آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

منهم قطط وكلاب وغربان والدلافين تحصد أبرز الجهود لتصبح قادرة على التخريب

حيوانات تلفّت تدريبات مُكثّفة للعمل في مجال الجاسوسية منذ انهيار الاتحاد السوفيتي

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- حيوانات تلفّت تدريبات مُكثّفة للعمل في مجال الجاسوسية منذ انهيار الاتحاد السوفيتي

الدلافين من بين الحيوانات التي جرى تدريبها في مهمات تجسس
واشنطن-اليمن اليوم

احتلت الطيور لفترة طويلة موقعا أساسيا في برنامج الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" الهادف إلى تدريب حيوانات؛ لمساعدة واشنطن على التغلب على الاتحاد السوفيتي في الحرب الباردة.
كولومبيا تضبط أجزاء حيوانات تستخدم في "الشعوذة"
في مطلع 1974، كان الغراب "دودا" الأول في صف التجسس، ومستعدا ليصبح عميلا كبيرا للاستخبارات المركزية الأميركية، وكان أداؤه يتحسن عندما يكون تحت الضغط، ويقدر على حمل ثقل أكبر من الآخرين والإفلات من مطارديه، لكن خلال الاختبار الأقسى في تدريبه اختفى هذا الغراب بعدما هزمه اثنان من نوعه.
ونشرت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية النافذة جدا، الخميس، عشرات الملفات بشأن هذه الاختبارات التي امتدت على عقد من الزمن، وشملت القطط والكلاب والدلافين وشتى أنواع الطيور.

إقرأ أيضا:

أميركا تكشف وثيقة لتدمير الاتحاد السوفيتي والصين نوويًا
وكانت الوكالة تدرس الطريقة التي يمكن فيها استخدام القطط كأدوات تنصت نقالة، وحاولت أيضا زرع أجهزة في دماغ كلاب لمعرفة إن كان التحكم بها عن بعد ممكنا، إلا أن كل هذه المحاولات لم تفض إلى نتيجة.
لكن الجهود تركزت خصوصا على الدلافين التي دربت لتصبح قادرة على التخريب ربما، والتجسس على تطوير الاتحاد السوفياتي لأسطول من الغواصات النووية التي كانت تشكل ربما أكبر تهديد للسلطة الأميركية في منتصف الستينيات.
وكان مشروعا "أوكسيجاز" و"شيريلوجي" يسعيان إلى معرفة إن كانت الدلافين قادرة على الحلول محل الغواصين لوضع متفجرات على سفن راسية أو مبحرة، والتوغل في مرافئ سوفياتية لترك أجهزة تنصت سمعي أو أدوات رصد صواريخ، أو حتى السباحة بموازاة غواصات لتسجيل الأصوات الصادرة عنها.
وقد تم التخلي عن هذه البرامج أيضا.
مجسات حية
حاولت وكالة الاستخبارات الأميركية تدريب طيور حمام لالتقاط صور في حوض بناء غواصات نووية سوفياتية، إلا أن مسؤولي الاستخبارات تحمسوا على القدرات التي قد تتيحها الطيور من حمام ونسور وبوم وغربان وبعض الطيور المهاجرة أيضا.
وللاهتمام بذلك، استعانت وكالة الاستخبارات الأميركية بعلماء طيور لمعرفة تلك التي تمضي جزءا من السنة في منطقة واقعة جنوب شرق موسكو حول مدينة شيخاني، إذ كان يملك السوفيات مصانع أسلحة كيميائية.
وكانت الوكالة ترى هذه الطيور على أنها "مجسات حية" تحمل في جسمها، من خلال الأكل الذي تقتاته، المواد التي يختبرها الروس.
مطلع السبعينيات توجهت الوكالة إلى الجوارح والغربان أملا في تدريبها على مهمات، مثل وضع جهاز تسجيل على حافة نافذة.
وفي إطار مشروع "أكسيولايت"، كان خبراء على جزيرة في جنوب كاليفورنيا يدربون طيورا على التحليق لكيلومترات فوق المياه، وعندما كان أحد هذه الطيور يبلي بلاء حسنا يُختار لإدخاله سرا إلى الأراضي السوفياتية؛ ليطلق فيها مع تجهيزه بكاميرا لالتقاط صور والعودة بها.
إلا أن المهمة كانت معقدة، فالببغاوات كانت ذكية، إلا أنها بطيئة جدا لتجنب هجمات طيور أخرى، ونفق نسران جراء المرض.
وعلق الخبراء آمالا كبرى على الغراب "دودا"، فهو يتمتع بقدرة تحمل كبيرة و"نجم المشروع"، على ما كتب أحد العلماء، إذ كان قادرا على معرفة الارتفاع الصحيح والرياح المؤاتية، وكان حذقا في تجنب هجمات الطيور الأخرى.
إلا أن جلسة التدريب في 19 يونيو/حزيران 1978 لم تنته على خير، إذ هاجمته غربان أخرى واختفى من غير رجعة، ما شكل نكسة للعلماء.
حمام في لنينجراد
واحتل الحمام حيزا كبيرا أيضا في البرنامج، خاصة أن هذه الطيور تُستخدم منذ آلاف السنين لنقل الرسائل، ومن ثم خلال الحرب العالمية الأولى لالتقاط صور.
وكانت وكالة "سي آي إيه" تملك آلاف طيور الحمام وتدربها على الأراضي الأميركية بتجهيزها بكاميرات.
وحددت الهدف لها وهي أحواض بناء السفن في لنينجراد "سان بطرسبورج راهنا"، إذ كان السوفيات يبنون غواصاتهم النووية.
إلا أن نتائج التدريبات أتت متفاوتة، إذ فر بعض الحمام مع كاميرات مكلفة جدا ولم يعد.
ولا توضح الوثائق المنشورة إن كانت عملية لنينجراد نفذت أم لا، لكن تقريرا للوكالة يعود للعام 1978 يشير بوضوح إلى أن أسئلة كثيرة كانت تطرح حول إمكانية الاعتماد على الطيور

قد يهمك أيضا:

جندي سوفييتي سابق يتحدث عن عودة روسيا إلى أفغانستان بعد انهيار الاتحاد السوفيتي

تركيب "أطراف صناعية" لأنثى فيل صغيرة في مأوى جديد بـ"تايلاند"

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حيوانات تلفّت تدريبات مُكثّفة للعمل في مجال الجاسوسية منذ انهيار الاتحاد السوفيتي حيوانات تلفّت تدريبات مُكثّفة للعمل في مجال الجاسوسية منذ انهيار الاتحاد السوفيتي



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 02:42 2017 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

أشرف بنشرقي يتطلع للحصول على دوري أبطال أفريقيا

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 13:21 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال 21 شخصًا في أعمال شغب بسبب نزاع في ماليزيا

GMT 17:58 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تحضير منقوشة الزعتر بالخضار

GMT 19:04 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفضل تصفيفات وتسريحات الشعر الكيرلي

GMT 10:39 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"من فيسبوك" تغضب مستخدمي "واتسآب" وتدفعهم إلى حذف التطبيق

GMT 06:35 2016 الأربعاء ,27 تموز / يوليو

Glamorous New York Fashion

GMT 06:22 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مميزة لديكور تلفزيون مودرن في غرفة المعيشة

GMT 20:24 2016 الإثنين ,08 آب / أغسطس

فوائد عشبة القلب
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen