آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

سطلت الضوء على الأوضاع السياسية والأمراض العقلية

أفضل مدونات المعلمين في 2017 تكشف مشاكل وقضايا كبيرة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- أفضل مدونات المعلمين في 2017 تكشف مشاكل وقضايا كبيرة

أفضل مدونات المعلمين في 2017 تكشف مشاكل وقضايا كبيرة
لندن ـ كاتيا حداد

نحتفل ببعض أفضل المدونات السرية للمدرسين في عام 2017، مع اقتراب عام آخر،  والتي يوجد بها الكثير من الأفكار وما وراء الكواليس بشأن بعض القضايا الكبيرة في مجال التدريس الذي يمتلئ بالكثير من القصص المثيرة للدهشة والعاطفية أحيانًا.

وقد جاء في إحدى المدونات، هذا المعلم الذي اضطر إلى ترك المهنة بسبب ما يعانيه من أمراض القلق والاكتئاب، لكنه لم يستطيع  إخبار طلابه عن السبب الحقيقي لمغادرته، إذ كتب في المدونة الخطاب بالذي كان يرغب في يقوله للطلاب، ويعكس هذا العار والوصمة التي لا تزال تحيط بالصحة العقلية  وتمنع الكثيرون من أن يكونوا صادقين.

وفي مدونة أخرى باسم معلم لم يذكر اسمه، يقول "عندما كنت طالبًا شابًا وكنت أشعر بالحماسة الشديدة أنفقت كمية كبيرة من الأموال على الأوراق الملونة والحبر من أجل جعل أعمالي تبدوا مبهجة وبها العديد من الألوان، مع العديد من أورق الملاحظات اللازقة وأقلام الملاحظات الملونة لجعل دروسي جذابة ومثيرة للاهتمام، كنت  ساذجًا، وعندما أصبحت مدرسًا، كان على أن أتوقف عن إنفاق الكثير من المال الخاص بي في وظيفتي فقد أنفقت الكثير من مالي، وكان عليهم أن يوفروا لي تلك المواد".

وفي وقت يتزايد فيه الاستقطاب السياسي، يجب على المعلمين أن يدركوا كيفية إشراك الطلاب في المناقشات بشأن مواضيع مثيرة للجدل مثل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أو الانتخابات، وهذا ما تم مشاهدتة في إحدى مدونات المعلمين السرية والأكثر قراءة لهذا العام، والذي تم نشر ما تحتوي عليه بعد الانتخابات العامة لهذا العام.

ويبدو أن المعلم الجيد هو الذي لايتبع القواعد والطرق التقليدية في كثير من الأحيان، والذي يتم وصفة بالمعلم المارق - الذي يبدأ في تمزيق الكتب والقواعد متبعًا تلك التي تناسب الأخرين على أكمل وجه، وظهر هذا في مدونة سرية أخرى ترفض "الالتزام بالنص"، وتنصح الزملاء باتباع قواعدهم الخاصة، وقد أعرب كاتب المدونة عن أسفه لزملائه الذين شاهدوا إستراتيجيات  تعليمية خاطئة.

ومع انخفاض مرتبات التدريس في بريطانيا مقارنة بغيرها من بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، أصبحت الحياة أكثر صعوبة بالنسبة لبعض المعلمين، ولا سيما في مواجهة ارتفاع أسعار المساكن، وجاء في إحدى المشاركات الهامة التي تسلط الضوء على الصعوبات في فترة ما قبل عيد الميلاد، وصفت معلمة أنها بالكاد قادرة على القيام بعملها، إذ قالت: "إن التأثير كبير علي وعلى أطفالي. أنا أريد أن أعيش  في المنطقة لمدة طويلة لكني مع الأسف اتنقل دائمًا بسبب غلو الإيجارات، الأمر الذي أثر على صحتي العقلية. أنا لا أنام جيدًا. أفكر في المال في كل وقت وهناك أيام لا أستطيع فيها حتى القيام من السرير، وأنا أعلم أن أحد سوف يأتيني بفاتورة".

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفضل مدونات المعلمين في 2017 تكشف مشاكل وقضايا كبيرة أفضل مدونات المعلمين في 2017 تكشف مشاكل وقضايا كبيرة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:45 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 09:22 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ريم البارودي تكشف عن السر وراء نجاح مسلسل "قيد عائلي"

GMT 20:35 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

مواجهات حاسمة خلال شهر كانون الثاني في ختام دوري الطائرة

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 23:54 2021 الأربعاء ,12 أيار / مايو

أرسنال يسقط تشلسي بخطأ من جورجينو

GMT 15:07 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

طارق صالح يبشر بقرب نهاية مليشيات الحوثي

GMT 11:36 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

"الحداثة المصرية" في مركز البحوث الأمريكية الأربعاء
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen