألمانيا لإقناع المسؤولين بالابتعاد عن سورية

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
موسكو - حسن عمارة

بدأ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الجمعة، جهدًا لإقناع ألمانيا بعدم الانخراط في حملة غربية جديدة تقودها واشنطن في سورية، معلنًا أن القوات الروسية تملك إحداثيات مصانع تركيب الطائرات المسيرة التي تطلق على قاعدة حميميم، وتعهد بتوجيه ضربات لتدميرها، في إشارة إلى بدء إطلاق عملية "محدودة وتقوم على اختيار أهداف دقيقة"، وفقًا لمصدر عسكري روسي.

لافروف في زيارة مفاجئة إلى برلين

وتوجه لافروف، الجمعة، إلى برلين، في زيارة مفاجئة، أعلنت عنها وزارة الخارجية قبل عدة ساعات من بدايتها فقط خلافًا لعادتها في إبلاغ الصحافيين مسبقًا عن تحركات الوزير.

ورغم أن مناسبة الزيارة الشكلية هي "المشاركة في أعمال المنتدى الروسي الألماني"، وفقًا لبيان الخارجية، لكن أوساطًا روسية قالت إنها تهدف إلى إقناع برلين بالعدول عن المشاركة في أي نشاط عسكري يمكن أن تقوم به واشنطن وعدد من العواصم الغربية في سورية، وكانت ألمانيا أعلنت أنها قد تنضم إلى تحرك عسكري لتوجيه ضربة إلى القوات النظامية، في حال تم استخدام السلاح الكيماوي في إدلب.

حلم ألمانيا في  إسقاط النظام السوري

 ونقلت،الجمعة، صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" عن مصدر دبلوماسي، أن اللهجة الألمانية تبدلت أخيرًا، ويبدو أن حلم إسقاط النظام السوري ما زال يداعب بعض القادة الغربيين، ولفت المصدر إلى الأهمية الخاصة التي توليها موسكو للموقف الألماني كون ألمانيا شريكًا تجاريًا أساسيًا لروسيا، وباستثناء الخلاف بشأن الوضع في أوكرانيا، ومسألة ضم القرم، فإن برلين، سعت إلى المحافظة على موقف يتميز عن عواصم غربية في الملفات الأخرى، بينها سورية".

مهمة لافروف وهي إقناع المسؤولين الألمان

ولفت الدبلوماسي إلى أن مهمة لافروف الأساسية إقناع المسؤولين الألمان بأن دعم التوجه الروسي لحسم الموقف في إدلب، وإطلاق العملية الدستورية، وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، يصب في مصالح ألمانيا والبلدان الأوروبية عمومًا.

ومهد لافروف لزيارته بتصريح موجه إلى ألمانيا تحديدًا، عندما قال إن التعاون الروسي الألماني في سورية بقي متعذرًا بسبب التزام الألمان بموقف أوروبي مشترك بشأن عدم القبول بتقديم أي مساعدات لسورية قبل إطلاق عملية سياسية.

لافروف يعرض استعداد موسكو للتعاون في "المجموعة المصغرة" في الشأن السوري

وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن لافروف في الوقت ذاته عرض استعداد موسكو للتعاون في "المجموعة المصغرة" في الشأن السوري، التي تضم ألمانيا مع الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والأردن والسعودية، وهذا الاستعداد عكس قبولًا روسيًا بمبادرة ألمانية طرحتها المستشارة أنجيلا ميركل في موسكو بشأن إيجاد آلية مشتركة للتنسيق بين مسار آستانة و"المجموعة المصغرة"، مضيفًا أن هذا بين الملفات التي يحملها لافروف معه إلى برلين.

كما نقلت الصحيفة عن مصدر عسكري، أن رغبة ألمانيا في تنشيط مشاركتها في الأزمة السورية باتت معروفة للروس منذ وقت، وبدأت روسيا الاستعداد لذلك بعد توجبه الرئيس الأميركي دونالد ترمب ملاحظات قوية ضد الشركاء في حلف الأطلسي لجهة ضرورة زيادة المساهمات في موازنة الحلف، وزاد أن الألمان يرون أن عملية عسكرية تشارك فيها وحدة صغيرة ستكون أرخص من الزيادة المستمرة في مساهمة ألمانيا في ميزانية حلف شمال الأطلسي.

وبدت لهجة لافروف قوية، الجمعة، حيال احتمال إطلاق العملية العسكرية في إدلب، وقال إن روسيا ستعمل على إنهاء نشاطات المصانع السرية المتخصصة في تركيب طائرات مسيرة في مدينة إدلب السورية.

وزاد خلال اجتماع المنتدى الألماني الروسي في برلين، أن الأجهزة الروسية تمتلك معلومات استخباراتية عن مواقع في إدلب تعمل فيها ورشات سرية متخصصة في تركيب طائرات مسيرة من قطع مهربة تصل إلى هناك من الخارج.

لافروف يؤكد أن روسيا ستقوم باستهداف المعامل السرية التي تصنع السلاح الفتاك

وأكد لافروف أن روسيا ستقوم باستهداف هذه المعامل السرية التي تصنع السلاح الفتاك، فور ورود معلومات إضافية تسعى إلى الحصول عليها.

وأضاف لافروف أن ما يتم تقديمه الآن على أنه بدء هجوم القوات السورية بدعم روسي، يعد تحريفًا للحقائق، الواقع أن ما تفعله القوات السورية وما نفعله نحن ليس سوى الرد على هجمات تنطلق من منطقة إدلب، وأشار إلى صعوبة ضبط الطائرات المسيرة بواسطة وسائل الدفاع الجوي العادية، لأن كثيرًا منها مصنوع من الخشب، ما يجعلها غير مرئية على شاشات الرادار.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنها تمكنت خلال الشهر الأخير من تدمير أو تعطيل 47 طائرة مسيرة أطلقها المسلحون باتجاه قاعدة حميميم.

وأعلن وزير خارجية ألمانيا، هايكو ماس، أن بلاده مستعدة للمساهمة في إعادة أعمار سورية، إذا تم التوصل إلى حل سياسي يؤدي إلى انتخابات حرة في سورية.

حل سياسي في سورية يؤدي إلى انتخابات حرة

وكتب الوزير الألماني في سلسلة تغريدات قبل اجتماعه مع نظيره الروسي، "إذا كان هناك حل سياسي في سورية يؤدي إلى انتخابات حرة، فنحن مستعدون لتحمل المسؤولية عن إعادة الإعمار، من مصلحتنا أن تصبح سورية دولة مستقرة، ولدينا دور مهم نقوم به في هذا الصدد"، مضيفًا أنه يدرك حجم الرهان في سورية، و"الأمر يتعلق بتفادي الأسوأ وهو حصول كارثة إنسانية جديدة, سأقول لزميلي لافروف ، إننا نأمل في ألا يكون هناك هجوم واسع النطاق على إدلب".

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لافروف في ألمانيا لإقناع المسؤولين بالابتعاد عن سورية لافروف في ألمانيا لإقناع المسؤولين بالابتعاد عن سورية



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 13:37 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طيار يخطب فتاة على متن رحلة الخطوط الملكية الأردنية

GMT 05:15 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جنيفر لورانس مثيرة في فستان بتوقيع ألكسندر ماكوين

GMT 01:57 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور مجدي بدران يكشف سبب إصابة الأطفال بـ "الربو"

GMT 11:10 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة تضع المنوّم لزوجها لتتمكن من خيانته مع جارهما

GMT 06:42 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

عرض أضخم خريطة قديمة بعد أكثر من 400 عام

GMT 05:00 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل جديدة عن دور غادة عبد الرازق في "الكارما"

GMT 21:51 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أبطال "مسرح مصر" في "آثار جانبية" الجمعة على "إم بي سي مصر"

GMT 23:04 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرير الشام تستعيد قرى من النظام في ريف حلب

GMT 05:46 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عشاق جوان ديدون يتوجونها على عرش الموضة رغم السن

GMT 04:07 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

"مرسيدس" تتحدى كل منافسيها بسيارتها الكابورليه

GMT 09:40 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فندق فارالدا كرين- أمستردام من أميز وأغرب فنادق أوروبا
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen